ساهم صندوق الأوبك للتنمية الدولية «أوفيد»، بقوة في أجندة التنمية العالمية خلال العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار دولار، ركزت على مساعدة البلدان الشريكة في مجالات تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة المرونة الاقتصادية وخلق فرص العمل والاستجابة لتداعيات وباء كورونا المستجد.
وفي بيان صادر عن مقر الصندوق في فيينا بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيس «أوفيد»، قال دكتور عبدالحميد الخليفة المدير العام للصندوق، إن الصندوق تمكن من الاستجابة بسرعة وفعالية للاحتياجات الملحة في البلدان الشريكة خلال 2021، عن طريق تمويل مجموعة واسعة من المشاريع، التي تستجيب لاحتياجات الناس وتحسين سبل معيشتهم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى قيام الصندوق بتخصيص ميزانية بقيمة مليار دولار، عقب تفشي وباء «كورونا»، تم استخدامها بالكامل خلال العام المنقضي، لمساعدة البلدان الشريكة في الاستجابة لتداعيات وباء كورونا، من خلال دعم الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم، وتمويل استثمارات البنية التحتية، ودلّل دكتور الخليفة على مساهمات الصندوق في مجال مساعدة البلدان الشريكة ضد تداعيات كورونا، بمنح الأردن قرضاً بقيمة 5ر70 مليون دولار، لدعم خطة عمل الحكومة، وتسهيلاً بقيمة 10 ملايين دولار لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة في جزر المالديف.
وأشار المدير العام لأوفيد إلى مساهمات الصندوق في قطاع الطاقة، وتمويل المشاريع التي تزيد من فرص الوصول إلى الطاقة في البلدان الشريكة وتقديم القروض لدعم بناء وتشغيل محطات توليد الكهرباء، منوهاً بمساهمة أوفيد في تشييد محطتي توليد الكهرباء في كل من أوزبكستان وموزمبيق.