وجه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تهماً بسوء السلوك للمنتخبين المصري والمغربي، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها مواجهتهما بنصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2021.
وأوضح الاتحاد الأفريقي في قراره، أن مسؤولي المباراة المذكورة أشاروا في تقاريرهم، إلى أنه في نهاية المباراة كانت هناك مشاجرات بين مساعد مدرب مصر روجيريو، ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم السيد فوزي لقجع. وتلا ذلك اشتباك عام تم فيه تحديد اللاعب المغربي سفيان بوفال، ولاعب مصر مروان مصطفى داود.
واعتماداً على ما جاء في التقرير، قررت لجنه الانضباط إيقاف مروان محمد مصطفى داود لمباراتيه المقبلتين، لسلوكه العنيف، وفرض غرامة قدرها 5000 دولار على الاتحاد المصري.
اقرأ أيضاً.. «سوابق غاساما» تدفع الاتحاد المصري للوقوف في وجه الكاف
كما تقرر إيقاف مساعد مدرب مصر لـ4 مباريات، لاستخدامه لفتة بذيئة، وفرض غرامة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي على الاتحاد المصري. كما تم فرض غرامة مالية مقدارها 10 آلاف دولار أمريكي على الاتحاد المصري للمعتدين المجهولين بالحادثة المذكورة أعلاه.
وتم توجيه تحذير إلى كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر، بسبب سلوكه غير المقبول على مقاعد البدلاء.
وفرضت لجنة الانضباط أيضاً غرامة قدرها 100 آلف دولار أمريكي، مع إيقاف التنفيذ لـ50 ألف دولار أمريكي، على الاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب تغيب كارلوس كيروش عن حضور المؤتمر الصحفي لمواجهة المغرب بربع نهائي كأس الأمم الأفريقية.
من جانب المنتخب المغربي، تقرر إيقاف لاعبي منتخب المغرب سفيان شكلا، وسفيان بوفال، للمباراتين المقبلتين مع المنتخب بسبب سلوكهما العنيف. وفرض غرامة قدرها 10 آلاف دولار على الاتحاد المغربي، للمعتدين المجهولين بالحادثة المذكورة أعلاه، وتوجيه تحذير إلى المسؤولين المغاربة الذين تواجدوا على مقاعد البدلاء بسبب سلوكهم غير الرياضي.