ارتفع سعر الجنيه المصري بنسبة كبيرة أمام الروبل الروسي خلال تعاملات اليوم الخميس 24 فبراير 2022، وذلك بعد أن هوى الروبل الروسي إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ مطلع 2016، بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات الروسية بغزو أوكرانيا في خطوة دفعت بورصة موسكو أيضاً إلى الهبوط الحاد.
واستهدف هجوم واسع للقوات الروسية البنية التحتية العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، بالإضافة إلى عدة مطارات ومنشآت رئيسية أخرى في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
وبدأ الهجوم قبل ساعات من الفجر بسلسلة هجمات صاروخية على مواقع قرب العاصمة كييف، فضلا عن استخدام مدفعية بعيدة المدى ضد مدينة خاركيف قرب الحدود الروسية.
الروبل الروسي أمام الجنيه المصري
اقرأ أيضاً.. الهجوم الروسي على أوكرانيا يهوي بأسواق الأسهم حول العالم
الروبل الروسي يهوي لأدنى مستوياته منذ 2016
وتراجع الروبل 3.6 بالمئة مقابل الدولار إلى 84.0750 بعد دقائق من الفتح في الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش، وانخفض 3.9 بالمئة إلى 95.2425 مقابل اليورو مسجلاً نزولاً قياسياً قبل تعليق التداول على نحو سريع.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن بنك سبيربنك، أكبر بنوك البلاد، عرض شراء اليورو مقابل 116 روبلاً.
وبحلول الساعة 05:42 بتوقيت غرينتش انخفض الروبل 10.5 في المعاملات بين البنوك إلى 89.71، وهو أدنى مستوياته على الإطلاق.
اقرأ أيضاً.. «هجوم أوكرانيا» يشعل أسعار الغاز في أوروبا
بورصة موسكو تهوي
تدخل البنك المركزي الروسي
وذكر البنك، أنه أوقف مشتريات النقد الأجنبي في السوق المفتوحة من أجل الحد من تقلبات السوق المالية، وفقاً بيان نقلته وكالة بلومبيرغ.
ويجري البنك المركزي عمليات الشراء لصالح وزارة المالية كجزء من القاعدة المالية لروسيا، والتي تهدف إلى تقليل تعرض الاقتصاد للتقلبات في أسعار النفط، وفي الأوقات التي ترتفع فيها أسعار النفط يعزز البنك المركزي الروسي من احتياطات العملة الأجنبية.
المركزي الأوروبي يدعو البنوك لتقييم المخاطر
ويعمل البنك المركزي الأوروبي مع البنوك لتقييم المخاطر التي تتعرض لها السيولة والقروض والتداولات ومراكز العملة، بالإضافة إلى قدرتها على استمرار العمليات، حسبما أوردت مصادر لوكالة بلومبيرغ.
ويسعى المركزي الأوروبي لدفع المقرضين لتقييم السيناريوهات، بما يشمل فرض عقوبات اقتصادية شديدة على روسيا وكذلك التداعيات في ظل غزو روسي لأوكرانيا.