أطلقت جمارك دبي ملتقـى الابتكار الدولي الثالث الافتراضي ضمن الفعاليات التي تنظمها الدائرة في شهر الإمارات للابتكار تحت شعار «الفرضة تبتكر 2022»، حيث يهدف الملتقى إلى تشجيع المبدعين والمبتكرين على تطوير الأفكار والابتكارات الجديدة وتبني أفضل المبادرات الابتكارية لدعم المبتكرين، وذلك من خلال نشر الأفكار والابتكارات المشاركة في الملتقى افتراضياً، وأعد مركز الابتكار في جمارك دبي مقطعاً مرئياً متكاملاً حول الملتقى وبدأ بثه للجمهور مع إطلاق هذه المبادرة.
وقال أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في كلمة افتتح بها الملتقى الافتراضي: «نتطلع إلى أن يثمر ملتقى الابتكار الدولي الثالث عن نتائج إيجابية على صعيد تحفيز الإبداع والابتكار من خلال التفاعل البناء بين كافة المشاركين في الملتقى من المبتكرين ورواد الأعمال والمتحدثين عبر تقديم العروض لابتكاراتهم وعرض الخطوات التي اتبعوها لتطوير هذه الابتكارات لتشجيع الآخرين على أن يقتدوا بهم ويقدموا المزيد من الأفكار والابتكارات».
وأضاف: «لقد أطلقت جمارك دبي العديد من الابتكارات المتميزة خلال الفترة الماضية مثل الآليات الكهربائية الذكية والغواصة الجمركية وابتكار (I- box) والمرحلة الثانية لنظام الإفصاح المبكر الذكي ومنصة التجارة الإلكترونيــة عبر الحدود، وانطلاقاً من هذه الإنجازات التي حققتها الدائرة في مجال الابتكار يأتي إطلاق ملتقـــــــــى الابتكـــــــــــار الدولـــــــــي الثالــــــث من أجل تعزيز التفاعل المعرفي بين المبتكرين عبر جمعهم في الملتقى وإعطائهم الفرصة لعرض ابتكاراتهم لدفع الإبداع والابتكار في مجتمعنا نحو تحقيق إنجازات جديدة يستفيد منها المجتمع على كافة المستويات».
وقال حسين الفردان مدير مركز الابتكار في جمارك دبي: «يتيح ملتقى الابتكار الدولي الثالث الافتراضي للمشاركين فيه إرسال فيديوهات قصيرة لعرض ابتكاراتهم على المبدعين والمبتكرين والمهتمين وشرحها لهم بطريقة مبسطة لتحفيز الجميع على تطوير أفكار وابتكارات جديدة تدعم التقدم الاقتصادي».
يذكر أن الملتقى يهدف إلى تطوير ابتكارات جديدة يمكنها أن تغير أساليب جديدة في جميع القطاعات الحيوية بدولة الإمارات وعلى المستوى العالمي وذلك من خلال تفاعل الموهوبين والمبتكرين وتبادلهم الأفكار والاقتراحات بشكل مباشر، وقد حدد الملتقى شروط المشاركة بما يضمن أن تكون الابتكارات المقدمة مفيدة ويمكن تطويرها وتطبيقها مستقبلاً.