رغم صغر سنه لكن لديه أهدافاً يطمح إلى تنفيذها على أرض الواقع، فالأمر لديه ليس فقط تحقيق الربح بل الاهتمام بتطوير مهنته وتخصصه، عبر نشر المحتوى البصري والسمعي باحترافية، وإظهار أحدث التقنيات في عالم التصوير السينمائي، وكذا معالم دولة الإمارات، لتشجيع السياحة عند رؤية الأماكن التي يتم تصويرها في أنحاء الدولة، هذا ما دفع رائد الأعمال عبدالرحمن حمد لإنشاء مشروعه المتمثل في شركة إنتاج فني.
عبدالرحمن شاب مصري نشأ في دولة الإمارات، اختار مجال الإنتاج السينمائي لتأسيس مشروعه الذي يهتم بتصوير البرامج والإعلانات والفيديو كليب والأفلام السينمائية، ولأنه دائم التذكير بانتمائه للمجتمع الإماراتي كموطن ثاني تربى وتعلم فيه، فهو دائماً يطمح في تسخير مشروعه لخدمة الدولة وتشجيع النشاط السياحي بها، إذ توفر الإمارات مزايا وتسهيلات قانونية ولوجستية، ضمن مظلة تشريعية وإجرائية هي الأكثر تنافسية- وفقاً لقوله.
يقول عبدالرحمن، لـ«الرؤية»، إنّ التفكير في فتح شركة إنتاج سينمائي وتلفزيوني بدأ منذ عام تقريباً، خصوصاً أنّه كان حلمه منذ الصغر، حيث بدأ في دراسة الجدوى ثم احتياجات السوق، ووضع خطة عمل محكمة لنجاح هذا المشروع، مشيراً إلى أنّه بدأ استشارات كل من له علاقة بهذا العمل، واكتساب الخبرات من خلال علاقاته القوية بالوسط الفني سواء داخل الإمارات أو في مصر أو بالوطن العربي ككل، خصوصاً أنّه يملك الكثير من العلاقات الفنية، ما شجّعه على اتخاذ هذه الخطوة رغم جائحة كورونا «كوفيد-19»، معتبراً أن التحديات دائماً تكون سبب النجاح.
وأضاف أنّه في أول المشروع رصد ميزانية نحو 700 ألف دولار لتكون الشركة ذات مكانة وسط شركات الإنتاج الموجودة في دولة الإمارات، ويستطيع أن يثبت نفسه كشركة إنتاج على مستوى عالٍ، وخصوصاً أنّ هذا المبلغ هو البداية للمشروع، موضحاً أنّه يتمنى خلال الأعوام المقبلة بعد نجاح المشروع أن يتضاعف هذا المبلغ 10 أضعاف ويحقق كل طموحاته في هذا المشروع وأهدافه.
الإمارات أرقى الوجهات السياحية
وأشار إلى أنّ الهدف من مشروعه هو إظهار المحتوى البصري والسمعي باحترافية، وإظهار أحدث التقنيات في عالم التصوير السينمائي، وإبراز مناطق الدولة التي تحتوى على الكثير من المعالم السياحية في جميع إماراتها، مؤكداً أنّه يوماً بعد يوم تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة أنّها أرقى وأفضل الوجهات السياحية في الشرق الأوسط، حيث إنّها استطاعت تحويل هذه المنطقة الصحراوية إلى أبهى المناطق السياحية في العالم، وتعتبر دولة الإمارات بمجتمعها المتسامح ومتعدد الثقافات والأديان والذي يحتضن أكثر من 200 جنسية بلغاتها وخلفياتها الحضارية، ويتيح لها الاندماج والتفاعل مع الاحتفاظ بخصوصياتها، واحة فريدة على مستوى المنطقة، بل وعلى مستوى العالم، فهي من بين الأماكن النادرة الذي تمنح السائح أو الزائر الإحساس بأنه بين أهله ووسط مجتمعه، فزائر الدولة أو المقيم على أرضها يجد بفضل تراث شعبها الأصيل القائم على التسامح، والذي ترسخه الدولة وتعززه من خلال مؤسساتها الرسمية والخاصة، تجربة غامرة واستقبال دافئ يشعر به حيثما حلّ في إمارات الدولة.
وعن وصف علاقته بالعمل، قال عبدالرحمن إنّ هناك جملة باللغة الإنجليزية دائماً يقولها «Love what you do and do what you love»، فهو دائماً يسأل موظفي شركته هل أنت سعيد بما تقوم به؟ هذا السؤال مهم جدّاً، فهو سيضيع وقته ووقتنا أيضاً إن لم يكن سعيداً أو يحب عمله، مؤكداً أنّه من الضروري لأي إنسان حين يختار المهنة التي يقوم بها ومجال دراسته، أن يتخيل نفسه يقوم بعمله يوميّاً دون ملل، إن كان طبيباً أو محاسباً أو غيره، فإن كنت تقوم بهذا العمل من أجل راتب شهري، فهذا يعني أنّك بعت حياتك.
أبرز التحديات
وذكر عبدالرحمن أنّه حين يعمل الإنسان المهنة التي يحبّها ستكون الدنيا أفضل بكثير، مؤكداً: «ربّنا خلق لكل منا مهنته، وتأصلت المهنة عبر سنوات وأجيال».
وعن أبرز التحديات التي واجهته، قال: «بداية المشروع كانت في عام كورونا والإغلاق التام في بعض الدول والأماكن، لكن أرى أنّ التحديات تعتبر شيئاً صحياً لكل تجارة وعمل، نختبر فيها خططنا وجاهزيتنا للتغير، وبها أيضاً نسجّل الدروس المستفادة، أنا أطلقت مشروعي في زمن كورونا، وهذا بحد ذاته كان دورة تدريبية مكثفة واختصاراً لسنواتٍ من التجارب في سنة، ولله الحمد أنهينا عامنا الأول بنجاحات نغبط عليها».
وأوضح أنّه لا ينصح الشباب في بداية أي مشروع جديد بالشراكة، وأن يحاولوا توفير مبلغ معين حتى لو كان بسيطاً، وأن يبدؤوا في فكرة مشروعهم حتى ولو كانت صغيرة، لأنّه يفضل أن يكون المشروع شخصياً إذا توفرت الإمكانية المالية على إدارة الأمور والأهم من ذلك حب عملك نفسه.
نصائح للشباب
ووجّه عبدالرحمن نصائح إلى الشباب مفادها: «قبل أن تسأل كيف أصبح رجل أعمال ناجح، عليك أن تفهم من هو رجل الأعمال أولاً؟.. هذا ليس معناه أن شخص يملك مشروعاً أو اثنين، بل في المقام الأول أن يمتلك الشخص الصفات والسلوكيات ويبني الخبرات التي تدعم نجاحه في جميع أعماله».
وتابع بأنّه لا شك في أنك ترغب بقوة في أن تصبح رجل أعمال ناجح، لكن عليك أن تدرك أنّ هناك مجموعة من العادات التي عليك أن تتخلص منها، وأخرى يفترض أن تجعلها جزءاً من حياتك، وعدد النصائح للشباب وهي:تحديد الدوافع الداخلية للنجاح، تعلّم التحلّى بروح المغامرة، التعلم أكثر لتحقيق كسب أكثر، تعلم الاستيقاظ المبكر، وتعلّم الجاهزية وتقبل الفشل حال حدوثه.
وأفاد بأنّ أعظم التحولات تأتي من أصغر التغيرات، وأنّ تغيراً بسيطاً في سلوكك يمكن أن يغير عالمك، ويعيد تشكيل مستقبلك، موضحاً أنّه ستشعر في رحلتك وأنت تبني نفسك لكي تصبح رجل أعمال ناجح، بالاندحار والتعثر في بعض المحطات، وقد يصاحبك هذا الشعور لفترة طويلة، لكن تأكّد أنك ستقهره فقط إذا كنت صاحب حلم ورؤية واضحة وعزيمة صادقة، مشيراً إلى أنّه ليس من الضرورة أن تنجح على غرار خطى شخص آخر، بل يمكنك أن تكون ناجحاً مثله بأسلوبك، ولم لا تكون أكثر نجاحاً منه؟
وذكر أنّه «لكي تكون ناجحاً في ريادة الأعمال، فعليك أولاً أن تكون على استعداد لاتخاذ إجراءات حقيقية، مع وجود خطة وتنفيذها، لا يمكنك أن تخاف من الفشل أو ارتكاب الأخطاء دون اتخاذ أي إجراء، إضافة إلى ذلك، من دون هذه الخطوة الأساسية لن تكون رائد أعمال ناجحاً، وعليك أن تثق بنفسك واتخاذ القرارات لتحقيق أهدافك وحلمك».
سقف الأحلام
وأوضح عبدالرحمن أنّ سبب حبه للأعمال الحرة عدم وجود أي قيود، فهو من يحدد سقف الأحلام، فإنّه كل ما يعمل أكثر ينجح ويكبر أكثر، مشيراً إلى أنّ أحد أسباب حبه لريادة الأعمال هو أنها تتيح للناس قضاء المزيد من الوقت في فعل ما يحبونه حقاً.
وقال إنّ سبب اختيار دولة الإمارات للاستثمار لأنها بلده التي ولد فيها وتربى فيها، كما وجد فيها التشجيع والاهتمام في جميع المجالات والدعم الحكومي من القيادة الرشيدة، وتتمتع دولة الإمارات ببنية تحتية رقمية هي الأكثر تطوراً في المنطقة.
كما توفر الإمارات مزايا وتسهيلات قانونية ولوجستية، ضمن مظلة تشريعية وإجرائية هي الأكثر تنافسية، وتعدّ دولة الإمارات عاصمة اقتصادية في المنطقة وبيئة مثالية لاحتضان مختلف الأنشطة الاقتصادية وممارسة الأعمال، وتتمتع الإمارات ببنية تحتية هي الأفضل والأكثر تكاملاً من نوعها في المنطقة في النقل والاتصالات والخدمات، تتوفر فيها كل الشروط والمعايير التي تكفل نمو وازدهار القطاع التجاري والصناعي على نحو مستدام.
عبدالرحمن شاب مصري نشأ في دولة الإمارات، اختار مجال الإنتاج السينمائي لتأسيس مشروعه الذي يهتم بتصوير البرامج والإعلانات والفيديو كليب والأفلام السينمائية، ولأنه دائم التذكير بانتمائه للمجتمع الإماراتي كموطن ثاني تربى وتعلم فيه، فهو دائماً يطمح في تسخير مشروعه لخدمة الدولة وتشجيع النشاط السياحي بها، إذ توفر الإمارات مزايا وتسهيلات قانونية ولوجستية، ضمن مظلة تشريعية وإجرائية هي الأكثر تنافسية- وفقاً لقوله.
يقول عبدالرحمن، لـ«الرؤية»، إنّ التفكير في فتح شركة إنتاج سينمائي وتلفزيوني بدأ منذ عام تقريباً، خصوصاً أنّه كان حلمه منذ الصغر، حيث بدأ في دراسة الجدوى ثم احتياجات السوق، ووضع خطة عمل محكمة لنجاح هذا المشروع، مشيراً إلى أنّه بدأ استشارات كل من له علاقة بهذا العمل، واكتساب الخبرات من خلال علاقاته القوية بالوسط الفني سواء داخل الإمارات أو في مصر أو بالوطن العربي ككل، خصوصاً أنّه يملك الكثير من العلاقات الفنية، ما شجّعه على اتخاذ هذه الخطوة رغم جائحة كورونا «كوفيد-19»، معتبراً أن التحديات دائماً تكون سبب النجاح.
وأضاف أنّه في أول المشروع رصد ميزانية نحو 700 ألف دولار لتكون الشركة ذات مكانة وسط شركات الإنتاج الموجودة في دولة الإمارات، ويستطيع أن يثبت نفسه كشركة إنتاج على مستوى عالٍ، وخصوصاً أنّ هذا المبلغ هو البداية للمشروع، موضحاً أنّه يتمنى خلال الأعوام المقبلة بعد نجاح المشروع أن يتضاعف هذا المبلغ 10 أضعاف ويحقق كل طموحاته في هذا المشروع وأهدافه.
الإمارات أرقى الوجهات السياحية
وأشار إلى أنّ الهدف من مشروعه هو إظهار المحتوى البصري والسمعي باحترافية، وإظهار أحدث التقنيات في عالم التصوير السينمائي، وإبراز مناطق الدولة التي تحتوى على الكثير من المعالم السياحية في جميع إماراتها، مؤكداً أنّه يوماً بعد يوم تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة أنّها أرقى وأفضل الوجهات السياحية في الشرق الأوسط، حيث إنّها استطاعت تحويل هذه المنطقة الصحراوية إلى أبهى المناطق السياحية في العالم، وتعتبر دولة الإمارات بمجتمعها المتسامح ومتعدد الثقافات والأديان والذي يحتضن أكثر من 200 جنسية بلغاتها وخلفياتها الحضارية، ويتيح لها الاندماج والتفاعل مع الاحتفاظ بخصوصياتها، واحة فريدة على مستوى المنطقة، بل وعلى مستوى العالم، فهي من بين الأماكن النادرة الذي تمنح السائح أو الزائر الإحساس بأنه بين أهله ووسط مجتمعه، فزائر الدولة أو المقيم على أرضها يجد بفضل تراث شعبها الأصيل القائم على التسامح، والذي ترسخه الدولة وتعززه من خلال مؤسساتها الرسمية والخاصة، تجربة غامرة واستقبال دافئ يشعر به حيثما حلّ في إمارات الدولة.
وعن وصف علاقته بالعمل، قال عبدالرحمن إنّ هناك جملة باللغة الإنجليزية دائماً يقولها «Love what you do and do what you love»، فهو دائماً يسأل موظفي شركته هل أنت سعيد بما تقوم به؟ هذا السؤال مهم جدّاً، فهو سيضيع وقته ووقتنا أيضاً إن لم يكن سعيداً أو يحب عمله، مؤكداً أنّه من الضروري لأي إنسان حين يختار المهنة التي يقوم بها ومجال دراسته، أن يتخيل نفسه يقوم بعمله يوميّاً دون ملل، إن كان طبيباً أو محاسباً أو غيره، فإن كنت تقوم بهذا العمل من أجل راتب شهري، فهذا يعني أنّك بعت حياتك.
أبرز التحديات
وذكر عبدالرحمن أنّه حين يعمل الإنسان المهنة التي يحبّها ستكون الدنيا أفضل بكثير، مؤكداً: «ربّنا خلق لكل منا مهنته، وتأصلت المهنة عبر سنوات وأجيال».
وعن أبرز التحديات التي واجهته، قال: «بداية المشروع كانت في عام كورونا والإغلاق التام في بعض الدول والأماكن، لكن أرى أنّ التحديات تعتبر شيئاً صحياً لكل تجارة وعمل، نختبر فيها خططنا وجاهزيتنا للتغير، وبها أيضاً نسجّل الدروس المستفادة، أنا أطلقت مشروعي في زمن كورونا، وهذا بحد ذاته كان دورة تدريبية مكثفة واختصاراً لسنواتٍ من التجارب في سنة، ولله الحمد أنهينا عامنا الأول بنجاحات نغبط عليها».
وأوضح أنّه لا ينصح الشباب في بداية أي مشروع جديد بالشراكة، وأن يحاولوا توفير مبلغ معين حتى لو كان بسيطاً، وأن يبدؤوا في فكرة مشروعهم حتى ولو كانت صغيرة، لأنّه يفضل أن يكون المشروع شخصياً إذا توفرت الإمكانية المالية على إدارة الأمور والأهم من ذلك حب عملك نفسه.
نصائح للشباب
ووجّه عبدالرحمن نصائح إلى الشباب مفادها: «قبل أن تسأل كيف أصبح رجل أعمال ناجح، عليك أن تفهم من هو رجل الأعمال أولاً؟.. هذا ليس معناه أن شخص يملك مشروعاً أو اثنين، بل في المقام الأول أن يمتلك الشخص الصفات والسلوكيات ويبني الخبرات التي تدعم نجاحه في جميع أعماله».
وتابع بأنّه لا شك في أنك ترغب بقوة في أن تصبح رجل أعمال ناجح، لكن عليك أن تدرك أنّ هناك مجموعة من العادات التي عليك أن تتخلص منها، وأخرى يفترض أن تجعلها جزءاً من حياتك، وعدد النصائح للشباب وهي:تحديد الدوافع الداخلية للنجاح، تعلّم التحلّى بروح المغامرة، التعلم أكثر لتحقيق كسب أكثر، تعلم الاستيقاظ المبكر، وتعلّم الجاهزية وتقبل الفشل حال حدوثه.
وأفاد بأنّ أعظم التحولات تأتي من أصغر التغيرات، وأنّ تغيراً بسيطاً في سلوكك يمكن أن يغير عالمك، ويعيد تشكيل مستقبلك، موضحاً أنّه ستشعر في رحلتك وأنت تبني نفسك لكي تصبح رجل أعمال ناجح، بالاندحار والتعثر في بعض المحطات، وقد يصاحبك هذا الشعور لفترة طويلة، لكن تأكّد أنك ستقهره فقط إذا كنت صاحب حلم ورؤية واضحة وعزيمة صادقة، مشيراً إلى أنّه ليس من الضرورة أن تنجح على غرار خطى شخص آخر، بل يمكنك أن تكون ناجحاً مثله بأسلوبك، ولم لا تكون أكثر نجاحاً منه؟
وذكر أنّه «لكي تكون ناجحاً في ريادة الأعمال، فعليك أولاً أن تكون على استعداد لاتخاذ إجراءات حقيقية، مع وجود خطة وتنفيذها، لا يمكنك أن تخاف من الفشل أو ارتكاب الأخطاء دون اتخاذ أي إجراء، إضافة إلى ذلك، من دون هذه الخطوة الأساسية لن تكون رائد أعمال ناجحاً، وعليك أن تثق بنفسك واتخاذ القرارات لتحقيق أهدافك وحلمك».
سقف الأحلام
وأوضح عبدالرحمن أنّ سبب حبه للأعمال الحرة عدم وجود أي قيود، فهو من يحدد سقف الأحلام، فإنّه كل ما يعمل أكثر ينجح ويكبر أكثر، مشيراً إلى أنّ أحد أسباب حبه لريادة الأعمال هو أنها تتيح للناس قضاء المزيد من الوقت في فعل ما يحبونه حقاً.
وقال إنّ سبب اختيار دولة الإمارات للاستثمار لأنها بلده التي ولد فيها وتربى فيها، كما وجد فيها التشجيع والاهتمام في جميع المجالات والدعم الحكومي من القيادة الرشيدة، وتتمتع دولة الإمارات ببنية تحتية رقمية هي الأكثر تطوراً في المنطقة.
كما توفر الإمارات مزايا وتسهيلات قانونية ولوجستية، ضمن مظلة تشريعية وإجرائية هي الأكثر تنافسية، وتعدّ دولة الإمارات عاصمة اقتصادية في المنطقة وبيئة مثالية لاحتضان مختلف الأنشطة الاقتصادية وممارسة الأعمال، وتتمتع الإمارات ببنية تحتية هي الأفضل والأكثر تكاملاً من نوعها في المنطقة في النقل والاتصالات والخدمات، تتوفر فيها كل الشروط والمعايير التي تكفل نمو وازدهار القطاع التجاري والصناعي على نحو مستدام.