دائماً ما يبحث الكثير من الأشخاص عن أفضل الوسائل للاستثمار، سواء عن طريق الملاذ الآمن للاستثمار «الذهب»، أو عن طريق المضاربات في سوق الأسهم، ولكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تحرك الأسهم في الأسواق صعوداً وهبوطاً؟ وأيضاً كيف أتعامل مع سوق الأوراق المالية؟ سوف نجيب في هذا التقرير عن أهم العوامل التي تؤدي إلى تحرك الأسهم في الأسواق.
كيف يتم تحديد أسعار الأسهم؟
ما الذي يحرك سعر السهم في السوق؟
التوترات الجيوسياسية
المضاربات العنيفة على الأسهم
العرض والطلب على الأسهم
الأخبار والتقارير المالية للشركات
وتؤدي الأخبار والتوقعات السلبية إلى انخفاض الطلب، وسيكون لدى المستثمرين احتمال أقل لشراء الأسهم وأكثر احتمالاً لبيعها، ما سيؤدي بدوره إلى زيادة المعروض من الحصة في السوق وبالتالي انخفاض السعر.
اقرأ أيضاً.. ما هي التداولات ما بعد إغلاق السوق المالي؟ وماهي فوائده للمستثمرين؟
معنويات السوق والمتعاملين
إذ تعتمد معنويات السوق على عدد من العوامل، أهمها الأخبار المتداولة عن الشركة، أو سمعة تلك الشركة والشائعات المتداولة حول سهم تلك الشركة في السوق. كذلك قد يرتفع سعر السهم أو ينخفض بحسب الحالة النفسية للمتعاملين والمستثمرين.
الحالة العامة للاقتصاد
إذ إنه في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة، سيبحث المستثمرون بشكل عام عن عوائد أفضل في الأصول عالية المخاطر. كذلك يؤدي هذا إلى زيادة التدفقات الداخلة إلى أسواق الأسهم.
وعلى العكس عندما تكون أسعار الفائدة أعلى، سيأخذ المستثمرون أسعاراً أعلى معروضة بسبب انخفاض المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار. كما يؤدي هذا إلى انخفاض الطلب على الأسهم.
بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التضخم على القدرة الشرائية للشركة، وكذلك على قدرة متعامليها، وبالتالي قد تتسبب معدلات التضخم في تحرك أسعار الأسهم وفقاً لذلك.
عوامل تحديد قيمة الأسهم قبل التداول في البورصة
ومن وجهة نظر محاسبية كلما كانت نسبة السعر إلى القيمة الدفترية أقل، كان ذلك أفضل لحماية الاستثمار في الشركة، في حال كانت النسبة دقيقة، يدفع ذلك الكثير من المستثمرين إلى دراسة أصول الشركة قبل شراء الأسهم فيها.
بالإضافة إلى القيمة الدفترية، يمكن قياس قيمة الأسهم من خلال معرفة نسبة الأسعار إلى الأرباح. إذ يمكن القول إن هذه النسبة تعبر عن المدة التي يحتاج إليها الاستثمار في أي أسهم تابعة للشركة لإعادة تدوير رأس المال من جديد.
وتحدد نسبة السعر إلى الأرباح إمكانية أن تحافظ الأسهم على سعرها بعد الارتفاع. إذ إن عدم وجود أرباح تدعم ارتفاع سعر الأسهم يعني أن سعرها سيعود للهبوط بعد فترة.