كانت ليلة الثلاثاء مُخيّبة على الجماهير الجزائرية، بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور المؤهل لكأس العالم 2022 في قطر عن قارة أفريقيا في اللحظات الأخيرة.
وتغلبت الجزائر على الكاميرون خارج أرضها بهدفٍ نظيف، قبل أن تخسر 2-1 في ملعبها ليلة أمس الثلاثاء، لتودع البطولة بقاعدة الهدف خارج الأرض من التصفيات الأفريقية.
وكانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 وتأهل الجزائر حتى الوقت بدل الضائع من الشوطين الإضافيين، قبل أن تسجل الكاميرون هدف الفوز عبر كارل إيكامبي في الدقيقة الرابعة بعد 120.
اقرأ أيضاً: كأس العالم 2022.. إيطاليا الغائب الوحيد بين الأبطال السابقين
وركزت صحيفة «آر إم سي» الفرنسية عن مستقبل المنتخب الجزائري ومدربه جمال بلماضي عقب خسارة فرصة التأهل لكأس العالم 2022، والمستوى المخيب في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2021.
ورفض بلماضي الإعلان عن استقالته من تدريب الجزائر، بقوله عقب الخسارة «من الصعب التحدث عن هذا لأن الجميع محبط، لم نتمكن من رؤية أنفسنا نفقد المشاركة في كأس العالم».
وأضاف «لم أرغب في التمسك بالمنصب، في اليوم الذي أظهر فيه بأني عديم الفائدة لبلدي سأعرف ما سأفعله».
وختم «يجب على اللاعبين العمل معاً للمضي قدماً، المهم أن يكون المنتخب بخير، وإذا كان يجب علينا التغيير سنغير، لكن عدم الاستقرار في كرة القدم ليس جيداً».
ورغم هذه الخيبة فإن الصحيفة الفرنسية ترى وجود شعبية كبيرة لبلماضي في الجزائر بسبب ما قدمه في الأعوام الماضية وقيادة بلاده لحصد لقب كان 2019.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة وجوه جديدة في قائمة لاعبي الجزائر في ظل تقدم العديد منهم بالسن، ومن بينهم عدلان قديورة وإسلامي سليماني وسفيان فيغولي.
وستستمر الجزائر في الاعتماد على نجومها اللامعين، أمثال رياض محرز ويوسف بلايلي وعيسى ميندي وإسماعيل بن ناصر.
ومن المتوقع رؤية العديد من الوجوه الشابة، مثل رامي بنسبعيني ويوسف عطال وهشام بوداوي.