الرؤية

تستضيف هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في مركز الجليلة لثقافة الطفل أمسية شعرية تحييها مجموعة من الشاعرات الإماراتيات ويديرها الشاعر الإماراتي محمد العمادي.

وتأتي الأمسية ضمن سلسلة «حديث المكتبات»، التي تأتي جاءت بين الهيئة واتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات فرع دبي، من أجل إثراء الساحة الأدبية بالفعاليات والأنشطة المتنوعة.

أسماء الحمادي


تجمع الأمسية الشاعرات الشابات المبدعات: أمل السهلاوي وأسماء الحمادي ونجاة الظاهري، اللواتي سيلقين مختارات من أشعارهن أمام الجمهور، وتعقد الأمسية يوم الخميس، 24 فبراير الجاري، من الساعة السابعة حتى الثامنة مساءً.

يُشار إلى أن الشاعرة والكاتبة الإماراتية أسماء الحمادي حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة وآدابها، وصدر لها ديوانان شعريان ومجموعتان قصصيتان، وهي عضوة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وفي رابطة أديبات الإمارات.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

أما أمل السهلاوي، فقد نشأت في إمارة الشارقة، وتكتب الشعر العربي الكلاسيكي والحر. درست السهلاوي آداب اللغة العربية في جامعة الشارقة، وأصدرت مؤخراً كتابها الشعري الأول (كان عليّ أن أؤجلك) الذي لاقى الرواج والاستحسان بين الأوساط الأدبية.



وتبدع الشاعرة نجاة الظاهري، من العين، في كتابة الشعر الفصيح والنبطي بنوعيه؛ العمودي والتفعيلة، وصدر لها عدة دواوين بين عامي 2009 و2020، وأقامت الظاهري العديد من الأمسيات الشعرية المشتركة داخل دولة الإمارات وخارجها.



ويعتبر الشاعر العمادي مبدعاً في التماهي بين الشعر الموزون والحر، وصدرت له مجموعتان شعريتان، مثَّل العمادي دولة الإمارات في المنتدى الثقافي الخليجي الأول للشعر والنقد في سلطنة عمان 2022.

وكانت سلسلة حديث المكتبات قد عقدت في محطتها الماضية جلسة بعنوان «القصة القصيرة بين الواقع والطموح»، بالتزامن مع اليوم العالمي للقصة القصيرة.

أمل السهلاوي


ضمت الجلسة الكاتبات: عفراء محمود، وفاطمة العامري، وحصة عبدالله، وأدارتها الكاتبة صالحة عبيد، تم خلال الجلسة التعريف بالكاتبات، وتحدثت كل منهن عن تجربتها الشخصية في كتابة القصة، حيث تداخلت لديهن كتابة القصة مع تجارب أخرى، مثل الشعر لدى حصة عبدالله، والنشر لدى عفراء محمود، وتعليم الطفل لدى فاطمة العامري.

وأشارت الكاتبات في حديثهن إلى ضرورة وجود النقد الأدبي لتقويم التجارب القصصية، كما تطرقن إلى ضرورة وجود جوائز تعزز من حضور قراءة القصة القصيرة لدى المتلقين، لتشجع دور النشر في الإقبال على نشر القصة القصيرة، كما قرأت الكاتبات نصوصاً قصصية مختارة من أعمالهن.