شهدت العقارات الإماراتية الافتراضية في عالم الميتافيرس طلباً قوياً وإقبالاً كبيراً خلال الفترة الماضية، حيث تم الاستحواذ على جزء كبير من العقارات الرقمية في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وباقي إمارات الدولة كأصول رقمية غير قابلة للاستبدال مقابل عملات رقمية محددة من قبل المنصات العارضة، وأبرزها منصتا NEXT EARTH وmetaverse dubai.
و«الميتافيرس» عبارة عن بيئة افتراضية تدمج الواقع الافتراضي والواقع المعزز والفيديو، وتتيح للمستخدمين الشراء والعمل واللعب، والشراء باستخدام شخصية وهمية، وتشير التوقعات إلى أنه سيبلغ نحو 800 مليار دولار، في عام 2024 قبل أن يقفز إلى تريليون دولار بحلول 2025.
ورغم الإقبال الشديد والانتشار الواسع للاستثمار في الأصول العقارية الرقمية، إلا أن بعض الخبراء يحذرون من حدوث فقاعة استثمارية في الأصول الرقمية العقارية، نتيجة الطفرات المتوالية في أسعارها وإمكانية خروج بعض المنصات من الساحة لأسباب طارئة، ما سيفقد هذه الأصول الافتراضية قيمتها. في المقابل، يري بعض الخبراء الماليين أن الاستثمار في منصات الميتافيرس التي يقدر عددها بنحو 150 منصة حول العالم، رهان المستقبل ومصنع صناعة أثرياء الغد بشرط أن تكون من خلال منصات شركات كبرى على سبيل مشروع ميتافيرس لدى فيسبوك.
أسعار رخيصة
وأظهر رصد لـ«الرؤية» في منصات عالم الميتافيرس، خاصة decentraland وmestacerse dubai وnext earth وsnadbox، وجود إقبال كبير من قبل الأفراد والشركات لامتلاك أصول عقارية رقمية في العالم الافتراضي، بأسعار رخيصة حالياً، وبيعها بأسعار مضاعفة بعد فترة من الزمن.
وكشفت الجولة تضاعف القيمة السوقية الحالية للعقارات الرقمية مقارنة بسعر الشراء، بأكثر من 1000% خلال أسابيع أو أشهر في بعض الحالات نتيجة نمو الطلب والإقبال المتنامي على الاستثمار في هذه الفئة من الأصول الرقمية وفق خبراء ومسؤولين. وبالتوازي مع حلم الأرباح الطائلة، هناك من يحذر من إمكانية اختفاء بعض المنصات أو عدم استمرارية المشروع لأي سبب طارئ، ما يعني تبخر هذه الأصول، لكن الخبراء يؤكدون أن الرهان على الأصول العقارية الافتراضية يظل مجدياً إذا ارتبط بمنصات شركات كبرى، مثل مشروع ميتافيرس لدى فيسبوك، مشيرين إلى أن المؤمنين بمستقبل العملات الرقمية هم فقط من سيدخلون عالم العقارات الرقمية.
موطئ قدم
وقال أخصائي ومسؤول دعم العملاء وخبير العملات المشفرة في شركة إيفيست للتداول عبر الإنترنت، روي سمعان، إن الميتافيرس هو المستقبل اليوم، بعد أن أعلن مؤسس فيسبوك عن استثمار نحو 10 مليارات دولار في هذه التقنية، ويبدو أن الكثير من العملاء اليوم يحاولون إيجاد موطئ قدم لهم في هذه العالم والاستثمار بهذا النوع الجديد من الأعمال وهو الأصول الرقمية.
وأكد روي، يجب على الشخص التأكد من الأشخاص القائمين على هذه المنصات والشركات المؤسسة لها، ولكن بعض المنصات الأخرى التي قد تكون محظورة فيجب الحذر منها وعدم التسرع والاستثمار بها.
وذكر روي أن الاستثمار في الأصول الرقمية كالعقارات الافتراضية هو واقع يجب أن نقبل به، وقد يكون مفاجئاً للبعض اليوم، وهو تماماً ما حدث مع الإنترنت في بدايته ووسائل التواصل الاجتماعي عند تأسيسها، كان هناك نوع من التشكيك، ولكن اليوم الإنترنت دخل في كل مجال وشركات وسائل التواصل الاجتماعي هي الأكبر من حيث القيمة السوقية وأغلب الأشخاص في العالم يستخدمونها وأصبحت جزءاً من حياتهم.
وأشار روي إلى أن القيمة السوقية أو أسعار العقارات داخل الميتافيرس ما يحددها هو العرض والطلب، إلى جانب الأمل لدى الكثيرين بتوسع مستقبل هذه التقنية، وبالتالي يستبقون الوقت لشراء أراضي بسعر قد يكون رخيصاً اليوم ولكنه قد يساوي آلاف الدولارات مستقبلاً، محذراً من بعض المنصات غير الموثوقة والتي يقف وراءها أشخاص مجهولون، لأن أغلب المنصات اليوم تعلن عن الفريق الذي قام بتأسيسها وتاريخ إنجازاتهم.
المستقبل اليوم
بدوره، قال مستثمر في العملات الرقمية أمجد نصر، إن الأشخاص المؤمنين بالعملات الرقمية وقيمتها ومستقبلها هم فقط من سيؤمنون بمستقبل العقارات على الميتافيرس، فاليوم الكثير من الجهات باتت تعتمد العملات الرقمية بأسلوب للدفع مقابل الخدمات والمنتجات مثل شركة تسلا للسيارات الكهربائية.
وذكر نصر أن الإمارات عامة ودبي خاصة ومع ما تمتلكه من بنية تحتية رقمية متطورة، وتشريعات ناظمة ومشجعة على الاستثمار ورؤيتها الذكية، ستكون سباقة في تبنّي تكنولوجيا الميتافيرس، ونتوقع أن يقوم خلال الفترة القادمة عدد من الجهات في القطاع الخاص أو شبه الحكومي بإطلاق مشاريع حقيقية وعملاقة بهذا المجال.
وأضاف نصر، اليوم المستقبل للتكنولوجيا، وسيكون الميتافيرس هو أحد المشاريع الضخمة التي قد تغير العالم في السنوات القادمة.
ميتافيرس دبي
في ديسمبر الماضي أعلن عن افتتاح أول منصة افتراضية عالمية لمدينة دبي عبر شركة يبدو مقرها خارج الإمارات، وقامت الرؤية بالتواصل مع أحد المسؤولين عن المنصة.
وقال مسؤول بالمنصة اكتفى بتعريف نفسه باسم عارف إن المنصة تتيح للعملاء أو الشركات أو المستثمرين نحو 22 ألف قطعة أرض والتي تقاس بوحدة تسمى الـHEX أي السداسيات، ويصل سعر الـHEX الواحدة إلى 100 دولار، أو بما يساوي 3000 بالعملة الرقمية التي طورتها الشركة.
وقال عارف إن ميتافيرس دبي هي عبارة عن خريطة رقمية فقط وخلال الفترة القادمة ستكون متوفرة خيارات الدخول إليها كعالم 3D، مؤكداً أن خطوات الاستثمار فيها سهلة جداً ولا تحتاج إلى الكثير من الجهد.
قال عارف إن هناك عدداً من الخطوات التي يجب أن يقوم بها الشخص للشراء داخل أي منصة ميتافيرس عالمية، والخطوة الأولى تتمثل بأن يكون لدى الشخص حساب على إحدى منصات التداول العالمية التي تمكنه من شراء العملات الرقمية مثل بايننس، مؤكداً بأن شبكة البلوك تشين الخاصة بمنصة بايننس هي الأكثر موثوقية من حيث الأمان لبيانات وأموال العملاء وأسهل للتعامل.
شراء العقارات في NEXT EARTH
توفر خريطة مطابقة لخريطة العالم الحقيقية والتي تشمل جميع دول العالم ومنها الإمارات، وبالتالي يستطيع الشخص أن يتملك أراضي في أي منطقة أو دولة أو مدينة حول العالم، وبحسب المنصة فإن أكثر الأراضي غلاءً في نيكست إيرث هي الفاتيكان وتليها موناكو، أما أكثر المناطق شعبية فهي أمريكا وروسيا وكوريا الجنوبية.
خطوات الشراء والتملك داخل هذه المنصة يشابه عملية التملك داخل أي منصة أخرى، أي يجب أن يكون لديك حساب على محفظة رقمية و أن يكون لديك حساب تداول للعملات الرقمية، ومن ثم تقوم بإنشاء حساب خاص بك على منصة نيكست إيرث والقيام بعدها بشراء العقارات التي ترغب بها بل بإمكانك تثبيت الصور الرمزية الغير قابلة للاستبدال عليها.
وعند الدخول إلى المنصة والتوجه إلى دولة الإمارات على الخريطة، نلاحظ أن جزءاً كبيراً من الأراضي قد تم شراؤها بالفعل كما نلاحظ أن قيمتها السوقية بحسب المنصة قد ارتفعت بنسب تصل إلى 1000% أو أكثر، كما نلاحظ أن الكثير من الأشخاص الذين تملكوا الأراضي في الإمارات يضعون عليها صور NFT خاصة بهم وهو خيار تتيحه المنصة، كما تتيح أيضاً عملية تقديم عرض شراء للأراضي المملوكة لأشخاص آخرين.
ومن أبرز الأراضي المستحوذ عليها، مثلاً أرض في منطقة دبي مول تضم نحو 1000 tile «وحدة ملكية» سعرها عند الشراء نحو 100 دولار وتبلغ قيمتها السوقية اليوم 1067 دولاراً، وأرض أخرى على شاطئ جميرا تم شراؤها بنحو 52 دولاراً وقيمتها السوقية حالياً نحو 422 دولاراً، علماً بأن الشخص المالك لهذه الأراضي قد يبيعها بأضعاف قيمتها السوقية حال ارتفاع الطلب بالمستقبل.
وكذلك الأمر بالنسبة لإمارة أبو ظبي وباقي الإمارات الأخرى، فجميع الأرضي تم الاستحواذ عليها وشراؤها، مثل أرض بمنطقة الكورنيش تضم 313 tile تم شراؤها بـ128 دولاراً وسعرها السوقي ارتفع بنحو 344 دولاراً.
و«الميتافيرس» عبارة عن بيئة افتراضية تدمج الواقع الافتراضي والواقع المعزز والفيديو، وتتيح للمستخدمين الشراء والعمل واللعب، والشراء باستخدام شخصية وهمية، وتشير التوقعات إلى أنه سيبلغ نحو 800 مليار دولار، في عام 2024 قبل أن يقفز إلى تريليون دولار بحلول 2025.
ورغم الإقبال الشديد والانتشار الواسع للاستثمار في الأصول العقارية الرقمية، إلا أن بعض الخبراء يحذرون من حدوث فقاعة استثمارية في الأصول الرقمية العقارية، نتيجة الطفرات المتوالية في أسعارها وإمكانية خروج بعض المنصات من الساحة لأسباب طارئة، ما سيفقد هذه الأصول الافتراضية قيمتها. في المقابل، يري بعض الخبراء الماليين أن الاستثمار في منصات الميتافيرس التي يقدر عددها بنحو 150 منصة حول العالم، رهان المستقبل ومصنع صناعة أثرياء الغد بشرط أن تكون من خلال منصات شركات كبرى على سبيل مشروع ميتافيرس لدى فيسبوك.
أسعار رخيصة
وأظهر رصد لـ«الرؤية» في منصات عالم الميتافيرس، خاصة decentraland وmestacerse dubai وnext earth وsnadbox، وجود إقبال كبير من قبل الأفراد والشركات لامتلاك أصول عقارية رقمية في العالم الافتراضي، بأسعار رخيصة حالياً، وبيعها بأسعار مضاعفة بعد فترة من الزمن.
وكشفت الجولة تضاعف القيمة السوقية الحالية للعقارات الرقمية مقارنة بسعر الشراء، بأكثر من 1000% خلال أسابيع أو أشهر في بعض الحالات نتيجة نمو الطلب والإقبال المتنامي على الاستثمار في هذه الفئة من الأصول الرقمية وفق خبراء ومسؤولين. وبالتوازي مع حلم الأرباح الطائلة، هناك من يحذر من إمكانية اختفاء بعض المنصات أو عدم استمرارية المشروع لأي سبب طارئ، ما يعني تبخر هذه الأصول، لكن الخبراء يؤكدون أن الرهان على الأصول العقارية الافتراضية يظل مجدياً إذا ارتبط بمنصات شركات كبرى، مثل مشروع ميتافيرس لدى فيسبوك، مشيرين إلى أن المؤمنين بمستقبل العملات الرقمية هم فقط من سيدخلون عالم العقارات الرقمية.
موطئ قدم
وقال أخصائي ومسؤول دعم العملاء وخبير العملات المشفرة في شركة إيفيست للتداول عبر الإنترنت، روي سمعان، إن الميتافيرس هو المستقبل اليوم، بعد أن أعلن مؤسس فيسبوك عن استثمار نحو 10 مليارات دولار في هذه التقنية، ويبدو أن الكثير من العملاء اليوم يحاولون إيجاد موطئ قدم لهم في هذه العالم والاستثمار بهذا النوع الجديد من الأعمال وهو الأصول الرقمية.
وأكد روي، يجب على الشخص التأكد من الأشخاص القائمين على هذه المنصات والشركات المؤسسة لها، ولكن بعض المنصات الأخرى التي قد تكون محظورة فيجب الحذر منها وعدم التسرع والاستثمار بها.
وذكر روي أن الاستثمار في الأصول الرقمية كالعقارات الافتراضية هو واقع يجب أن نقبل به، وقد يكون مفاجئاً للبعض اليوم، وهو تماماً ما حدث مع الإنترنت في بدايته ووسائل التواصل الاجتماعي عند تأسيسها، كان هناك نوع من التشكيك، ولكن اليوم الإنترنت دخل في كل مجال وشركات وسائل التواصل الاجتماعي هي الأكبر من حيث القيمة السوقية وأغلب الأشخاص في العالم يستخدمونها وأصبحت جزءاً من حياتهم.
وأشار روي إلى أن القيمة السوقية أو أسعار العقارات داخل الميتافيرس ما يحددها هو العرض والطلب، إلى جانب الأمل لدى الكثيرين بتوسع مستقبل هذه التقنية، وبالتالي يستبقون الوقت لشراء أراضي بسعر قد يكون رخيصاً اليوم ولكنه قد يساوي آلاف الدولارات مستقبلاً، محذراً من بعض المنصات غير الموثوقة والتي يقف وراءها أشخاص مجهولون، لأن أغلب المنصات اليوم تعلن عن الفريق الذي قام بتأسيسها وتاريخ إنجازاتهم.
المستقبل اليوم
بدوره، قال مستثمر في العملات الرقمية أمجد نصر، إن الأشخاص المؤمنين بالعملات الرقمية وقيمتها ومستقبلها هم فقط من سيؤمنون بمستقبل العقارات على الميتافيرس، فاليوم الكثير من الجهات باتت تعتمد العملات الرقمية بأسلوب للدفع مقابل الخدمات والمنتجات مثل شركة تسلا للسيارات الكهربائية.
وذكر نصر أن الإمارات عامة ودبي خاصة ومع ما تمتلكه من بنية تحتية رقمية متطورة، وتشريعات ناظمة ومشجعة على الاستثمار ورؤيتها الذكية، ستكون سباقة في تبنّي تكنولوجيا الميتافيرس، ونتوقع أن يقوم خلال الفترة القادمة عدد من الجهات في القطاع الخاص أو شبه الحكومي بإطلاق مشاريع حقيقية وعملاقة بهذا المجال.
وأضاف نصر، اليوم المستقبل للتكنولوجيا، وسيكون الميتافيرس هو أحد المشاريع الضخمة التي قد تغير العالم في السنوات القادمة.
ميتافيرس دبي
في ديسمبر الماضي أعلن عن افتتاح أول منصة افتراضية عالمية لمدينة دبي عبر شركة يبدو مقرها خارج الإمارات، وقامت الرؤية بالتواصل مع أحد المسؤولين عن المنصة.
وقال مسؤول بالمنصة اكتفى بتعريف نفسه باسم عارف إن المنصة تتيح للعملاء أو الشركات أو المستثمرين نحو 22 ألف قطعة أرض والتي تقاس بوحدة تسمى الـHEX أي السداسيات، ويصل سعر الـHEX الواحدة إلى 100 دولار، أو بما يساوي 3000 بالعملة الرقمية التي طورتها الشركة.
وقال عارف إن ميتافيرس دبي هي عبارة عن خريطة رقمية فقط وخلال الفترة القادمة ستكون متوفرة خيارات الدخول إليها كعالم 3D، مؤكداً أن خطوات الاستثمار فيها سهلة جداً ولا تحتاج إلى الكثير من الجهد.
قال عارف إن هناك عدداً من الخطوات التي يجب أن يقوم بها الشخص للشراء داخل أي منصة ميتافيرس عالمية، والخطوة الأولى تتمثل بأن يكون لدى الشخص حساب على إحدى منصات التداول العالمية التي تمكنه من شراء العملات الرقمية مثل بايننس، مؤكداً بأن شبكة البلوك تشين الخاصة بمنصة بايننس هي الأكثر موثوقية من حيث الأمان لبيانات وأموال العملاء وأسهل للتعامل.
شراء العقارات في NEXT EARTH
توفر خريطة مطابقة لخريطة العالم الحقيقية والتي تشمل جميع دول العالم ومنها الإمارات، وبالتالي يستطيع الشخص أن يتملك أراضي في أي منطقة أو دولة أو مدينة حول العالم، وبحسب المنصة فإن أكثر الأراضي غلاءً في نيكست إيرث هي الفاتيكان وتليها موناكو، أما أكثر المناطق شعبية فهي أمريكا وروسيا وكوريا الجنوبية.
خطوات الشراء والتملك داخل هذه المنصة يشابه عملية التملك داخل أي منصة أخرى، أي يجب أن يكون لديك حساب على محفظة رقمية و أن يكون لديك حساب تداول للعملات الرقمية، ومن ثم تقوم بإنشاء حساب خاص بك على منصة نيكست إيرث والقيام بعدها بشراء العقارات التي ترغب بها بل بإمكانك تثبيت الصور الرمزية الغير قابلة للاستبدال عليها.
وعند الدخول إلى المنصة والتوجه إلى دولة الإمارات على الخريطة، نلاحظ أن جزءاً كبيراً من الأراضي قد تم شراؤها بالفعل كما نلاحظ أن قيمتها السوقية بحسب المنصة قد ارتفعت بنسب تصل إلى 1000% أو أكثر، كما نلاحظ أن الكثير من الأشخاص الذين تملكوا الأراضي في الإمارات يضعون عليها صور NFT خاصة بهم وهو خيار تتيحه المنصة، كما تتيح أيضاً عملية تقديم عرض شراء للأراضي المملوكة لأشخاص آخرين.
ومن أبرز الأراضي المستحوذ عليها، مثلاً أرض في منطقة دبي مول تضم نحو 1000 tile «وحدة ملكية» سعرها عند الشراء نحو 100 دولار وتبلغ قيمتها السوقية اليوم 1067 دولاراً، وأرض أخرى على شاطئ جميرا تم شراؤها بنحو 52 دولاراً وقيمتها السوقية حالياً نحو 422 دولاراً، علماً بأن الشخص المالك لهذه الأراضي قد يبيعها بأضعاف قيمتها السوقية حال ارتفاع الطلب بالمستقبل.
وكذلك الأمر بالنسبة لإمارة أبو ظبي وباقي الإمارات الأخرى، فجميع الأرضي تم الاستحواذ عليها وشراؤها، مثل أرض بمنطقة الكورنيش تضم 313 tile تم شراؤها بـ128 دولاراً وسعرها السوقي ارتفع بنحو 344 دولاراً.