يعتقد الممثل ومنتج الأفلام الأمريكي صامويل إل جاكسون أن الفيلم الجديد من سلسلة سبايدر مان الخيالية يستحق جائزة خاصة تقديراً للنجاح الساحق الذي حققه في إيرادات شباك التذاكر ودوره في جذب الجمهور لصالات السينما مرة أخرى بعد أزمة الوباء.
وقال نجم هوليوود البالغ 73 عاماً إن الأفلام الناجحة مثل «نو واي هوم» تستحق استحداث فئة جديدة في جوائز الأوسكار تخصص للأفلام الأكثر رواجاً بين جمهور السينما، والتي تحقق شعبية تسهم في تعزيز صناعة السينما.
وأوضح في حديثه لصحيفة صنداي تايمز: «مثل هذه الأفلام تستحق جائزة الأوسكار للأعمال الأكثر رواجاً، لأن هذا هو مغزى صناعة الأفلام».
وانتقد النجم الذي اختير لجائزة الأوسكار الفخرية هذا العام الآراء السلبية لعدد من المخرجين والممثلين حول أفلام البطولة الخارقة، وقال إن بعض الأفلام تُطرح في دور السينما وتُحدث ضجة في بداية عرضها ثم يتلاشى الاهتمام من حولها، لكن الكثير من أفلام البطولة الخارقة أثبتت قوتها في جذب الجمهور.
وفي نوفمبر الماضي صرحت النيوزلندية جين كامبيون، مخرجة فيلم «ذا بور أوف دوغ» في تعليقها حول رواج أفلام البطولة الخارقة بالقول: «في الحقيقة أنا أكرهها».
وأضافت: «يمكن القول إنني لن أنتج أبداً أفلاماً من نوعها، ففيها الكثير من السخف والإزعاج».
كما صرح رولاند الألماني رولاند ارميش، مخرج فيلمي «إندبندنس داي» و«ذا داي آفتر تمورو» حولها بالقول: «لست من معجبي هذا النوع من الأفلام، في الحقيقة أستخدمها لمساعدتي على النوم».
وشارك جاكسون في عدد من أفلام البطولة الخارقة والخيال العلمي أبرزها ستار وورز وجورايسك بارك وأفينجرز.
يشار إلى أن حفل جوائز الأكاديمية لهذا العام يشهد إضافة فئة جديدة، وهي الفيلم المفضل لدى الجمهور، والتي تتيح لجمهور السينما التصويت عبر منصة تويتر لاختيار العمل المفضل لديها من أفلام العام.