أبقى تحالف «أوبك» بقيادة السعودية وحلفاؤها في «أوبك بلاس» بقيادة روسيا اليوم على استراتيجيتهما المتمثلة في الزيادة الطفيفة لإنتاج النفط، رغم الضغوط الغربية من أجل زيادة الإنتاج، فيما يهز الصراع في أوكرانيا السوق.
وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط في بيان إنها ستزيد الإنتاج بمقدار 432 ألف برميل يومياً في مايو، مقارنة بـ400 ألف برميل يومياً خلال الأشهر السابقة. فيما أقرت أوبك استبدال بيانات وكالة الطاقة الدولية بـ"وود ماكينزي" (Wood Mackenzie)، و"رستاد إنرجي"(Rystad Energy) كمصادر ثانوية لتقييم إنتاج الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط.
وأفادت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء بأن تحالف «أوبك بلس» سيتوقف عن استخدام البيانات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة لتقييم امتثال دول التحالف بحصص الإنتاج المتفق عليها، وذلك وسط تزايد الخلافات بين المؤسستين.وأضافت بلومبيرغ أن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وافقت في الاجتماع الاستثنائي رقم 183 لمؤتمر "أوبك" الذي عقد عبر الفيديو كونفرنس اليوم، بشكل فوري في اجتماع قصير، على استبدال بيانات وكالة الطاقة الدولية بـ"وود ماكينزي" (Wood Mackenzie)، و"رستاد إنرجي"(Rystad Energy) كمصادر ثانوية لتقييم إنتاج الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط.
وتُصدر وكالة الطاقة الدولية واحدة من ست مجموعات من أرقام الإنتاج التي تتضمّن ما يُعرف بتقدير "المصادر الثانوية" لإنتاج خام "أوبك" المدمجة في تقرير التحالف الشهري.
تأتي الخطوة بعد شهور من الجدل بين وكالة الطاقة الدولية، التي تُمثّل مصالح كبار مستهلكي الطاقة، ومنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك". حيث حاولت المجموعتان خلال عدّة سنوات العمل سوياً بشكل أكثر انسجاما، ولكن أصبح التعاون أكثر صعوبة نتيجة لأزمة الطاقة الحادة التي اجتاحت الأسواق في الأشهر الستة الماضية، والاندفاع المتزايد نحو الحد من انبعاثات الكربون.