استمر تفوق حجم ظهور شخصيات الذكور على شخصيات الإناث في الأفلام بشكل كبير في العام الماضي 2021، وفقاً لنتائج دراسة حديثة أجرتها الدكتورة مارثا لوزين، المديرة التنفيذية لمركز دراسات المرأة في التلفزيون والسينما بجامعة سان دييغو الأمريكية.
ووجدت الدراسة أن تفوق عدد الشخصيات الذكورية طغى على 85% من الأفلام الأمريكية في العام الماضي، فيما ظهرت الشخصيات النسائية بعدد أكبر في 7% فقط من الأفلام، وتضمنت 8% من الأفلام ظهوراً متساوياً بين الجنسين.
وتراجع عدد الشخصيات الرئيسية التي تؤديها النساء في الأفلام الأمريكية بشكل طفيف عن العام 2020 (من 38% إلى 35%)، وشكلت النساء 34% من جميع الشخصيات المتحدثة في الأفلام، بتراجع عن نسبة 36% في العام 2019.
وزاد عدد شخصيات البطولة التي لعبتها الإناث بشكل طفيف من 29% في العام الأول للوباء إلى 31% في العام الماضي.
وقالت لوزين: «شهد جمهور السينما في العام الماضي ما يقرب من ذكرين في مقابل كل أنثى بين شخصيات الأفلام، وعلى الرغم من بطولة النساء لعدد من الأفلام الشهيرة مثل سبينسر وبيينغ ذا ريتشاردز، إلا أن تمثيل النساء ظهر في أقل من ثلث شخصيات أبطال الأفلام في العام الماضي».
وشكلت الإناث من أصول أفريقية 16.4% من الشخصيات النسائية الرئيسية في الأفلام، ارتفاعاً من 13.2% من عام 2020.
وفي 2021 كانت نسبة 60.6% من الشخصيات النسائية في أدوار التحدث في الأفلام من البيض، تشكِّل تراجعاً من نسبة 71.0% في 2020، و19.3% من النساء من أصول أفريقية (ارتفاعاً من 16.9% في 2020) و9.5% من أصول لاتينية (ارتفاعاً من 5.8% في 2020) و8.4% من الأمريكيين الآسيويين (ارتفاعاً من 6% في 2020) و0.3% من الأمريكيين الأصليين و0.5% من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجانب 1.4% من أعراق متعددة.
وارتفع ظهور النساء الآسيويات والأمريكيات من أصول آسيوية من 5.7% في عام 2020 إلى 10% في 2021.
وخلصت مؤلفة الدراسة إلى أن النتائج الأخيرة تشير إلى أن الزيادة في ظهور النساء اللاتينيات والآسيويات أو (الآسيويات من أصول أمريكية) ترجع إلى حد كبير إلى ظهورهن في أفلام معينة بدلاً من اندماجهن في مجموعة متنوعة من الأفلام.