170 ألف درهم كلفة الحَكم الأجنبي
وحضرت الصافرة الأجنبية للمرة الأولى في 22 أكتوبر 2021، بعد 30 عاماً من الغياب بطلب نادي الجزيرة لإدارة مباراته أمام شباب الأهلي ضمن الجولة السابعة بقيادة التركي جانيت شاكير في 22 أكتوبر 2021، وفي المرة الثانية طلب نادي الوحدة طاقماً أجنبياً لمباراته أمام الشارقة ضمن الجولة التاسعة، وحضر الطاقم الألماني بقيادة توبياس ستيلير، وكان الطلب الثالث عيناوياً لمباراته أمام الجزيرة، ضمن الجولة العاشرة لدوري أدنوك للمحترفين، وحضر الطاقم الإيطالي بقيادة دانييلي دوفيري في 20 نوفمبر، وكان ذلك آخر ظهور للصافرة الأجنبية.
وتقضي لائحة التحكيم الأجنبي التي أقرها اتحاد الكرة بأحقّية طلب طاقم أجنبي مرتين فقط في الموسم الواحد، ما يجعلها المرة الأخيرة للعين لطلب طاقم أجنبي بعد طلبه السابق في الجولة العاشرة، كما تنص اللائحة على تسديد كلفة انتداب الحكام التي تبلغ 170 ألف درهم.
ويتطلع المتصدر العين 43 نقطة للاقتراب أكثر فأكثر من حسم الصدارة، بالفوز على ملاحقه المباشر الوحدة صاحب الـ39 نقطة.
إقرأ أيضاً: قائد «أبيض الشاطئية» يحترف في ألمانيا
وأرجع المحلل الفني محمد مطر غراب طلب العين بالاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي إلى حالة القلق والخوف من ضياع الصدارة التي يتربع عليها منذ وقت وحين، موضحاً أن نتيجة مباراة العين وضيفه العروبة التعادلية بهدف لكلٍ ضاعفت معدلات القلق في العين.
وأضاف: «مردود قضاة ملاعبنا في الجولات الأخيرة مقلق مع كثرة الأخطاء المؤثرة خصوصاً أن أي قرار خاطئ في هذه المراحل يطول تأثيره المسابقة ككل في تحديد البطل والهبوط وهنا مكمن القلق، الأخطاء غير مقبولة بعد وجود الفار».
وأردف: «لاعبي العين يحتاجون لعمل كبير في الجانب النفسي أكثر من أي شيء آخر، يحتاجون لعمل إداري لتعزيز معدل الثقة والمعنويات لمواجهة المباريات المقبلة، وهنا قد يحتاج العين للتضحية ببطولة كأس الرابطة التي تُقام مباراتها الحاسمة في إياب نصف النهائي غداً الثلاثاء بين العين والجزيرة، التضحية أفضل من مضاعفة الضغوط على اللاعبين».
وتابع: «على إدارة العين إخراج اللاعبين من حسابات الربح والخسارة وسباق الصدارة وأن يهيئوهم للعب الكرة وتقديم الأفضل في المباريات ومن ثم انتظار النتيجة، على العين الابتعاد عن مسار القلق والخوف لأنه يؤثر على لاعبيه».