يعد مرض «التراخوما» أو ما يسمى «الرمد الحبيبي» أو «الحثار»، أحد الأمراض التلوثية التي تصيب العين والناجمة عن الإصابة بجرثومة تسمى الكلاميديا، وقد يتسبب المرض في مضاعفات خطرة تصل إلى فقد البصر، إذا لم يتم علاجه.
وينتقل مرض «التراخوما» عادةً عن طريق بعض الحشرات الحاملة للمرض، كما يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق الإفرازات العينية والأنفية للشخص المصاب، ونوضح في التقرير التالي ما أسباب الإصابة بمرض التراخوما؟ وطرق علاجه.
ما «مرض التراخوما»؟
وتظهر في البداية أعراض التراخوما بالحكة البسيطة، وتهيُّج العينين والجفون. ومن ثم ربما تُلاحِظ تورُّم الجفون، وخروج إفرازات صديدية من العين، وإذا لم تُعالَج التراخوما، فقد تتسبب في العمى.
ويُعَدُّ مرض التراخوما السبب الرئيسي للعَمَى في جميع أنحاء العالم، على الرغم من إمكانية الوقاية منه، وتحدث معظم حالات التراخوما في المناطق الفقيرة بأفريقيا، حيث يعاني 85% من السكان من هذا المرض، ويمكن أن تصل معدلات الإصابة بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 60% أو أكثر.
اقرأ أيضاً.. «فقر الدم» أسباب وأعراض الإصابة به
ما أعراض «مرض التراخوما»؟