الرؤية

أكد المصور الأمريكي جول سارتور صاحب مشروع «فلك الصور»، المبادرة الرامية لتوثيق الأنواع والأجناس الحيوانية التي تعيش في المحميات حول العالم، «أن بعض أجمل أنواع الحيوانات البرية موجودة في دولة الإمارات».



جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء فلك الصور» ضمن فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر»، حيث ناقش جول سارتور رؤيته الهادفة لحشد الجهود الملموسة لتعزيز الحفاظ على الحياة البرية.

وأوضح سارتور أن كل صورة تسعى لتحفيز الجمهور على التفاعل والمشاركة في الحفاظ على الحياة البرية، وقال: «في كل مرة ألتقط فيها بورتريه لحيوان صغير أو كبير، يكون مقصدي تعزيز تفاعل المشاهد مع الحياة الطبيعية وما يدور فيها من أحداث».



وخلال مسيرته المهنية الممتدة على مدار عقود، نشر سارتور أكثر من 35 قصة في مجلة ناشيونال جيوغرافيك، خاطر من أجلها بحياته لتمكين الجماهير من فهم الحياة البرية الطبيعية في بقاع مختلفة من العالم.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وقال: «لا يوجد وقت أفضل من الآن ليكون الإنسان داعياً للحفاظ على البيئة، فنحن نعيش في زمن المعلومات، حيث تمكننا الأدوات والتقنيات المتاحة من الوصول إلى الجماهير العالمية مباشرة، ويعد إلهام الناس للاهتمام بالحياة البريّة المهددة بالانقراض هو الخطوة الأولى في رحلة الحفاظ عليها وحمايتها، ومستقبل الحياة على الأرض في خطر ولهذا يتوجب علينا تعزيز جهودنا للمحافظة عليه».

ووثق سارتور في مشروع «فلك الصور» 12000 من أصل 25000 نوع حيواني تعيش في محميات، سافر من أجلها حول العالم وزار حدائق الحيوان والمحميات الطبيعية ومراكز إنقاذ الحيوانات، وكانت الصورة رقم 12000 في دولة الإمارات.



ومعظم الصور التي التقطها سارتور في الاستوديو لحيوانات مهددة بالانقراض ومهددة بالخطر تعيش في أقفاص ومحميات، وتم عرضها في مجموعة كبيرة من حدائق الحيوان والمعارض حول العالم، وتختلف أحجامها من الصغير كعصفور الدوري الذي

يعيش في فلوريدا، إلى الكبير كوحيد القرن الإفريقي، وتتيح البورتريهات بخلفية بيضاء أو سوداء للمشاهد أن يتأمل جمالها وألوانها الطبيعية بدون أن يتشتت بألوان الخلفية.