للوهلة الأول، تبدو السيارات الكهربائية البديل الأمثل لنظيرتها التي تعمل بالبنزين بهدف الحفاظ على البيئة والحد من التلوث، لكن المجلس الدولي للنقل النظيف في بريطانيا له رأي أخر، حيث أشار في دراسة حديثة له نشرتها مجلة «Science Focus» العلمية، أن السيارات الكهربائية على مدار حياتها (بما في ذلك مرحلة التصنيع) مسؤولة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أيضاً، حيث إن طريقة الحصول على الكهرباء في كل بلد، هي المحدد الرئيسي فى مدى صداقتها للبيئة.
وتضيف الدراسة، أن العديد من البلدان لا تزال تنتج معظم الكهرباء لديها من الفحم والنفط والغاز، في الهند والصين على سبيل المثال يمكن أن يولد تصنيع سيارة كهربائية نسبة كبيرة من غازات الاحتباس الحراري بسبب هذه الطريقة في الحصول على الكهرباء. كما يمكن أن تشكل بطاريات الليثيوم أيون الخاصة بالسيارات الكهربائية خطراً بيئياً عندما يتم التخلص منها بشكل عشوائي، كما أن إعادة تدويرها يحتاج إلى عملية معقدة ويمكن أن تنفجر إذا تم تفكيكها بشكل غير صحيح مقارنة بالبطاريات العادية الموجودة في السيارات التي تعمل بالبنزين.
وتضيف الدراسة، أن العديد من البلدان لا تزال تنتج معظم الكهرباء لديها من الفحم والنفط والغاز، في الهند والصين على سبيل المثال يمكن أن يولد تصنيع سيارة كهربائية نسبة كبيرة من غازات الاحتباس الحراري بسبب هذه الطريقة في الحصول على الكهرباء. كما يمكن أن تشكل بطاريات الليثيوم أيون الخاصة بالسيارات الكهربائية خطراً بيئياً عندما يتم التخلص منها بشكل عشوائي، كما أن إعادة تدويرها يحتاج إلى عملية معقدة ويمكن أن تنفجر إذا تم تفكيكها بشكل غير صحيح مقارنة بالبطاريات العادية الموجودة في السيارات التي تعمل بالبنزين.