انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات النسخة الرابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي، بمشاركة 50 شاباً وشابة من المواهب الإعلامية العربية الواعدة، من 17 دولة عربية، وذلك من مقر مركز الشباب بدبي، بحضور وزيرة الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي شما المزروعي، والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي سعيد النظري.
وتشكل هذه النسخة الخاصة من البرنامج التي أعلن مركز الشباب العربي نسخة استثنائية بانطلاقها بالتزامن مع «إكسبو 2020 دبي»، الحدث العالمي الذي تستضيفه دولة الإمارات ويشارك فيه أكثر من 190 دولة، وستعمل على تقديم أساليب وتقنيات جديدة في تخصصات العمل الإعلامي الاحترافي للمشاركين في البرنامج.
وانطلقت فعاليات البرنامج، التي تستمر لمدة أسبوعين مكثفين من ورش العمل والدورات واللقاءات مع نخبة من الشخصيات الإعلامية وصناع القرار في المنطقة، بورشة تدريبية مقدمة من مؤسسة «تومسون رويترز» لتدريب المشاركين على صناعة القصة في الإعلام الحديث والسرد القصصي واختيار المحتوى المناسب للجمهور، وتحدث فريق عمل تومسون رويترز مع المشاركين عن أهم التحديات التي واجهت الصحفيين أثناء نقلهم لأخبار جائحة كورونا في العامين الماضيين.
استثنائيون بأسلوبهم
وقالت شما المزروعي: "بهذه النسخة من إكسبو تلتقي الأفكار والثقافات على أرض الإمارات لتعزز قيم التواصل والحوار والانفتاح، وتحفز الإبداع والابتكار.. وهذا تماماً ما يعمل عليه برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي، فالبرنامج بدورته الرابعة التي تنطلق اليوم هو فرصة لنخبة من المواهب الشبابية لرفع مستوى الإبداع والابتكار في الإعلام العربي القائم والجديد، وهو برنامج جامع لثقافات نخبة مميزة من طلبة وممارسي الإعلام بالمنطقة، كل منهم استثنائي بطريقته وكل منهم مبدع بأسلوبه الخاص وله هويته التي تميزه وينقل بها ثقافته.
وأضافت أن ركائز المهنية، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر التي تقوم عليها هذه الدورة الخاصة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، تعيد للإعلامي دوره كمصدر موثوق للمعلومة والخبر والرأي والتحليل، في الوقت الذي تتنامى فيه حاجة الناس إلى الأخبار الموثوقة مع تفشي ظاهرة الأخبار الزائفة، والشباب الحاضرون اليوم بمواهبهم ومؤهلاتهم المتميزة وتمثيلهم لمختلف الدول العربية إضافة نوعية لهذا البرنامج.
القصة الجميلة
وقال سعيد النظري إن هذه الدفعة تضم مواهب عربية متميزة لديها طيف واسع من المهارات وهي، إلى جانب الإعلام، من تخصصات وقطاعات مختلفة مثل: التسويق الرقمي، وريادة الأعمال، والعلوم، والرعاية الصحية، والاقتصاد، والاتصال الجماهيري، وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة المحتوى، والكتابة، والإخراج، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والهندسة، والبيئة، والتصوير الفوتوغرافي.
وأوضح أن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة خرّج في السنوات الماضية أكثر من 300 شاب وشابة يعملون اليوم في مناصب قيادية ومؤثرة في كبرى المؤسسات الإعلامية الرائدة في المنطقة، ومنهم من أطلق مشروعه الخاص الذي ينقل به للعالم قضايا الشباب واهتماماتهم وتطلعاتهم، مضيفاً أن «هذه النسخة من البرنامج مميزة بكونها تنطلق من (جناح الشباب) الأول من نوعه في (إكسبو) وإمكاناته وتجهيزاته هي في خدمة إبداعاتهم طوال فترة البرنامج، لتكون منطلقاً لمحتوى احترافي عربي نوعي، ومنصة لاكتساب مهارات تنافسية أساسية، تمكنهم من قيادة المسارات المستقبلية الواعدة للإعلام العربي، وتطوير أدواته، والابتكار والتجديد في موضوعاته.
تمثل النسخة الرابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة فرصة لتطوير قدرات العمل الإعلامي العربي على النحو الذي يؤسس جيلاً جديداً من الكفاءات الإعلامية العربية المتمكنة من أدوات العمل الإعلامي، وتقنياته الجديدة، والواعدة، والمبتكرة. كما يتطلع مركز الشباب العربي إلى توسيع نطاق برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة إقليمياً ودولياً، مع التركيز على ترسيخ قيم ومهارات قيادية أساسية تكمّل التدريب الإعلامي لمنتسبيه.
وتشكل هذه النسخة الخاصة من البرنامج التي أعلن مركز الشباب العربي نسخة استثنائية بانطلاقها بالتزامن مع «إكسبو 2020 دبي»، الحدث العالمي الذي تستضيفه دولة الإمارات ويشارك فيه أكثر من 190 دولة، وستعمل على تقديم أساليب وتقنيات جديدة في تخصصات العمل الإعلامي الاحترافي للمشاركين في البرنامج.
وانطلقت فعاليات البرنامج، التي تستمر لمدة أسبوعين مكثفين من ورش العمل والدورات واللقاءات مع نخبة من الشخصيات الإعلامية وصناع القرار في المنطقة، بورشة تدريبية مقدمة من مؤسسة «تومسون رويترز» لتدريب المشاركين على صناعة القصة في الإعلام الحديث والسرد القصصي واختيار المحتوى المناسب للجمهور، وتحدث فريق عمل تومسون رويترز مع المشاركين عن أهم التحديات التي واجهت الصحفيين أثناء نقلهم لأخبار جائحة كورونا في العامين الماضيين.
استثنائيون بأسلوبهم
وقالت شما المزروعي: "بهذه النسخة من إكسبو تلتقي الأفكار والثقافات على أرض الإمارات لتعزز قيم التواصل والحوار والانفتاح، وتحفز الإبداع والابتكار.. وهذا تماماً ما يعمل عليه برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي، فالبرنامج بدورته الرابعة التي تنطلق اليوم هو فرصة لنخبة من المواهب الشبابية لرفع مستوى الإبداع والابتكار في الإعلام العربي القائم والجديد، وهو برنامج جامع لثقافات نخبة مميزة من طلبة وممارسي الإعلام بالمنطقة، كل منهم استثنائي بطريقته وكل منهم مبدع بأسلوبه الخاص وله هويته التي تميزه وينقل بها ثقافته.
وأضافت أن ركائز المهنية، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر التي تقوم عليها هذه الدورة الخاصة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، تعيد للإعلامي دوره كمصدر موثوق للمعلومة والخبر والرأي والتحليل، في الوقت الذي تتنامى فيه حاجة الناس إلى الأخبار الموثوقة مع تفشي ظاهرة الأخبار الزائفة، والشباب الحاضرون اليوم بمواهبهم ومؤهلاتهم المتميزة وتمثيلهم لمختلف الدول العربية إضافة نوعية لهذا البرنامج.
القصة الجميلة
وقال سعيد النظري إن هذه الدفعة تضم مواهب عربية متميزة لديها طيف واسع من المهارات وهي، إلى جانب الإعلام، من تخصصات وقطاعات مختلفة مثل: التسويق الرقمي، وريادة الأعمال، والعلوم، والرعاية الصحية، والاقتصاد، والاتصال الجماهيري، وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة المحتوى، والكتابة، والإخراج، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والهندسة، والبيئة، والتصوير الفوتوغرافي.
وأوضح أن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة خرّج في السنوات الماضية أكثر من 300 شاب وشابة يعملون اليوم في مناصب قيادية ومؤثرة في كبرى المؤسسات الإعلامية الرائدة في المنطقة، ومنهم من أطلق مشروعه الخاص الذي ينقل به للعالم قضايا الشباب واهتماماتهم وتطلعاتهم، مضيفاً أن «هذه النسخة من البرنامج مميزة بكونها تنطلق من (جناح الشباب) الأول من نوعه في (إكسبو) وإمكاناته وتجهيزاته هي في خدمة إبداعاتهم طوال فترة البرنامج، لتكون منطلقاً لمحتوى احترافي عربي نوعي، ومنصة لاكتساب مهارات تنافسية أساسية، تمكنهم من قيادة المسارات المستقبلية الواعدة للإعلام العربي، وتطوير أدواته، والابتكار والتجديد في موضوعاته.
تمثل النسخة الرابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة فرصة لتطوير قدرات العمل الإعلامي العربي على النحو الذي يؤسس جيلاً جديداً من الكفاءات الإعلامية العربية المتمكنة من أدوات العمل الإعلامي، وتقنياته الجديدة، والواعدة، والمبتكرة. كما يتطلع مركز الشباب العربي إلى توسيع نطاق برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة إقليمياً ودولياً، مع التركيز على ترسيخ قيم ومهارات قيادية أساسية تكمّل التدريب الإعلامي لمنتسبيه.