كشفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن إطلاقها برنامجين تنفيذيين كل عام في الجامعة، لتتيح فرصاً أكبر لكافة المهتمين بالبرنامج، حيث تم قبول 45 مشارك مؤكد، 70% منهم من القطاعات الحكومية، لينطلق في 7 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال احتفال جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج التنفيذي، والتي تضمنت 41 مشاركاً من الشخصيات القيادية من قطاعي الحكومة والأعمال من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، في حرم الجامعة بمدينة مصدر.
وتضمنت الدفعة الأولى من الخريجين مجموعة من رؤساء تنفيذيين، مديرين عامين، سفراء من مجموعة من المؤسسات بالدولة، أكملوا 12 أسبوعاً من الدورات العملية والمحاضرات المكثفة.
مجتمع لمبدعي الابتكارات
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «يؤكد البرنامج التنفيذي التزام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالمساهمة في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بتأسيس مجتمع يضم أفضل المبدعين في ابتكارات المستقبل، وتخريج كفاءات قيادية قادرة على المساهمة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات وأولوياتها الوطنية».
وأضاف: «أتقدم بالتهنئة لجميع الخريجين على هذا الإنجاز المتميز، حيث ستتيح المهارات والمعرفة التي اكتسبوها فرصة الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة ضمن مؤسساتهم وتعزيز أدائهم وإمكاناتهم التنافسية، ويمثل دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص خطوة نوعية تدعم رؤية قيادتنا الرشيدة وتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031».
برنامجان كل عام
وأفاد «الرؤية» رئيس وأستاذ في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البروفيسور إريك زينغ بأنه سيكون هناك برنامجين تنفيذيين كل عام لأن الأفراد بحاجة إلى وقت وجهد ليتمكنوا من الوصول للفهم الكامل للذكاء الاصطناعي، كما سيتم دعوة العديد من الخبراء العالميين المتصدرين في هذا المجال.
وقال: «نحرص في برنامجنا التنفيذي على تزويد الطلاب بمجموعة من الأدوات والمهارات العملية المفيدة التي يمكنهم استخدامها اليوم ونقلها للجيل التالي في المستقبل».وتضمّن البرنامج زيارات لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»؛ ومجموعة بريد الإمارات؛ وإنجازات «جي 42»؛ وفينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي؛ والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء؛ والمؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين.
واستهدفت الزيارات الميدانية التعرف إلى كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في هذه المؤسسات، وتم بعد ذلك استخدام دراسات نموذجية لإطلاق جلسة عصف ذهني حول كيف يمكن للمشاركين استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم.