أكد رائد الأعمال الإماراتي علي حرمش المنصوري أن مطعم «هيلثي فيرست» واحد من المطاعم القليلة الرائدة في إمارة أبوظبي التي تُقدم المأكولات الصحية التي لا مثيل لها، مضيفاً أنه عام 2016 قرر افتتاح «بيزنس خاص»، فاكتشف عدم وجود سوى مطعم واحد بالإمارة يقدم الطعام الصحي، ومنها كانت فكرة المشروع وهو «مطعم صحي»، ذاكراً أن دولة الإمارات بيئة جاذبة للمشروعات والاستثمارات العالمية، ومنها انطلق طموحه نحو تأسيس مشروع آخر يتعلق بالرياضة إلى جانب نشاط المطاعم.
وقال حرمش المنصوري لـ«الرؤية»، إنه أعد دراسة جدوى للمشروع، وبدأ البحث عن المكان حتى وجد مكاناً مناسباً، ثم بدأ في تجهيزه، وعند الافتتاح كان على دراية كاملة بالمشروع، وحيث أمد مشروعه بكل إمكانات من أجل استقبال المتعاملين، إذ استغرقت الأعمال للوصول إلى تلك الجاهزية عاماً كاملاً.
وأضاف أنّ رأس المال الذي بدأ به هذا المشروع، نحو 300 ألف درهم، عام 2016، موضحاً أنّ أهم مفاتيح نجاح أي مشروع تكمن في الفكرة، بمعنى أن اختيار المجال المختلف وغير الموجود في السوق المستهدفة، يعتبر أول الخطوات المهمة في طريق النمو، فالمنتج المبتكر ينمو ويتطور سريعاً ويحقق النجاح المأمول.
زيادة الإيرادات
ونوه الشاب الإماراتي بأن الأعمال جميعها تأثرت بفترة انتشار جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19»، وخصوصاً في بداية الأزمة والإغلاق التام الذي حدث في أغلب الدول عام 2020، مشيراً إلى أنّ قلق الناس من دخول المطاعم بسبب كورونا، سببَ تراجعاً كبيراً في إيرادات المطعم، ما ترتب عليه إضرارياً تقليل عددٍ الموظفين، لكن الحمد الله انتهت الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، بفضل دعم دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ووقوفها إلى جانب المشاريع الريادية.
وأوضح أن «اقتصادية أبوظبي» ساعدت في دفع حوالي 20% من الإيجار السنوي للمكان، وبعد انحسار الجائحة وعودة الحياة مرة أخرى كان 2021 عاماً ناجحاً للمطعم وغيره من المشاريع المثيلة، واستطاع مطعم «هيلثي فيرست» تحقيق زيادة 50% في الإيرادات عن 2020 بنسبة 50%، متطلعاً لأن يكون 2022 عام النقلة النوعية في الإيرادات.
مشروع جديد
وأشار المنصوري إلى أنه يمتلك فرعين للمطعم، ويطمح هذا العام لإضافة فرع جديد للمشروع خارج إمارة أبوظبي، موضحاً أنه يخطط لافتتاح مشروعات أخرى بخلاف نشاط المطاعم، فطموحاته وتخطيطه في مجال «البيزنس» لا تتوقف عند المطعم فقط، مبيناً أن هناك مشروعاً كبيراً يعمل عليه منذ فترة وسينجزه خلال 6 أشهر، لافتاً -بتحفظ- إلى أن الفكرة هي ملعب أوليمبي في أبوظبي على مستوى عالمي.
وأكد أن مقومات نجاح المشروع الجديد موجودة في أبوظبي، إذ إنّ مجلس أبوظبي الرياضي يدعم مثل هذه المشروعات، مشيراً إلى أنّ الهدف من هذا المشروع دعم السياحة في الإمارة، مفيداً بأن دولة الإمارات بيئة جاذبة للمشروعات والاستثمارات العالمية.
وذكر أن تخصصه الدراسي غير مرتبط بفكرة المشروع أو النجاح الذي حققه، فحسب وجهة نظره، الدراسة تختلف عن العمل، وهو حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال، و«البيزنس» يحتاج إلى دورات خاصة وخبرات متخصصة، مشيراً إلى أنّه عندما بدأ أول مشروع كان في 1999، بفتح ثاني مركز صالة ألعاب بلياردو، وسنوكر في أبوظبي، ثم مشروع ألعاب الكمبيوتر، وبعدها محل تليفونات عام 2000، واستفاد من هذه التجارب كيفية إدارة المشروع والتعامل مع الزبائن وأن يكون صاحب المكان مشاركا بيده في المشروع (مشرفاً ومشاركاً بكل التفاصيل وليس فقط ممولاً)..
دراسة الجدوى
وأوضح المنصوري أنّ من الضروري مراعاة مقومات نجاح المشروع، بما في ذلك اختيار الموقع الجيد ودراسة جدوى المشروع بعمق، فالدراسة أساس نجاح المشروع، ولا بد من تقصي الأفكار الجديدة غير المكررة، وأن يختار فريق عمل على مستوى عالٍ.
وتابع بأنه لا ينصح الشباب في بداية أي مشروع جديد بالشراكة العائلية، وأن يحاولوا توفير مبلغ معين حتى لو كان بسيطاً، وأن يبدؤوا في فكرة مشروعهم حتى ولو كانت صغيرة، لأنهم مستقبلاً يستطيعون أن يطوروا فكرتهم ويحققوا إيرادات تساعدهم على ذلك، خصوصاً أنّ فكرة التمويل قد تكون مخيفة لبعض رواد الأعمال الشباب، لكن إذا اقترنت بدراسة حقيقية وشغف كبير، فإنه يعتبر الحل الأمثل لرواد الأعمال الراغبين في تأسيس مشروعات تجارية، عبر تمويل جزءٍ بسيط من رأس المال اللازم لتأسيس المشروع.
نصائح للشباب
ووجه رائد الأعمال علي حرمش المنصوري نصيحة للشباب المترددين في الإقبال على مشروعات الريادة الاقتصادية، منوهاً بأن يكون لديهم ثقافة ما هو البيزنس؟ وماذا سيستفيد من فتح المشروع؟، وأن يفكروا في فترة التقاعد من العمل بعد عمرٍ معين، وماذا سيفعل إذا تقاعد عن العمل وليس لديه عمل خاص؟، لافتاً انتباه الشباب إلى أن الإمارات بيئة مهمة لتنمية الأعمال، ويجب ألّا يخشى أحد من الفشل؛ لأنّ الفشل دائماً يكون بداية النجاح لأي مشروع، شريطة أن تكون الأفكار خارج الصندوق.
واستكمل أنه على الشباب البدء في عملهم والاستفادة من خبرة العمل، مشدداً على أن يديروا البيزنس الخاص بهم ولا يتوقفوا عند كونهم ممولين فقط، ليكونوا على دراية كاملة بمقتضيات التطوير والتوسعة في المستقبل.
وقال حرمش المنصوري لـ«الرؤية»، إنه أعد دراسة جدوى للمشروع، وبدأ البحث عن المكان حتى وجد مكاناً مناسباً، ثم بدأ في تجهيزه، وعند الافتتاح كان على دراية كاملة بالمشروع، وحيث أمد مشروعه بكل إمكانات من أجل استقبال المتعاملين، إذ استغرقت الأعمال للوصول إلى تلك الجاهزية عاماً كاملاً.
زيادة الإيرادات
ونوه الشاب الإماراتي بأن الأعمال جميعها تأثرت بفترة انتشار جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19»، وخصوصاً في بداية الأزمة والإغلاق التام الذي حدث في أغلب الدول عام 2020، مشيراً إلى أنّ قلق الناس من دخول المطاعم بسبب كورونا، سببَ تراجعاً كبيراً في إيرادات المطعم، ما ترتب عليه إضرارياً تقليل عددٍ الموظفين، لكن الحمد الله انتهت الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، بفضل دعم دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ووقوفها إلى جانب المشاريع الريادية.
وأوضح أن «اقتصادية أبوظبي» ساعدت في دفع حوالي 20% من الإيجار السنوي للمكان، وبعد انحسار الجائحة وعودة الحياة مرة أخرى كان 2021 عاماً ناجحاً للمطعم وغيره من المشاريع المثيلة، واستطاع مطعم «هيلثي فيرست» تحقيق زيادة 50% في الإيرادات عن 2020 بنسبة 50%، متطلعاً لأن يكون 2022 عام النقلة النوعية في الإيرادات.
مشروع جديد
وأشار المنصوري إلى أنه يمتلك فرعين للمطعم، ويطمح هذا العام لإضافة فرع جديد للمشروع خارج إمارة أبوظبي، موضحاً أنه يخطط لافتتاح مشروعات أخرى بخلاف نشاط المطاعم، فطموحاته وتخطيطه في مجال «البيزنس» لا تتوقف عند المطعم فقط، مبيناً أن هناك مشروعاً كبيراً يعمل عليه منذ فترة وسينجزه خلال 6 أشهر، لافتاً -بتحفظ- إلى أن الفكرة هي ملعب أوليمبي في أبوظبي على مستوى عالمي.
وأكد أن مقومات نجاح المشروع الجديد موجودة في أبوظبي، إذ إنّ مجلس أبوظبي الرياضي يدعم مثل هذه المشروعات، مشيراً إلى أنّ الهدف من هذا المشروع دعم السياحة في الإمارة، مفيداً بأن دولة الإمارات بيئة جاذبة للمشروعات والاستثمارات العالمية.
وذكر أن تخصصه الدراسي غير مرتبط بفكرة المشروع أو النجاح الذي حققه، فحسب وجهة نظره، الدراسة تختلف عن العمل، وهو حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال، و«البيزنس» يحتاج إلى دورات خاصة وخبرات متخصصة، مشيراً إلى أنّه عندما بدأ أول مشروع كان في 1999، بفتح ثاني مركز صالة ألعاب بلياردو، وسنوكر في أبوظبي، ثم مشروع ألعاب الكمبيوتر، وبعدها محل تليفونات عام 2000، واستفاد من هذه التجارب كيفية إدارة المشروع والتعامل مع الزبائن وأن يكون صاحب المكان مشاركا بيده في المشروع (مشرفاً ومشاركاً بكل التفاصيل وليس فقط ممولاً)..
دراسة الجدوى
وأوضح المنصوري أنّ من الضروري مراعاة مقومات نجاح المشروع، بما في ذلك اختيار الموقع الجيد ودراسة جدوى المشروع بعمق، فالدراسة أساس نجاح المشروع، ولا بد من تقصي الأفكار الجديدة غير المكررة، وأن يختار فريق عمل على مستوى عالٍ.
وتابع بأنه لا ينصح الشباب في بداية أي مشروع جديد بالشراكة العائلية، وأن يحاولوا توفير مبلغ معين حتى لو كان بسيطاً، وأن يبدؤوا في فكرة مشروعهم حتى ولو كانت صغيرة، لأنهم مستقبلاً يستطيعون أن يطوروا فكرتهم ويحققوا إيرادات تساعدهم على ذلك، خصوصاً أنّ فكرة التمويل قد تكون مخيفة لبعض رواد الأعمال الشباب، لكن إذا اقترنت بدراسة حقيقية وشغف كبير، فإنه يعتبر الحل الأمثل لرواد الأعمال الراغبين في تأسيس مشروعات تجارية، عبر تمويل جزءٍ بسيط من رأس المال اللازم لتأسيس المشروع.
نصائح للشباب
ووجه رائد الأعمال علي حرمش المنصوري نصيحة للشباب المترددين في الإقبال على مشروعات الريادة الاقتصادية، منوهاً بأن يكون لديهم ثقافة ما هو البيزنس؟ وماذا سيستفيد من فتح المشروع؟، وأن يفكروا في فترة التقاعد من العمل بعد عمرٍ معين، وماذا سيفعل إذا تقاعد عن العمل وليس لديه عمل خاص؟، لافتاً انتباه الشباب إلى أن الإمارات بيئة مهمة لتنمية الأعمال، ويجب ألّا يخشى أحد من الفشل؛ لأنّ الفشل دائماً يكون بداية النجاح لأي مشروع، شريطة أن تكون الأفكار خارج الصندوق.
واستكمل أنه على الشباب البدء في عملهم والاستفادة من خبرة العمل، مشدداً على أن يديروا البيزنس الخاص بهم ولا يتوقفوا عند كونهم ممولين فقط، ليكونوا على دراية كاملة بمقتضيات التطوير والتوسعة في المستقبل.