وكالات

شوهدت طوابير من العربات العسكرية تشمل دبابات في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بضواحي دونيتسك، عاصمة إحدى المنطقتين الانفصاليتين بشرق أوكرانيا، فيما اعتبره الاتحاد الأوروبي «عمل حرب»، كما اعتبرت بريطانيا على لسان رئيس الوزراء بوريس جونسون إن الرئيس الروسي على ما يبدو "عازم على غزو كامل" لأوكرانيا، وأن أول "وابل من العقوبات الاقتصادية" سيبدأ في مجلس العموم البريطاني الثلاثاء.

وبعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعترافه بالجمهوريتين الانفصاليتين، أمر بوتين بنشر قوات لحفظ السلام في لوهانسك ودونيتسك، فيما صرح مسؤول بارز بالاتحاد الأوروبي بأن اعتراف روسيا بالإقليمين وإرسال قوات هو «عمل حرب». وقال المفوض الأوروبي لشؤون العدل، ديدييه رايندرز، إن الكتلة المكونة من 27 دولة على استعدادا لفرض عقوبات على روسيا.

وفي حديثه إلى قناة «آر تي بي إف» البلجيكية، قال رايندرز إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقت بالاجماع على فرض عقوبات جديدة على روسيا. وأضاف أن الإجراءات المتوقعة ستتطور تدريجيا بناء على الإجراءات الروسية. المرحلة الأولى ستكون حظر سفر بعض المسؤولين، وعقوبات ضد الكيانات الاقتصادية من خلال مصادرة أصول في أوروبا وخارجها.

وقال رايندرز «بالإضافة إلى ذلك سيكون من الضروري وقف المزيد من واردات السلع أو الخدمات من روسيا، كواردات الطاقة، وكذلك منع وصول روسيا إلى الخدمات المالية العالمية». كما أكد أن «كل شيء مطروح على الطاولة»، مضيفا أن الدول الأعضاء تناقش كيف ستكون التحركات تدريجية وإمكانية اللجوء للسبل الدبلوماسية لتهدئة الصراع.

جاء ذلك فيما أبلغت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن ثلاثة آلاف انتهاك لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا.

وفي غضون ذلك، يعتزم مجلس الدوما الروسي، مجلس النواب بالبرلمان، المصادقة على اعتراف الكرملين بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك المعلنتين ذاتياً شرقي أوكرانيا الثلاثاء.ومن المقرر أن تبدأ جلسة للمجلس في موسكو ظهر اليوم، وتعد المصادقة أمراً مفروغاً منه.

وناشدت مجموعة من النواب في مجلس الدوما الرئيس بوتين قبل أسبوع الاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين. ووقع الرئيس الروسي القرار مساء الاثنين.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»