سلمى العالم

لا حاجة للقيادة لمسافة بعيدة، للاستمتاع بمكان هادئ تتغنى فيه الطبيعة الخلابة للأشجار والفراشات، فجزيرة النور الواقعة وسط بحيرة خالد بالشارقة، أيقونة من الجمال في ظل ما تحتضنه من أنواع الأشجار والحشائش الخضراء، ويمكنك الاستمتاع بجمالها سواء بالنهار أو مساءً لتناول العشاء مع الأهل والأصدقاء.

فيمكنك الاستمتاع بجولة قبل مغيب الشمس ببيت الفراشات، والتجول بأرجاء الجزيرة الخضراء، والجلوس أخيراً لتناول العشاء بحجز مسبق، حيث تبلغ قيمة العشاء 125 درهماً للشخص الواحد، شاملة الجولة بالجزيرة ومرافقها، وستستمتع خلال العشاء بإطلالة على النافورة الراقصة ببحيرة خالد، والمشهد البانورامي للمباني العمرانية المحيطة بالبحيرة.

وتجمع جزيرة النور غايات الاستجمام بالطبيعة والتنزه والمرح معاً في وجهة واحدة، كونها تحتضن مجموعة من المرافق، أبرزها: بيت الفراشات، منحوتات فنية، ومتاهات خضراء، وإضاءات ساحرة، وكنوز أدبية، وألعاب للأطفال.

منطقة الألعاب

أخبار ذات صلة

كوستاريكا.. بورافيدا وشلالات وتنوع طبيعي ومغامرات
ميلوس.. جزيرة الكهوف الساحلية والبيوت الملونة

وتضمن منطقة الألعاب لزوارها الصغار ساعات متواصلة من اللعب والتسلية، حيث تم بناء هذه المنطقة حول المسطحات الطبيعية الخضراء للجزيرة، بحيث تحيطها الأشجار المورقة والنباتات الخضراء؛ لتتيح للأطفال بيئة آمنة ومناسبة للعب في الهواء الطلق، من دون أن تشعر بالقلق أثناء استرخائك على المقاعد تحت الظلال.



جزيرة النور.


حفلات ومناسبات

وتحتضن جزيرة النور مجموعة من الفعاليات الخاصة والعامة للمؤسسات والأفراد، حيث يمكن حجز جزيرة النور للمناسبات والفعاليات الخاصة ضمن خيارات حجوزات متنوعة تراوح بين 12600 و22000 درهم، تختلف باختلاف تفاصيل الحجز ومتطلباته، إلا أن الحد الأقصى الذي تستوعبه الجزيرة 200 زائر.

فيبلغ الحجز الخاص بدون ضيافة قيمة 12600 درهم، أما حجوزات مناسبات الأعراس خلال أيام نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة والسبت): 22000 درهم، بينما مناسبات الأعراس خلال أيام الأسبوع (من الأحد إلى الأربعاء): 16000 درهم.

وإلى باقة أعياد الميلاد، فيبلغ سعر حجز المكان: 3000 درهم وتشمل: ترتيبات المقاعد ومكبرات صوتية وجولة في بيت الفراشات المتاح من الساعة 9:00 صباحاً حتى الساعة 6:00 مساءً، ومنطقة لعب الأطفال وممشى الوثب.



جزيرة النور.


أعمال فنية

ومن بين الأعمال الفنية التي تحتضنها الجزيرة، والتي نجمت عن التعاون مع مجموعة من الفنانين والنحاتين المشهورين حول العالم: مجسم تورس الفني للفنان ديفيد هاربر الذي يعكس صوراً بصرية مختلفة اعتماداً على زاوية النظر التي ترى فيها العمل، ومجسم الأعمدة الفني، للفنانة سوزان شموجنر، والذي تجد أجزاءه موزعة بأرجاء الجزيرة، لتتكامل مع جمال نباتاتها الوافرة.

أما مجسم الفولاذ الفني، للفنان إدغار تيزاك، المكون من لوحة فولاذية ضخمة بثقوب على شكل أزهار والذي اكتسب بعضاً من الصدأ مع مرور الزمن، أما الصخور الأحفورية الثلاث التي تقع في الطرف الشمالي من الجزيرة، هي: حجر الكريستال المضيء، وحجر جمشت، والشجرة المتحجّرة.

إلى جانب مجسم أوفو الفني، من إبداع شركة أكت لتصميم الإضاءة، وكراسي الحديقة التي تبدو وكأنها قطع فنية، و«الأرجوحة» وهي عمل فني تركيبي للفنانة الإماراتية عزة القبيسي استوحته من تراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويستحضر فترة استخراج اللؤلؤ في مرحلة ما قبل النفط، حيث اعتادت النساء انتظار عودة أزواجهن بلهفة على الشاطئ.