إن هذه المؤشرات ما هي إلّا بذرة القيادة زرعتها في الماضي ويجني ثمارها مستقبل الإمارات، حيث الإنجازات والطموحات مبدأ لا يتجزأ من رؤية القيادة، والسعي نحو المزيد هو طريق لا رجوع فيه.
هذه القوة مختلفة بشكل متغير وتتميز بكثير من الانسجام التلقائي مع الأحداث والمتغيرات المرتبطة بسمعة الدولة، أدوات الجذب والنموذج المثالي على الانفتاح والتعايش والسلام لتعزيز هذه القوة، بعد ذلك تأتي الرؤية الاقتصادية الطموحة التي انتهجت نوعاً جديداً من الانسيابية والحركة الاقتصادية العالمية لتكون في مصاف الدولة الكبير اقتصادياً، أما الثقافة فهي باب النتائج الفكرية والفنية التي تساهم بتجسيد المواهب والإبداعية التي تعزز القوة الناعمة.
إن دولة الإمارات حريصة على خدمة الإنسانية، لذلك حرصت على أن يحصل الفرد على استقراره وكامل حقوقه المشروعة، لأن الاستثمار في الإنسان يعني الاستثمار في الحياة، وبناء المجتمع القائم على عدة مفاهيم أساسية مثل التعليم والصحة والأمان وغيرها أولوية تنموية تساهم في بناء السمعة الدولية للوطن لتحقيق أهدافه ورؤى القوة الناعمة.