الرؤية ـ دبي

بعد توقف استمر نحو عامين، بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، أطلقت فيراري سيارتها بورتوفينو إم "Portofino M” في أسواق الإمارات، وتعتبر السيارة الجديدة بمثابة إعادة اكتشاف، ونقطة انطلاق جديدة للشركة نحو الابتكار مع الحفاظ على تراثها العريق.

ويشير الحرف M إلى مصطلح Modificata والذي تستخدمه فيراري للإشارة إلى السيارات التي خضعت لعملية تطوير أفضت إلى إحداث نقلة نوعية في أدائها.

ويمتاز التطور الجديد لسيارة فيراري بورتوفينو بمستويات من الابتكار التقني، والذي يتجلى بإعادة تصميم المحرك وعلبة تروس جديدة كلياً بثماني سرعات، ونظام مانيتينو المزود بخمسة أوضاع قيادة مع نمط مخصص للسباقات، يعد الأول من نوعه على الإطلاق في سيارات جي تي سبايدر، بالإضافة إلى وضعية الطرقات الرطبة، والراحة، والوضعية الرياضية، ووضعية السباق، وأخيراً وضعية قفل نظام التحكم الإلكتروني بالثبات.

تم تزويد فيراري بورتوفينو إم بمحرك ثماني الأسطوانات بسعة 3855 سم مكعّب ومجهّز بشاحن توربو.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

ويولّد قوة تصل إلى 620 حصاناً بسرعة دوران تبلغ 7500 دورة في الدقيقة، أي ما يزيد بمقدار 20 حصان عن سيارة فيراري بورتوفينو.

كما تمت إضافة مستشعر سرعة إلى الشاحن التوربو لقياس دورات الشاحن التوربو، ما أتاح إمكانية زيادة العدد الأقصى لدورات الشاحن التوربو بمقدار 5000 دورة في الدقيقة.

وتعد علبة التروس ثمانية السرعات من الوحدات الجديدة كلياً بالمقارنة مع النسخة السابقة المزودة بسبع سرعات.

وتتيح هذه الإمكانات للسيارة الانطلاق من الثبات إلى سرعة 100 كم/ ساعة، خلال 3.45 ثانية، وتصل إلى سرعة 200 كم/ ساعة خلال 9.8 ثانية، بينما تبلغ سرعتها القصوى أكثر من 320 كم في الساعة.

وتم تجديد البنية الهندسية لخط العادم بأكملها. وتمت إزالة كاتمي الصوت الخلفيين، بينما اتخذت الصمامات الالتفافية مظهراً بيضويّ الشكل لتحسين صوت العادم، وتم دمج فلاتر تصفية ضمن نظام العادم تتيح للسيارة الالتزام بمعايير Euro-6D الأكثر صرامة للحد من التلوث دون التأثير على متعة القيادة.

التصميم

شهد تصميم السيارة تعديلات بالغة الدقة، إذ تندمج مقدمة السيارة مع جانبيها وقسمها الخلفي ضمن تصميم موحد وانسيابي.

وتشتمل المصدات الأمامية المنحنية على منافذ هواء تضفي طابعاً يمزج بين القوة والجرأة على مقدمة السيارة، كما تضم فتحة جديدة للتهوية تمتد على ارتفاع قوس العجلات، وتمت إضافتها لتقليص قوة السحب الإجمالية في السيارة.

ويتم تحويل جزء من الهواء المتدفق خارج وحدات التبريد نحو منافذ الهواء الجديدة، ثم يتم تسريع تدفقها عند الخروج بهدف تعزيز قوة خروج الهواء.

وتم تزويد الشبك الأمامي للسيارة بألواح جديدة من الألمنيوم ذات نتوءات متباينة لتسليط الضوء على هذه المادة الجيدة.

وتم تصميم العجلات بلمسات نهائية ماسية الشكل خصيصاً لسيارة فيراري بورتوفينو إم.

وبدأ تصميم المقصورة الداخلية بهيكل متعدد المستويات للوحة القيادة التي تتكون من نصف علوي، ثم فراغ في الوسط يسهم في التخفيف من حجم النصف السفلي.

ومن خلال تقليص أحجام العناصر بدلاً من زيادتها، أتاح تقسيم لوحة القيادة إلى مستويات مختلفة للمصممين إمكانية تنظيم العناصر التقنية والأجهزة داخل السيارة لمنحها تأثيراً منطقياً. وتنقسم لوحة العدادات ومنافذ تكييف الهواء وشاشة عرض الركاب إلى منطقتين منفصلتين باستخدام شفرة متوسطة وأفقية من الألمنيوم. وتقع عناصر التحكم الأخرى في القسم السفلي من اللوحة، وتتضمن شاشة عرض تعمل باللمس قياس 10.25 بوصة في وسطها.

وتمتاز مقاعد السيارة بهيكل مبتكر من المغنيزيوم. وساهمت السماكات المختلفة للبطانة الداخلية في المقاعد ومساند الظهر المدمجة في زيادة الشعور بالرحابة في المقاعد الخلفية.

وتتيح المقصورة الداخلية أيضاً ثلاثة أنظمة للتهوية في المقاعد ومساند الظهر، بالإضافة إلى نظام تدفئة العنق.

ويتم التحكم بوظائف نظام المعلومات والترفيه عبر شاشة عرض تعمل باللمس، وتقع في مركز لوحة التحكم ضمن منطقة يسهل الوصول إليها من قبل السائق والراكب على حد سواء.