سلمى العالم

رصدت «الرؤية» خلال جولة لها في مولات بدبي ارتفاعاً في أسعار حقائب العلامتين الفاخرتين «لويس فويتون» ودار كريستيان ديور، التابعتين لشركة LVMH، بنسبة بلغت 20% تقريباً، مقارنة بأسعار العامين الماضيين.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت شركةLVMH عن عزمها فرض زيادات على أسعار منتجاتها في جميع متاجرها المنتشرة في أنحاء العالم.

وبرر المسؤولون في المتجرين زيادة الأسعار، بأنها عالمية في كافة المتاجر المنتشرة حول العالم، وليست مقتصرة على متاجر العلامتين في الإمارات، لافتين إلى أن نسبة الزيادة تتفاوت من منتج لآخر بين 5 إلى 20%.

وارتفعت المنتجات والتصاميم الكلاسيكية التي اشتهرت بها العلامتان هي التي ازدادت فيها نسب الزيادة بشكل ملحوظ يصل إلى 20% تقريباً.



حقائب لويس فيتون

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

حقيبة سبيدي 35 من لويس فيتون


وعلى صعيد أسعار حقائب لويس فويتون الكلاسيكية وأشهرها، ازداد سعر حقيبة لويس فويتون سبيدي 30 مونوغرام من 4850 إلى 5900 درهم، أما حقيبة سبيدي 25 فقد ازداد سعرها من 3000 درهم إلى 3300 درهم، في حين ارتفع سعر حقيبة نيفر فول ازداد من 5660 إلى 7650 درهماً.

ارتفاع التكاليف

حقيبة سبيدي 30 من لويس فيتون


وتعود أسباب ارتفاع أسعار حقائب وسلع علامة لويس فيتون، بحسب مسؤولين في المتجرين إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وتكاليف النقل في الآونة الأخيرة، ما دفع العلامة إلى تحميل المشتري هذه الزيادات، في حين يرجح خبراء ومحللون أن أزمة كورونا، أدت إلى ازدياد الطلب على السلع الكمالية.

ويعتبر 2021 واحداً من أفضل الأعوام التي مرت على لويس فويتون على الإطلاق من حيث الأرباح والدخل.

حقائب كريستيان ديور



أما حقائب علامة كريستيان ديور، والتي تُعد ثاني أكبر العلامات التجارية في مجموعة LVMH بعد لويس فويتون، فقد شهدت أشهر حقائب العلامة والتي تعتبر أيقونة للجمال والموضة، حقيبة «ليدي ديور» من فئة الحجم الوسط، ارتفاعاً ملحوظاً من 19 ألف درهم إلى 21700 درهم.

ليدي ديور تتصدر

حقيبة ليدي ديور


وحافظت حقيبة «ليدي ديور» على شهرتها وقيمتها الجمالية بعالم الموضة والأزياء، على مدار ما يزيد على 24 عاماً، حيث كانت الأميرة ديانا أول مَن اقتناها عقب صدورها عام 1995، لتسجل هذه الحقيبة اسمها في تاريخ الموضة على الفور.

وبعد مرور عقودٍ على ابتكارها، لا تزال «ليدي ديور» من تصاميم ديور الخالدة، حيث ظهرت الحقيبة الأيقونية قبل 24 عاماً على ذراع الأميرة ديانا في باريس. وتكريماً لها، أُطلق عليها لقب حقيبة «ليدي ديور»، وهي هدية رمزية قدمتها لها السيدة الأولى لفرنسا خلال افتتاح معرض سيزان آنذاك.

وقد أصدرت العلامة حقيبة ليدي ديور بعدة ألوان وحجمين مختلفين الوسط والصغير، المصنوعة بخامة الجلد وكذلك القماش، إلا أن الخامة الجلدية قد حظيت بإقبال كبير حتى اليوم، بمختلف الألوان.