رفعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية توقعات التصنيف الائتماني للملكة العربية السعودية من مستقر إلى إيجابي، وذلك بعد تخطي سعر برميل النفط لحاجز الـ100 دولار.
وحصلت المملكة العربية السعودية على تصنيف -A من ضمن تصنيفات ستاندرد آند بوز وهو سابع أعلى تصنيف لها.
وقالت ستاندرد آن بورز في بيان نشر يوم الجمعة، أن التوقعات الإيجابية تعكس توقعات الوكالة بتحسين نمو الناتج المحلي الإجمالي والديناميكيات المالية العامة على المدى المتوسط المرتبطة بخروج البلاد من جائحة كوفيد-19، وتحسين آفاق قطاع النفط وبرامج الإصلاح الحكومية.
وتتوقع المملكة العربية السعودية فائضاً في الميزانية هذا العام، ورفعت توقعاتها للإيرادات على الرغم من اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا التي ساهمت في رفع أسعار النفط.
ويقدر صندوق النقد أن وصول سعر برميل النفط عند 72.40 دولار يسد موازنة ميزانية المملكة هذا العام، وهو سعر أقل بكثير من المستويات الحالية.
ولا تخطط المملكة لزيادة الإنفاق في عام 2022 على عكس السنوات السابقة التي شهدت ارتفاعاً في أسعار النفط، وتتوقع شركة الراجحي المالية أن يبلغ فائض المملكة العربية السعودية في العام الجاري 215 مليار ريال أي ما يعادل 57.3 مليار دولار، على أساس متوسط سعر النفط البالغ 96 دولار للبرميل، وإنتاج 10.7 مليون برميل يومياً، وهو أكثر من ضعف التوقعات السابقة البالغة 100 مليار ريال.