يسير اليخت الفاخر الجديد Solar Express بالطاقة الشمسية التي توفرها أكثر من 16 ألف قدم من الألواح الشمسية تغطي طوله البالغ 427 قدماً (130 متراً) من أجل إبحار أكثر نظافة وصديق للبيئة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن اليخت الجديد يتميز بشكل أنيق يشبه القاطرة - مستوحى من القطارات البخارية مثل تلك التي ظهرت في فيلم The Polar Express الذي عرض في عام 2004. بالإضافة إلى ذلك، له ارتفاع لافت للنظر مستوحى من ناب وحيد القرن.
وتُظهر الصور أن اليخت أطول من ملعب كرة قدم، ويحتوي أيضاً على مسبح خارجي ومنطقة استرخاء في المؤخرة.
تم تصنيع القارب من قبل أنتوني جلاسون ومقره هونغ كونغ من استوديو التصميم M51 ، الذي أمضى أكثر من عقد من العمل كمهندس في تصميم وصيانة اليخوت الفاخرة.
وأوضح المصمم جلاسون أنه كان يجب التضحية ببعض وسائل الراحة الفاخرة لضمان وجود مساحة كافية للألواح الشمسية التي تغطي السطح العلوي.
وأشار إلى أن «هذا المفهوم يناسب المالك الذي لا يمانع في التخلي عن بعض ميزات اليخوت الكبيرة النموذجية مثل منصات الهليكوبتر أو منصات التشمس لإفساح المجال للألواح الشمسية».
ويعتبر «سولار إكسبرس محاولة لمستقبل أكثر خضرة لليخوت العملاقة الكبيرة.«
وفي المجموع، تم تجهيز مقدمة السفينة والتراس الشمسي والمؤخرة بأكثر من 16000 قدم مربعة من الألواح الشمسية.
ومع ذلك، لا يزال Solar Express يحتوي على مجموعة من وسائل الراحة النموذجية لليخوت الفاخرة.
وبالإضافة إلى المسبح الخارجي، الذي يبلغ طوله 33 قدماً (10 أمتار)، يوجد حوض استحمام ساخن وتناول الطعام في الهواء الطلق على السطح الرئيسي.
إلى جانب ذلك، تقع الكابينة في الطابق العلوي، مع جناحين لكبار الشخصيات يطلان على السطح الخلفي ويكشفان مناظر شاسعة للمحيط.
ويتم تشغيل المرافق الموجودة على متن الطائرة بواسطة بطاريات كبيرة يتم تغذيتها بالطاقة من الألواح الشمسية.
ولتحسين الكفاءة، تم تجهيز Solar Express بهيكل خفيف الوزن من الألمنيوم، كما يتميز أيضاً بمواد فاخرة خفيفة الوزن في جميع الأنحاء.
ويسمح الوزن الزائد الأقل بسعة بطارية أكبر، على الرغم من أنM51 لم تقدم أي أرقام بخصوص السرعة أو المدى.