محمود هاني

ارتفع سعر الليرة التركية مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 16 فبراير 2022 في سوق المال خلال التعاملات اليومية، حيث جاء سعر الليرة التركية اليوم 1.1540 جنيه مصري، مقابل 1.1522 جنيه مصري أمس الثلاثاء، لتستمر حالة التقلب في سوق الصرف بين الارتفاع والانخفاض، مع استقرار التداول بين العملتين في أسواق المال.

وتعيش تركيا أزمة اقتصادية بسبب انخفاض سعر الليرة التركية أمام العملات الأخرى، مثل الدولار والجنيه المصري والريال السعودي، فيما أعلن البنك المركزي التركي تثبيت أسعار الفائدة عند مستويات 14% لاستعادة قيمة الليرة، كما وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برنامجاً لدعم الليرة التركية.

سعر الليرة التركية مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 16 فبراير 2022

سجل سعر الليرة التركية مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 16 فبراير 2022 قيمة 1.1540 جنيه مصري في سوق المال.

أخبار ذات صلة

صعود طفيف في سعر الدولار في تركيا اليوم الجمعة 13 يناير 2023
صعود أسعار النفط اليوم الجمعة 13 يناير 2023

سعر الليرة التركية مقابل الجنيه المصري

1 ليرة تركية = 1.1540 جنيه مصري.

سعر الجنيه المصري مقابل الليرة التركية اليوم الأربعاء

1 جنيه مصري = 0.8738 ليرة تركية.

اقرأ أيضاً: السفير التركي بالإمارات: 8.5 مليار دولار التجارة بين البلدين سنوياً



برنامج جديد لدعم الليرة التركية

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن في الفترة الماضية عن برنامج يهدف إلى دعم الليرة التركية، عبر تشجيع المواطنين والمقيمين على الاحتفاظ بمدخراتهم في البنوك بالأموال التركية، وتحويل العملات الأجنبية إلى الليرة.

وذكرت وكالة «أسوشيتد برس»، أنه وفقاً للبرنامج الجديد ستكون الودائع المحمية بسعر الصرف مضمونة من الحكومة التركية، حيث إنها ستغطي الخسائر إذا كانت الفائدة التي يحصلون عليها عند استحقاق الحساب أقل مما يحصلون عليه إذا احتفظوا بمدخراتهم بالعملات الأجنبية المختلفة.

وأوضحت أن الحكومة التركية وسعت البرنامج ليشمل أيضاً حسابات الشركات بجانب الأفراد، فيما طالب البنك المركزي التركي من المصدرين بتحويل 25% من عائداتهم من العملات الأجنبية إلى الليرة.

اقرأ أيضاً: وزير الزراعة التركي: 2000 شركة تركية تعمل في قطاع الأغذية بالإمارات

ارتفاع نسبة التضخم في تركيا

وكشفت بيانات غرفة تجارة إسطنبول (ITO) عن ارتفاع نسبة التضخم في تركيا حتى وصلت إلى 50.91% في يناير 2022، بينما شهدت إسطنبول أعلى معدل تضخم منذ ما يقرب من 20 عاماً، بسبب التأثير الموسمي على زيادة الأسعار في الوقود والطاقة والنقل والاتصالات.