أكد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة براندز فور لس توفيق كريدية أن البضائع المخفضة في قطاع التجزئة باتت تلاقي رواجاً واسعاً في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة إمارة دبي باتت نقطة عالمية للتجارة، حيث باتت دبي والإمارات قلب العالم، والاستثمار بها يسهل الوصول للأسواق الإقليمية والآسيوية والمحلية، بالإضافة إلى المميزات والتسهيلات والخيارات والتحفيزات الحكومية المقدمة للمستثمرين، والتي لا يضاهيها أي مكان في العالم.
ووجه كريدية رسالة لجميع المستثمرين بالانطلاق في نشاطاتهم من الإمارات كنقطة بداية، مؤكداً أنها الطريق الأسرع للوصول والنجاح.
تيك توك
قال كريدية إنه اختار منصة التيك توك للظهور من خلالها ونشر المقاطع القصيرة سواء بغرض تقديم النصائح للمستثمرين أو التسويق لشركته ولمنتجاته، مؤكداً أنها أنجح منصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الجائحة فرصة
وفيما يخص استغلال الفرص، أشار إلى أن أحد أهم مخططات براندز فور لس كان إطلاق مستودع بمساحة كبيرة جداً، وتزامن تنفيذ هذا المخطط عند بدء جائحة فيروس كورونا، حيث بات الجميع قلقاً من البدء بأي مشروع، وأكد أنه استغل الفرصة لشراء مستودع خلال فترة الإغلاق كان معروضاً بقيمة 28 مليون درهم، بينما اشتراه بقيمة 11 مليون درهم فقط.
التسوق الرقمي
وفيما يخص التسوق الرقمي أكد كريدية أنه مكمل لأسلوب التسوق العادي، ولكن القضاء على متاجر التجزئة بشكل تام أمر صعب للغاية، حيث إن الوجود الفعلي في الأسواق سيبقى لفترة طويلة، وأكد أنه من صالح الشركات الموازنة بين التسوق الرقمي والوجودي.
اختيار البضائع
وعن اختيار البضائع أكد كريدية، أن البضائع المخفضة، يتم شراؤها بسعر مخفض وعرضها بسعر مخفض أيضا للمستهلك، وأكد أن السعر هو الذي يحدد اختيار البضائع، حيث يتم شراء البضائع من صفقات متعددة، تهيئ للمستهلك اقتناص قطع من المتاجر بأفضل الأسعار.
وأكد أن البضائع هي إما بضائع كاسدة لدى المتاجر والبراندات، أو البضائع التي يتم شحنها أون لاين وبعد ذلك يرغب المشترين باستبدالها فتقوم الشركات ببيعها بدلاً من شحنها مرة أخرى والتكلف عليها، وأكد أن مهام الشركات كبراندز فور لس هو اقتناص مثل هذه الفرص، وتقديمها للمستهلك.
سلوكيات المستهلكين
أما عن سلوكيات المستهلكين ومدى تأثيرها بالجائحة، أكد أن هناك تغير كبير في سلوكيات المستهلكين، وأن ما كان سيحدث خلال خمس سنوات حدث خلال سنة واحدة بسبب الجائحة التي دفعت شركات التجزئة للاستثمار وشراء مساحات التخزين لتوسيع القطاع الرقمي في المبيعات.
وأكد أنه على الشركات تحضير أنفسهم باستمرار للتعامل مع أي تطور في السوق، لا سيما أن المستهلك بات لديه الوعي الكافي في الشراء بسبب التكنولوجيا التي باتت متوفرة، والخيارات الواسعة والأسعار المنافسة، ما يجعل الإقبال على قطاعات البضائع المخفضة يستمر في النمو بشكل دائم.
دبي بداية النجاح
أما عن اختياره للإمارات ودبي حيث افتتح محله الأول، أكد كريدية أن الإمارات هي الثقل الرئيسي للشركة، وأنهم لطالما يعتبرونها شركة إماراتية بسبب تحقيق النجاح الحقيقي وقطف ثمار النجاح بها، مؤكداً أنه بدأ مشواره في لبنان في عام 1996، ولكن أول فرع خارجها انطلق من الإمارات في 2000، والآن بات يملك في الإمارات 58 فرعاً، و87 بكافة دول العالم، مشيراً إلى أن هناك خطط للتوسع، حيث دخلت الشركة مؤخراً في السوق العماني والكويتي والقطري، بالإضافة لوجود خطط لدخول السوق السعودي مستقبلاً، وأكد أن الهدف خلال العام الجاري هو الوصول لـ110 أفرع حول العالم.
أكبر فرع بالعالم في موتو سيتي
أكد كريدية أنه اختار منطقة موتور سيتي ليطلق منها أكبر فرع لبراندز فور لس في العالم، مشيراً إلى أنها منطقة مستمرة في النمو وتوجد بها مجمعات سكنية عائلية، وقد أسس بها محلين لبراندز فور لس، ولكن أشار إلى أن استمرار نمو المنطقة دفعه لشراء أرض بها بهدف البناء عليها وإطلاق أكبر فرع لبراندز فور لس حول العالم بمساحة تتجاوز 5000 متر مربع.
أوضح كريدية أن الأرباح خلال العام الماضي كانت رائعة باعتبار أن الوباء كان لا يزال مستمراً، وهناك توقعات بتحقيق أرقام أفضل خلال العام الجاري مع استمرار التعافي الاقتصادي.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة إمارة دبي باتت نقطة عالمية للتجارة، حيث باتت دبي والإمارات قلب العالم، والاستثمار بها يسهل الوصول للأسواق الإقليمية والآسيوية والمحلية، بالإضافة إلى المميزات والتسهيلات والخيارات والتحفيزات الحكومية المقدمة للمستثمرين، والتي لا يضاهيها أي مكان في العالم.
ووجه كريدية رسالة لجميع المستثمرين بالانطلاق في نشاطاتهم من الإمارات كنقطة بداية، مؤكداً أنها الطريق الأسرع للوصول والنجاح.
تيك توك
قال كريدية إنه اختار منصة التيك توك للظهور من خلالها ونشر المقاطع القصيرة سواء بغرض تقديم النصائح للمستثمرين أو التسويق لشركته ولمنتجاته، مؤكداً أنها أنجح منصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الجائحة فرصة
وفيما يخص استغلال الفرص، أشار إلى أن أحد أهم مخططات براندز فور لس كان إطلاق مستودع بمساحة كبيرة جداً، وتزامن تنفيذ هذا المخطط عند بدء جائحة فيروس كورونا، حيث بات الجميع قلقاً من البدء بأي مشروع، وأكد أنه استغل الفرصة لشراء مستودع خلال فترة الإغلاق كان معروضاً بقيمة 28 مليون درهم، بينما اشتراه بقيمة 11 مليون درهم فقط.
التسوق الرقمي
وفيما يخص التسوق الرقمي أكد كريدية أنه مكمل لأسلوب التسوق العادي، ولكن القضاء على متاجر التجزئة بشكل تام أمر صعب للغاية، حيث إن الوجود الفعلي في الأسواق سيبقى لفترة طويلة، وأكد أنه من صالح الشركات الموازنة بين التسوق الرقمي والوجودي.
اختيار البضائع
وعن اختيار البضائع أكد كريدية، أن البضائع المخفضة، يتم شراؤها بسعر مخفض وعرضها بسعر مخفض أيضا للمستهلك، وأكد أن السعر هو الذي يحدد اختيار البضائع، حيث يتم شراء البضائع من صفقات متعددة، تهيئ للمستهلك اقتناص قطع من المتاجر بأفضل الأسعار.
وأكد أن البضائع هي إما بضائع كاسدة لدى المتاجر والبراندات، أو البضائع التي يتم شحنها أون لاين وبعد ذلك يرغب المشترين باستبدالها فتقوم الشركات ببيعها بدلاً من شحنها مرة أخرى والتكلف عليها، وأكد أن مهام الشركات كبراندز فور لس هو اقتناص مثل هذه الفرص، وتقديمها للمستهلك.
سلوكيات المستهلكين
أما عن سلوكيات المستهلكين ومدى تأثيرها بالجائحة، أكد أن هناك تغير كبير في سلوكيات المستهلكين، وأن ما كان سيحدث خلال خمس سنوات حدث خلال سنة واحدة بسبب الجائحة التي دفعت شركات التجزئة للاستثمار وشراء مساحات التخزين لتوسيع القطاع الرقمي في المبيعات.
وأكد أنه على الشركات تحضير أنفسهم باستمرار للتعامل مع أي تطور في السوق، لا سيما أن المستهلك بات لديه الوعي الكافي في الشراء بسبب التكنولوجيا التي باتت متوفرة، والخيارات الواسعة والأسعار المنافسة، ما يجعل الإقبال على قطاعات البضائع المخفضة يستمر في النمو بشكل دائم.
دبي بداية النجاح
أما عن اختياره للإمارات ودبي حيث افتتح محله الأول، أكد كريدية أن الإمارات هي الثقل الرئيسي للشركة، وأنهم لطالما يعتبرونها شركة إماراتية بسبب تحقيق النجاح الحقيقي وقطف ثمار النجاح بها، مؤكداً أنه بدأ مشواره في لبنان في عام 1996، ولكن أول فرع خارجها انطلق من الإمارات في 2000، والآن بات يملك في الإمارات 58 فرعاً، و87 بكافة دول العالم، مشيراً إلى أن هناك خطط للتوسع، حيث دخلت الشركة مؤخراً في السوق العماني والكويتي والقطري، بالإضافة لوجود خطط لدخول السوق السعودي مستقبلاً، وأكد أن الهدف خلال العام الجاري هو الوصول لـ110 أفرع حول العالم.
أكبر فرع بالعالم في موتو سيتي
أكد كريدية أنه اختار منطقة موتور سيتي ليطلق منها أكبر فرع لبراندز فور لس في العالم، مشيراً إلى أنها منطقة مستمرة في النمو وتوجد بها مجمعات سكنية عائلية، وقد أسس بها محلين لبراندز فور لس، ولكن أشار إلى أن استمرار نمو المنطقة دفعه لشراء أرض بها بهدف البناء عليها وإطلاق أكبر فرع لبراندز فور لس حول العالم بمساحة تتجاوز 5000 متر مربع.
أوضح كريدية أن الأرباح خلال العام الماضي كانت رائعة باعتبار أن الوباء كان لا يزال مستمراً، وهناك توقعات بتحقيق أرقام أفضل خلال العام الجاري مع استمرار التعافي الاقتصادي.