لعبت المبادرات الحكومية الداعمة والمنظمة للقطاع السياحي دوراً أساسياً في تعزيز النشاط السياحي خلال فترة ما بعد الجائحة، وأسهمت في استعادة القطاع جزء كبير من مستويات نموه السابقة وعودته إلى تصدر العديد من المؤشرات العالمية.
وبحسب بيانات رسمية، نجح القطاع السياحي الإماراتي في تجاوز أبرز 10 وجهات سياحية على مستوى العالم، محققاً نسبة إشغال بلغت 64% خلال أول 10 أشهر من العام الماضي، كما سجل نمواً بنسبة 54% في حجم الإيرادات، و26% زيادة في عدد نزلاء المنشآت الفندقية مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020، وخلال العام الماضي استقطبت فنادق أبوظبي نحو 3.3 مليون نزيل، فيما وصلت إيرادات الفنادق إلى نحو 4.3 مليار درهم، في حين استقبلت دبي أكثر من 7.28 مليون زائر دولي في 2021، بزيادة 32% عن عام 2021، في مؤشر على عودة الزخم والنشاط السياحي والفندقي بعد انحسار تداعيات الجائحة.
وقالت مصادر عاملة في قطاع السياحة والسفر إن المبادرات والاستراتيجيات التي أطلقتها الجهات الحكومية أخيراً، لا سيما الهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات واستراتيجية السياحة الداخلية وحملة أجمل شتاء واعتماد التأشيرة السياحية متعددة الدخول وغيرها من المبادرات والاستراتيجيات، أسهمت في توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، الأمر الذي انعكس إيجاباً على تعزيز زخم قطاع السياحة والسفر.
تعافي القطاع
وقال رئيس مجموعة العابدي للسياحة، سعيد العابدي، إن المبادرات الحكومية المنظمة للقطاع السياحي بالإضافة الى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص من الأسباب التي أسهمت بشكل كبير في سرعة تعافي القطاع السياحي وعودته إلى تصدر المؤشرات العالمية، سواء من حيث نسب الإشغال أو العوائد أو حتى من حيث حجم الاستثمار، مشيراً إلى أن القطاع استعاد جزءاً كبيراً من عافيته وفي طريقة لاستعادة كامل مستوياتها خلال الفترة المقبلة.
وقال العابدي إن نجاح الإمارات في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 ساهم في تعزيز ثقة الأسواق العالمية بالسوق السياحي الإماراتي، الأمر الذي انعكس على حجم التدفقات السياحية إلى الإمارات بشكل عام، وإلى دبي بشكل خاص، لا سيما خلال الربع الأخير من العام الماضي، في ظل كثرة الفعاليات والإجازات والأعياد، بالإضافة إلى انطلاق الحدث الدولي إكسبو 2020 دبي.
المستقبل السياحي
من جهته، قال مدير عام وكالة الفيصل للسياحة والسفر، ياسين دياب، إن المبادرات الحكومية المختلفة سواء تلك التي تتعلق بالقطاع السياحي أو بالوضع الاقتصادي بشكل عام شكلت خريطة طريق جديدة لمستقبل القطاع السياحي لا سيما أنها تراعي التغيرات والتطورات التي يشهدها القطاع سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، مشيراً إلى أن حركة السياحة والسفر تسير بخطى متسارعة نحو استعادة مستويات حركة المسافرين المسجلة في عام 2019»، وأن الأرقام المسجلة تعيد التأكيد على الثقة العالمية في قطاع الطيران الإماراتي وقدرته على المحافظة على مستويات نموه المتصاعدة.
وأضاف دياب أن خارطة قطاع السياحة والسفر العالمية شهدت العديد من التغيرات خلال فترة الجائحة مشيراً إلى أن الامارات نجحت في قراءة هذه التغيرات مبكراً وأطلقت العديد من المبادرات الداعمة للقطاع السياحي الأمر الذي ظهرت أثاره على القطاع الذي نجح في استعادة جزء كبير من عافيته خلال الفترة الماضية، كما أنه يسير بمسار تصاعدي نحو استعادة مستويات ما قبل الأزمة.
نشاط قوي
من ناحيته، قال المتخصص في المجال السياحي رياض الفيصل، إن المبادرات والخطوات التي اتخذتها الحكومة لدعم القطاع السياحي انعكست على الأداء العام للقطاع، مشيراً إلى أن مواصلة الناقلات الوطنية عملياتها التوسعية ونجاح حملات التطعيم في الامارات تعتبر من أهم العوامل التي تسهم في تعزيز مستويات النشاط السياحي خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الفيصل أن القطاع السياحي يتجه لمزيد من النمو والتعافي، وأن الموسم السياحي في الإمارات الذي انطلق مع بداية الموسم الشتوي يشهد حراكاً ونشاطاً قويين بالتزامن مع انعقاد «إكسبو»، وانطلاق حملات مثل «أجمل شتاء في العالم»، موضحاً أن الإمارات استقطبت أعداداً كبيرة من الزوار والسياح خلال الموسم الشتوي، خصوصاً في ظل كونها إحدى الدول الأكثر أماناً والتزاماً بالإجراءات الصحية والاحترازية.
وبحسب بيانات رسمية، نجح القطاع السياحي الإماراتي في تجاوز أبرز 10 وجهات سياحية على مستوى العالم، محققاً نسبة إشغال بلغت 64% خلال أول 10 أشهر من العام الماضي، كما سجل نمواً بنسبة 54% في حجم الإيرادات، و26% زيادة في عدد نزلاء المنشآت الفندقية مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020، وخلال العام الماضي استقطبت فنادق أبوظبي نحو 3.3 مليون نزيل، فيما وصلت إيرادات الفنادق إلى نحو 4.3 مليار درهم، في حين استقبلت دبي أكثر من 7.28 مليون زائر دولي في 2021، بزيادة 32% عن عام 2021، في مؤشر على عودة الزخم والنشاط السياحي والفندقي بعد انحسار تداعيات الجائحة.
وقالت مصادر عاملة في قطاع السياحة والسفر إن المبادرات والاستراتيجيات التي أطلقتها الجهات الحكومية أخيراً، لا سيما الهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات واستراتيجية السياحة الداخلية وحملة أجمل شتاء واعتماد التأشيرة السياحية متعددة الدخول وغيرها من المبادرات والاستراتيجيات، أسهمت في توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، الأمر الذي انعكس إيجاباً على تعزيز زخم قطاع السياحة والسفر.
وقال رئيس مجموعة العابدي للسياحة، سعيد العابدي، إن المبادرات الحكومية المنظمة للقطاع السياحي بالإضافة الى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص من الأسباب التي أسهمت بشكل كبير في سرعة تعافي القطاع السياحي وعودته إلى تصدر المؤشرات العالمية، سواء من حيث نسب الإشغال أو العوائد أو حتى من حيث حجم الاستثمار، مشيراً إلى أن القطاع استعاد جزءاً كبيراً من عافيته وفي طريقة لاستعادة كامل مستوياتها خلال الفترة المقبلة.
وقال العابدي إن نجاح الإمارات في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 ساهم في تعزيز ثقة الأسواق العالمية بالسوق السياحي الإماراتي، الأمر الذي انعكس على حجم التدفقات السياحية إلى الإمارات بشكل عام، وإلى دبي بشكل خاص، لا سيما خلال الربع الأخير من العام الماضي، في ظل كثرة الفعاليات والإجازات والأعياد، بالإضافة إلى انطلاق الحدث الدولي إكسبو 2020 دبي.
المستقبل السياحي
من جهته، قال مدير عام وكالة الفيصل للسياحة والسفر، ياسين دياب، إن المبادرات الحكومية المختلفة سواء تلك التي تتعلق بالقطاع السياحي أو بالوضع الاقتصادي بشكل عام شكلت خريطة طريق جديدة لمستقبل القطاع السياحي لا سيما أنها تراعي التغيرات والتطورات التي يشهدها القطاع سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، مشيراً إلى أن حركة السياحة والسفر تسير بخطى متسارعة نحو استعادة مستويات حركة المسافرين المسجلة في عام 2019»، وأن الأرقام المسجلة تعيد التأكيد على الثقة العالمية في قطاع الطيران الإماراتي وقدرته على المحافظة على مستويات نموه المتصاعدة.
وأضاف دياب أن خارطة قطاع السياحة والسفر العالمية شهدت العديد من التغيرات خلال فترة الجائحة مشيراً إلى أن الامارات نجحت في قراءة هذه التغيرات مبكراً وأطلقت العديد من المبادرات الداعمة للقطاع السياحي الأمر الذي ظهرت أثاره على القطاع الذي نجح في استعادة جزء كبير من عافيته خلال الفترة الماضية، كما أنه يسير بمسار تصاعدي نحو استعادة مستويات ما قبل الأزمة.
نشاط قوي
من ناحيته، قال المتخصص في المجال السياحي رياض الفيصل، إن المبادرات والخطوات التي اتخذتها الحكومة لدعم القطاع السياحي انعكست على الأداء العام للقطاع، مشيراً إلى أن مواصلة الناقلات الوطنية عملياتها التوسعية ونجاح حملات التطعيم في الامارات تعتبر من أهم العوامل التي تسهم في تعزيز مستويات النشاط السياحي خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الفيصل أن القطاع السياحي يتجه لمزيد من النمو والتعافي، وأن الموسم السياحي في الإمارات الذي انطلق مع بداية الموسم الشتوي يشهد حراكاً ونشاطاً قويين بالتزامن مع انعقاد «إكسبو»، وانطلاق حملات مثل «أجمل شتاء في العالم»، موضحاً أن الإمارات استقطبت أعداداً كبيرة من الزوار والسياح خلال الموسم الشتوي، خصوصاً في ظل كونها إحدى الدول الأكثر أماناً والتزاماً بالإجراءات الصحية والاحترازية.