يمكن اعتبار عرض سوبر بول الأمريكي الذي أقيم بين الشوطين أمس الأحد، تحت عنوان الهيب هوب، هو الأقدم على الإطلاق، حيث بلغ إجمالي عمر فنانيه المخضرمين 286 يحوزون ثروة تقدر 983 مليون دولار.
وأشارت صحيفة ديلي ميل إلى أن الدكتور دري، المولود في لوس أنجلوس، البالغ من العمر 56 عاماً، افتتح العرض بدعم من زملائه أنجيلينو سنوب دوج، 50 عاما، وكيندريك لامار، 34 عاماً.
ورافق ثلاثي كاليفورنيا كل من ماري جيه بليج، 51 عاماً، إيمينيم، 49، 50 سنت، 46 عاماً.
وقال دري قبل العرض: «من الجنون أن الأمر استغرق كل هذا الوقت حتى يتم التعرف علينا».
وأضاف: «أعتقد أننا سنقوم بعمل رائع. سنقوم بذلك بشكل كبير لدرجة أنهم لا يستطيعون حرماننا بعد الآن في المستقبل».
ولاقى العرض استحساناً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وأشاد به الكثيرون على أنه الأفضل على الإطلاق.
ويعود الفضل في نجاح العرض الهائل إلى عدد كبير من الأغاني الشعبية التي قدمها الفنانون، بما في ذلك أغنية إمينيم Lose Yourself أو اخسر نفسك، وبليج Family Affair أو شؤون عائلية.
وجثا إيمينيم على ركبته للاحتجاج على وحشية الشرطة في عرض بين شوطي مباراة السوبر بول، بينما كان مساعده منذ فترة طويلة الدكتور دري يعزف على البيانو، رغم أن الاتحاد الرياضي الأمريكي طلب منه عدم فعل ذلك.
وافتتح دري، العرض بفيلمه الكلاسيكي The Next Episode الذي قدمه عام 2000، و ظهر فيه سنوب دوج.
ثم تولى 50 Cent المولود في نيويورك زمام الأمور، حيث قدم أغنيته الناجحة In Da Club التي قدمها عام 2003.
ثم أذهلت زميلته ماري بليج الحضور بأغنياتها مثل شؤون عائلية ولا مزيد من الدراما.
وكان كندريك لامار المولود في كومبتون - الأصغر في المجموعة (34 عاماً) حيث قدم أداءً مثيراً للنشيد الاحتجاجي لحركة BLM أو حياة السود مهمة.
واختتم إيمينيم، البالغ من العمر 49 عاماً العرض، بأغنيته الناجحة Lose Yourself لعام 2002 - وهي أغنية تصدرت قائمة الأغنيات 12 أسبوعاً عند تقديمها في عام 2002.
وأجمعت تغريدات كثيرة على تويتر على أن العرض هو الأروع في تاريخ السوبر بول، وغرد الصحفي جون هيلمان: «أقول بكل سهولة إنه العرض الأعظم، أنا بحاجة لبعض الوقت لتحديث ذاكرتي».
ويمتلك جميع الفنانين الستة أيضاً ثروة مجمعة تبلغ 983 مليون دولار، على الرغم من أن 50 Cent خسر ثروته بعد إعلان إفلاسه في عام 2017.
إذ يبلغ صافي ثروة د. دري 458 مليون دولار، رغم أنه دفع نفقة لطليقته نيكول يونغ تقدر بأكثر من 100 مليون دولار.
ويعد إيمينيم هو ثاني المشاركين من حيث الثروة التي تقدر بنحو 230 مليون دولار.
بينما يمتلك سنوب دوج، أكثر من 150 مليون دولار.
ويُعتقد أن الوافد الجديد كندريك لامار، الذي أصدر ألبومه الأول في عام 2011، تبلغ قيمة ثروته 75 مليون دولار، بينما تقدر ثروة ماري جي بليج بـ20 مليون دولار.
وكان 50 Cent يمتلك أكثر من 100 مليون دولار، قبل أن يشهر إفلاسه، وتقدر ثروته حالياً بنحو 50 مليون دولار.