بلغت صفقات، اليوم الثلاثاء، ثاني أيام معرضَي الأنظمة غير المأهولة «يومكس»، والمحاكاة والتدريب «سيمتكس»، 966 مليوناً و251 ألفاً و647 درهماً قيمة صفقات 3 عقود، ليصبح إجمالي قيمة العقود المبرمة، اليوم وأمس، ملياراً و620 مليوناً و855 ألفاً و99 درهماً.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم «يومكس» و«سيمتكس» 2022 العقيد ركن طيار عبدالناصر محمد الحميدي، أن الإحصاءات تشير إلى تسجيل قيمة الصفقات المبرمة خلال اليومين الأولين من الدورة الحالية، ارتفاعاً كبيرة بالمقارنة مع الصفقات المبرمة خلال اليومين الأول والثاني من الدورة السابقة 2020، بنسبة زيادة نحو 159%.
وبيّن أن السبب وراء ارتفاع قيمة الصفقات خلال الدورة الحالية يعكس ريادة دولة الإمارات عالمياً، إضافةً إلى الأهمية المتزايدة التي يمثلها قطاع الأنظمة غير المأهولة والإمكانات الكبيرة والمتقدمة التي تمتلكها الشركات المحلية التي استحوذت على القيمة المالية الأكبر للصفقات.
وتفصيلاً، أبرمت القوات المسلحة 3 صفقات مع نهاية اليوم الثاني من فعاليات المعرض، حيث وقّعت عقداً مع شركة «إنترناشيونال جولدن جروب» المحلية، لشراء منظومة الطائرات المسيرة، بقيمة إجمالية 874 مليوناً و174 ألف درهم، وعقدين على المستوى الخارجي، الأول مع شركة «أنديوريل للصناعات الأمريكية» بخصوص استكمال التجارب الخاصة بنظام مكافحة الطائرات المسيّرة بقيمة 46 مليوناً و643427 درهماً، وأخيراً صفقة بشأن مشاعل حرارية مع شركة «إم بي دي إيه الفرنسية» بقيمة 43 مليوناً و434220 درهماً.
نظام لتدمير «الدرون»
ابتكرت شركة «زين تكنولوجي ليميتد» نظاماً فريداً من نوعه للتصدي للطائرات المسيرة أو الطائرات بدون طيار، حيث يعمل بطريقة الاستشعار عن بعد في رصد حيوي لنطاق المكان الذي تُتطلب حمايته، وتحديد مكان الدرونز المسيرة ومعرفة إذا كانت صديقة أو معادية والتعامل معها حسب طبيعتها.
وأفاد مدير عام «زين تكنولوجي ليميتد» في أبوظبي علي النظامي «الرؤية»، بأن الشركة ابتكرت نظاماً لمكافحة هذه الطائرات المسيرة، وتحديد منطقة حمراء، وأخرى خضراء على الرادارت المتصلة بها تبعاً لمكان الطائرة في الجو والتعامل معها وفقاً لمدى خطورتها.
وأضاف أن التعامل مع هذه الطائرات يكون بقطع الاتصال بينها وبين محركها عن بعد، حيث يتم التشويش على نطاق التواصل بينهما، أو بإعادة إهباطها في إحداثيات معينة يتم تحديدها وبرمجة الطائرة وفقاً لها، أو يكون الإنزال بالتعاون مع الهيئات الدفاعية لتدميرها بشكل مباشر.
وأوضح أنه بمجرد دخول الطائرة المسيرة المنطقة الحمراء المحددة مسبقاً والتي من المعلوم أنها محظورة على الدرونز حتى الصديقة منها، يتم اتخاذ إجراء فوري بإنزالها وتدميرها، الأمر الذي يرفع من قوة المنظومة الأمنية للمكان وتقليل الأخطار الممكنة في كافة الظروف، لافتاً إلى توفر أشكال وأنواع كثيرة لمضادات الطائرات المسيرة، وأن هذه التكنولوجيا باتت مطلوبة بسبب الأخطار التي قد تسببها هذه الدرونز في الوقت الحالي.
5 مشاريع ناشئة لـ«أبتيك»
أوضح الدكتور فهد المسكري من جامعة خليفة، أن مشاركة الجامعة في المعرضين تتضمن مشاريع متنوعة في الأنظمة ذاتية القيادة، كما تستعرض منصة أبتيك في قسم «المشاريع الناشئة» 5 مشاريع تكنولوجية تم احتضانها كحصيلة للبحوث والابتكارات التي أجريت في جامعة خليفة، من ضمنها مشروع (درون ليفس) الذي تم تطويره ببرمجيات ذكية ومبتكرة في مجال التحكم بالطيران.
وبيّن الباحث في جامعة خليفة وأحد مؤسسي مشروع (درون ليفس) عبدالله عياد لـ«الرؤية»، أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الطيران بدون طيار وأتمتتها عبر هذا المشروع يأتي نتيجة سنوات طويلة من الأبحاث في جامعة خليفة، واليوم يتم تحويل هذه التقنية للاستعمال كمنتج تجاري عن طريق مركز أبتيك للابتكار تماشياً مع توجهات دولة الإمارات لتوطين صناعات التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن هذه التكنولوجيا تساعد على تطوير عمليات التحكم بالطائرات المسيرة، عبر نقلها من عملية تتطلب العديد من الخبرات والمجهود إلى «أوتوماتيكية» تتم خلال ثوانٍ معدودة وتسمح بتطوير طائرات ذات أداء عالٍ جداً ويمكن استخدامها بالمجالات التجارية والدفاعية والخدمات اللوجستية.
محطة أسلحة بتحكم «عن بعد»
طورت «إيدج» مجموعة التكنولوجيا المتقدمة بمجال الدفاع محطة أسلحة 7IS «يتم التحكم فيها عن بعد، موضحين أنها نظام مستقر ذو محورين يتم التحكم فيه بواسطة آلية مؤازرة، طورته شركة هالكن التابعة لـ«إيدج»، وهو يوفر للمشغّل رؤية بزاوية تغطية 360 درجة.
ويتميز النظام المثبت على المركبة بحمولة بصرية ذات 7 عدسات وحامل أسلحة مزود ببندقية هجومية من طراز M4 Colt 5.56 ملم بها 30 و50 مخزناً دائرياً، ما يوفر استجابة فورية وفعالة للتهديدات، كما تتمتع محطة الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد 7IS بمدى ارتفاع يتراوح من -15 درجة إلى 45 درجة ويمكنها الحركة والارتفاع في وقت واحد إلى مواضع الزاوية التي تتطلبها واجهة محطة التحكم الأرضية.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم «يومكس» و«سيمتكس» 2022 العقيد ركن طيار عبدالناصر محمد الحميدي، أن الإحصاءات تشير إلى تسجيل قيمة الصفقات المبرمة خلال اليومين الأولين من الدورة الحالية، ارتفاعاً كبيرة بالمقارنة مع الصفقات المبرمة خلال اليومين الأول والثاني من الدورة السابقة 2020، بنسبة زيادة نحو 159%.
وبيّن أن السبب وراء ارتفاع قيمة الصفقات خلال الدورة الحالية يعكس ريادة دولة الإمارات عالمياً، إضافةً إلى الأهمية المتزايدة التي يمثلها قطاع الأنظمة غير المأهولة والإمكانات الكبيرة والمتقدمة التي تمتلكها الشركات المحلية التي استحوذت على القيمة المالية الأكبر للصفقات.
نظام لتدمير «الدرون»
ابتكرت شركة «زين تكنولوجي ليميتد» نظاماً فريداً من نوعه للتصدي للطائرات المسيرة أو الطائرات بدون طيار، حيث يعمل بطريقة الاستشعار عن بعد في رصد حيوي لنطاق المكان الذي تُتطلب حمايته، وتحديد مكان الدرونز المسيرة ومعرفة إذا كانت صديقة أو معادية والتعامل معها حسب طبيعتها.
وأفاد مدير عام «زين تكنولوجي ليميتد» في أبوظبي علي النظامي «الرؤية»، بأن الشركة ابتكرت نظاماً لمكافحة هذه الطائرات المسيرة، وتحديد منطقة حمراء، وأخرى خضراء على الرادارت المتصلة بها تبعاً لمكان الطائرة في الجو والتعامل معها وفقاً لمدى خطورتها.
وأضاف أن التعامل مع هذه الطائرات يكون بقطع الاتصال بينها وبين محركها عن بعد، حيث يتم التشويش على نطاق التواصل بينهما، أو بإعادة إهباطها في إحداثيات معينة يتم تحديدها وبرمجة الطائرة وفقاً لها، أو يكون الإنزال بالتعاون مع الهيئات الدفاعية لتدميرها بشكل مباشر.
وأوضح أنه بمجرد دخول الطائرة المسيرة المنطقة الحمراء المحددة مسبقاً والتي من المعلوم أنها محظورة على الدرونز حتى الصديقة منها، يتم اتخاذ إجراء فوري بإنزالها وتدميرها، الأمر الذي يرفع من قوة المنظومة الأمنية للمكان وتقليل الأخطار الممكنة في كافة الظروف، لافتاً إلى توفر أشكال وأنواع كثيرة لمضادات الطائرات المسيرة، وأن هذه التكنولوجيا باتت مطلوبة بسبب الأخطار التي قد تسببها هذه الدرونز في الوقت الحالي.
5 مشاريع ناشئة لـ«أبتيك»
أوضح الدكتور فهد المسكري من جامعة خليفة، أن مشاركة الجامعة في المعرضين تتضمن مشاريع متنوعة في الأنظمة ذاتية القيادة، كما تستعرض منصة أبتيك في قسم «المشاريع الناشئة» 5 مشاريع تكنولوجية تم احتضانها كحصيلة للبحوث والابتكارات التي أجريت في جامعة خليفة، من ضمنها مشروع (درون ليفس) الذي تم تطويره ببرمجيات ذكية ومبتكرة في مجال التحكم بالطيران.
وبيّن الباحث في جامعة خليفة وأحد مؤسسي مشروع (درون ليفس) عبدالله عياد لـ«الرؤية»، أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الطيران بدون طيار وأتمتتها عبر هذا المشروع يأتي نتيجة سنوات طويلة من الأبحاث في جامعة خليفة، واليوم يتم تحويل هذه التقنية للاستعمال كمنتج تجاري عن طريق مركز أبتيك للابتكار تماشياً مع توجهات دولة الإمارات لتوطين صناعات التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن هذه التكنولوجيا تساعد على تطوير عمليات التحكم بالطائرات المسيرة، عبر نقلها من عملية تتطلب العديد من الخبرات والمجهود إلى «أوتوماتيكية» تتم خلال ثوانٍ معدودة وتسمح بتطوير طائرات ذات أداء عالٍ جداً ويمكن استخدامها بالمجالات التجارية والدفاعية والخدمات اللوجستية.
محطة أسلحة بتحكم «عن بعد»
طورت «إيدج» مجموعة التكنولوجيا المتقدمة بمجال الدفاع محطة أسلحة 7IS «يتم التحكم فيها عن بعد، موضحين أنها نظام مستقر ذو محورين يتم التحكم فيه بواسطة آلية مؤازرة، طورته شركة هالكن التابعة لـ«إيدج»، وهو يوفر للمشغّل رؤية بزاوية تغطية 360 درجة.
ويتميز النظام المثبت على المركبة بحمولة بصرية ذات 7 عدسات وحامل أسلحة مزود ببندقية هجومية من طراز M4 Colt 5.56 ملم بها 30 و50 مخزناً دائرياً، ما يوفر استجابة فورية وفعالة للتهديدات، كما تتمتع محطة الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد 7IS بمدى ارتفاع يتراوح من -15 درجة إلى 45 درجة ويمكنها الحركة والارتفاع في وقت واحد إلى مواضع الزاوية التي تتطلبها واجهة محطة التحكم الأرضية.