اعتمد مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خلال اجتماعه الأول للعام الجاري، الخطة الاستراتيجية للمؤسسة وآليات تنفيذها، بما يواكب أهداف المؤسسة في تقديم منظومة خدمات صحية متكاملة ومستدامة ترتقي بالقطاع الصحي في دولة الإمارات وفق أفضل المعايير العالمية التي تحقق الريادة لهذا القطاع الحيوي.
حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر المؤسسة بدبي، كل من رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد سليم العلماء، ومدير عام المؤسسة الدكتور يوسف محمد السركال، إلى جانب أعضاء المجلس.
وتطرق الاجتماع إلى نتائج ومستجدات قرارات وتوصيات اجتماعات مجلس الإدارة للعام الماضي 2021 التي بحثت تطوير العمل بالمؤسسة وتحديث اللوائح التنفيذية والمالية.
وأكد الدكتور محمد العلماء أن المرحلة الحالية التي يمر بها العالم «تتطلب حشد الجهود وتحديث الاستراتيجيات، بما يتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة للعقود الخمس المقبلة لتطوير القطاع الصحي وترسيخ استدامته، من خلال تقديم منظومة خدمات صحية ذات مستويات عالمية، تتبنى مفهوم الابتكار وتسهم في تأسيس بنية تحتية صحية رقمية قوية تضمن جودة الحياة في الإمارات».
وثمّن دور فرق العمل في المؤسسة للإدارة الأمثل للخدمات الصحية وتقديم رؤى وخطط عمل مبتكرة من شأنها تعزيز منظومة الخدمات الصحية، بما يتسق مع استراتيجيات وأهداف المؤسسة الساعية إلى توفير أعلى معايير الخدمات الصحية العالمية للمتعاملين.
من جانبه، قال الدكتور يوسف إن المؤسسة تفتتح العام الجديد بنظرة متفائلة للمرحلة المقبلة والإنجازات التي حققتها خلال مرحلة استثنائية شهدها العالم بسبب جائحة «كوفيد-19» والتي أفرزت معها تحديات ومتطلبات مختلفة للقطاع الصحي، لذا تعمل حالياً بجهود حثيثة على صياغة أطر عمل متجددة تواكب رؤية الإمارات لمرحلة ما بعد الجائحة، وترسخ النجاح الذي حققته المنظومة الصحية للدولة في التعامل بحرفية عالية مع الجائحة وتبعاتها وتجاوز المرحلة الأصعب.
وأشار إلى أن استراتيجية المؤسسة تسعى لتحقيق استدامة القطاع وبناء شراكات فعالة مع جميع الجهات الصحية المعنية على مستوى الدولة بما يكرس ريادة الإمارات في مجال الخدمات الصحية وتعزيز تنافسيته ومواصلة تحقيق أفضل النتائج على مؤشرات الأداء العالمية.
واستعرض الاجتماع أهداف المؤسسة الاستراتيجية للعام الجاري الرامية إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وجودة الحياة لمختلف فئات المجتمع عبر تطوير برامج الصحة العامة والوقائية والصحة والنفسية وضمان شمولية الخدمات العلاجية المتطورة وتكاملها وفق أفضل الممارسات الرقمية العالمية.
وناقش الاجتماع أهمية بناء الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع كبريات الجهات الصحية إقليمياً وعالمياً بغرض تنمية القدرات ورفع جودة الخدمات وتعزيز التنافسية العالمية.
وتناول الاجتماع كذلك آليات تنفيذ برامج وخدمات الصحة المجتمعية بما ينسجم مع الاستراتيجيات والبرامج الصحية في الدولة ورفد القدرات البشرية من خلال استقطاب وتمكين أفضل المواهب والخبرات البشرية وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية فعالة، إضافة إلى تعزيز ممارسات الابتكار القائمة على الاستباقية والجاهزية ضمن منظومة العمل ومناقشة الوضع الوبائي لـ«كوفيد-19»في الإمارات الشمالية.
حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر المؤسسة بدبي، كل من رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد سليم العلماء، ومدير عام المؤسسة الدكتور يوسف محمد السركال، إلى جانب أعضاء المجلس.
وتطرق الاجتماع إلى نتائج ومستجدات قرارات وتوصيات اجتماعات مجلس الإدارة للعام الماضي 2021 التي بحثت تطوير العمل بالمؤسسة وتحديث اللوائح التنفيذية والمالية.
وثمّن دور فرق العمل في المؤسسة للإدارة الأمثل للخدمات الصحية وتقديم رؤى وخطط عمل مبتكرة من شأنها تعزيز منظومة الخدمات الصحية، بما يتسق مع استراتيجيات وأهداف المؤسسة الساعية إلى توفير أعلى معايير الخدمات الصحية العالمية للمتعاملين.
من جانبه، قال الدكتور يوسف إن المؤسسة تفتتح العام الجديد بنظرة متفائلة للمرحلة المقبلة والإنجازات التي حققتها خلال مرحلة استثنائية شهدها العالم بسبب جائحة «كوفيد-19» والتي أفرزت معها تحديات ومتطلبات مختلفة للقطاع الصحي، لذا تعمل حالياً بجهود حثيثة على صياغة أطر عمل متجددة تواكب رؤية الإمارات لمرحلة ما بعد الجائحة، وترسخ النجاح الذي حققته المنظومة الصحية للدولة في التعامل بحرفية عالية مع الجائحة وتبعاتها وتجاوز المرحلة الأصعب.
وأشار إلى أن استراتيجية المؤسسة تسعى لتحقيق استدامة القطاع وبناء شراكات فعالة مع جميع الجهات الصحية المعنية على مستوى الدولة بما يكرس ريادة الإمارات في مجال الخدمات الصحية وتعزيز تنافسيته ومواصلة تحقيق أفضل النتائج على مؤشرات الأداء العالمية.
واستعرض الاجتماع أهداف المؤسسة الاستراتيجية للعام الجاري الرامية إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وجودة الحياة لمختلف فئات المجتمع عبر تطوير برامج الصحة العامة والوقائية والصحة والنفسية وضمان شمولية الخدمات العلاجية المتطورة وتكاملها وفق أفضل الممارسات الرقمية العالمية.
وناقش الاجتماع أهمية بناء الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع كبريات الجهات الصحية إقليمياً وعالمياً بغرض تنمية القدرات ورفع جودة الخدمات وتعزيز التنافسية العالمية.
وتناول الاجتماع كذلك آليات تنفيذ برامج وخدمات الصحة المجتمعية بما ينسجم مع الاستراتيجيات والبرامج الصحية في الدولة ورفد القدرات البشرية من خلال استقطاب وتمكين أفضل المواهب والخبرات البشرية وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية فعالة، إضافة إلى تعزيز ممارسات الابتكار القائمة على الاستباقية والجاهزية ضمن منظومة العمل ومناقشة الوضع الوبائي لـ«كوفيد-19»في الإمارات الشمالية.