أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن فاكهة الأفوكادو تحارب الشيخوخة بشرط تناولها لا وضعها كقناع تجميل.
ودفع باحثون من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس 39 امرأة تتراوح أعمارهن بين العشرينات والسبعينات من العمر إما لتناول ثمرة أفوكادو واحدة يومياً لمدة شهرين أو تجنبها تماماً.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل أن النتائج التي نُشرت في المجلة الطبية Cosmetic Dermatology ، أظهرت أن النساء اللائي يتبعن حمية الأفوكادو قد شهدن تحسنات كبيرة في صلابة ومرونة بشرة الوجه مقارنة مع المجموعة التي لم تتناولها.
وأوضح الباحث د.زهاوبينج لي أن تلك الدراسة تظهر أن الطريق إلى بشرة شابة ونابضة بالحياة يمر عبر تناول الأفوكادو، لا وضعه كقناع أو ماسك على البشرة.
ويفيد الأفوكادو في تحقيق الرشاقة والتخلص من الوزن الزائد بفضل احتوائه على الدهون والألياف والبروتين، ما يمنح الإحساس بالشبع لفترة طويلة بشرط تناوله ضمن حمية غذائية خاصة ومن دون إفراط.
كما تساعد تلك الثمرة الشعبية في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم وتعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات، ما يفيد في صحة القلب والشرايين.
وتساعد الأحماض الدهنية التي يحويها الأفوكادو على ترطيب البشرة وإكسابها النضارة اللازمة، كما يكافح التجاعيد بواسطة محتواه الثري من البيتاكاروتين وفيتامين هـ، وفيتامين ج المضاد للأكسدة.
وأوضحت دراسات حديثة متعددة أن محتوى الأفوكادو من الألياف والمعادن والفيتامينات يساهم بفعالية في مقاومة العديد من أنواع السرطان.