تألقوا في هوليوود.. نجوم أمريكيون من أصول أوكرانية

يتخطى القلق من احتمال التعرض لحرب تشنها روسيا، شعب أوكرانيا إلى خارج حدودها، ليصل إلى مشاهير أمريكيين في هوليوود ربما لا يتخيل كثيرون أن أصولهم تعود لأوكرانيا.

يعرف البعض عن الأصول الإيطالية للنجم سيلفستر ستالون، أحد أشهر أبطال أفلام الحركة في هوليوود، لكن كثيرين لا يعلمون أن له جذوراً أوكرانية.

وينحدر النجم الأمريكي الجنسية من أسلاف تعود إلى مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا، وهي منطقة على ساحل البحر الأسود تتميز بمبانيها التاريخية ويتنوع سكانها من أعراق وجنسيات مختلفة منها التركية والبلغارية والروسية.

تعود أصول كلا جدي المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ إلى أوكرانيا، إذ نشأ أحدهما في أوديسا والآخر في كامينيتس بودولسكي، لذا من غير المستغرب أن يكون الطبق المفضل لديه هو حساء البورش الأوكراني.

ويعد سبيلبرغ الحائز جائزة الاوسكار عدة مرات، أحد أنجح المخرجين والمنتجين وكُتاب السيناريو في السينما الحديثة.

كما قال في العديد من اللقاءات الإعلامية، فإن الكثيرين يعتقدون أن ليوناردو دي كابريو من أصول روسية.

لكن نجم هوليوود أفصح مؤخراً عن اكتشافه بأن مدينة أوديسا هي أصل جدته إيلينا سميرنوفا.

وعلى مدى أكثر من 20 عاماً فاز دي كابريو بعدد من جوائز الأوسكار السينمائية، وعاد إلى شاشات السينما نهاية العام الماضي بفيلم «دونت لوك آب».

لوقت طويل ظل الممثل الأمريكي الجنسية يعتقد أن أصوله تعود إلى روسيا، إلى أن بدأت أوكرانيا بجذب اهتمام العالم نسبة للوضع الداخلي والتوترات مع روسيا، ليعرف حينها أن كييف التي وُلد فيها أبوه، ليست مدينة في روسيا، بل عاصمة أوكرانيا.

واشتهر ديفيد دشوفني من خلال دور عميل المخابرات في المسلسل الأمريكي «ذا إكس فايلس».

تعد الممثلة وعارضة الأزياء واحدة من أشهر النساء الأوكرانيات، والتي حققت نجاحاً باهراً في هوليوود.

والدتها هي الممثلة السوفيتية الشهيرة غالينا لوجينوفا، وغادرت عائلة ميلا مدينة كييف إلى الولايات المتحدة حينما كانت في الخامسة من عمرها.

وتجيد الممثلة التحدث باللغتين الأوكرانية والروسية، واشتهرت في دور أليس في سلسلة أفلام «ريزيدنت إيفل».

ولدت نجمة فيلم «البجعة السوداء» في مدينة تشيرنيفتسي، وفي العام 1991 انتقلت عائلتها إلى الولايات المتحدة بعدما نالت الإقامة الخضراء.

وأصبحت ميلا واحدة من أبرز السيدات الأوكرانيات اللاتي كسبن شهرة واسعة في السينما الأمريكية.

والغريب أنها حاولت زيارة المنزل الصغير الذي عاشت فيه، لدى عودتها إلى موطنها برفقة خطيبها أشتون كوتشر، لكن أصحاب المنزل لم يتعرفوا عليها رغم شهرتها ومنعوها من الدخول.