فقدت القيمة السوقية للعملات المشفرة نحو 620 مليار دولار خلال تعاملات شهر يناير مع استمرار فترة التصحيح الفني تزامناً مع اقتراب الفيدرالي من رفع الفائدة وسعي روسيا لفرض حظر على تداولها وتعدينها.
وبحسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب»، المختص برصد أداء العملات الرقمية، فإن القيمة السوقية للعملات المشفرة تراجعت 20.3% لتصل إلى نحو 1.63 تريليون دولار خلال تعاملات يوم الجمعة الموافق 28 من الشهر الجاري مقارنة بـ2.25 تريليون دولار بنهاية تعاملات 31 ديسمبر 2021.
وتراجعت قيمة عملة «بيتكوين»، في تلك الفترة بنسبة 21.4% خاسرة نحو 9.9 ألف دولار، وذلك بعدما هبط سعرها إلى مستوى 36.32 ألف دولار لتصل بذلك لأدنى مستوى لها منذ يوليو الماضي في تعاملات يوم الجمعة من 46.2 ألف دولار في نهاية تعاملات العام الماضي.
وبعد هبوطها الشهري حتى تعاملات 28 يناير الجاري، فإن عملة بيتكوين محت ما يزيد على 600 مليار دولار من قيمتها السوقية وذلك منذ أعلى مستوى بلغته في نوفمبر الماضي عند 65.5 ألف دولار.
وجاء الهبوط مع أزمة كازاخستان السياسية والتي أثرت على تعدين البيتكوين لأنها رائدة في تعدينه، إضافة لمضي الفيدرالي لرفع الفائدة على الاقتراضي الأمر الذي بدوره يوجه دفة الاستثمارات إلى السندات الأمريكية وسط توقعات بزيادة قوية في معدلات التضخم عالمياً، إضافة لسعي البنك المركزي الروسي فرض حظر على استخدام العملات الرقمية وتعدينها.
كما عزز التراجع كشف شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية الأمريكية عن أحدث تقرير مالي ربع سنوي والذي أظهر أن قيمة البيتكوين التي اشترتها تسلا في فبراير الماضي بقيمة 1.5 مليار دولار قد تقلصت إلى 1.26 مليار دولار.
ويرى بنك أوف أمريكا أن عوائد العملات الرقمية ستتراجع بقوة بعد نحو 18 شهراً مع انتهاء سياسات التحفيز وتراجع السيولة، وبالتالي عدم قدرة الأسواق على سداد الديون.
ومن جهته، حذر بنك يو بي أس من تلك العملات الرقمية لعدم تناسبها مع المبالغ الزهيدة المستثمرة لدى صغار المتعاملين.
وأما عن باقي العملات، فقد تخلت عملة «إيثريوم» عن مستواها المهم الواقع عند 3000 دولار وتراجعت في تلك الفترة بنسبة 35.32% خاسرة نحو 1.3 ألف دولار، وذلك بعدما هبط سعرها إلى مستوى 2.38 ألف دولار في تعاملات الجمعة من مستوى 3.67 ألف دولار في نهاية تعاملات العام الماضي.
وعلى الرغم من التراجع الحالي إلا أنه مؤخراً، أصدرت مؤسسة آرك للاستثمار، برئاسة كاتي وودز، تقريراً يوضح أن الإيثيريوم يمكن أن يرتفع سعره لـ180 ألف دولار وقيمته السوقية إلى 20 تريليون دولار وذلك بحلول عام 2030.
وسجلت عملة «بينانس كوين» التي تحتل المركز الثالث بين أكبر العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية، تراجعاً في تلك الفترة بنسبة 25.9% خاسرة نحو 132.58 دولار وذلك بعدما تراجع سعرها إلى مستوى 379.12 دولار في تعاملات الجمعة من مستوى 511.7 دولار في نهاية تعاملات العام الماضي.
وسجلت عملة «سولانا»، خسائر بنسبة 48.24% فاقدة نحو 82 دولاراً، وذلك بعدما هبط سعرها إلى مستوى 87.98 دولار في تعاملات الجمعة من مستوى 169.98 دولار بنهاية تعاملات العام الماضي.
وسجلت عملة «كاردانو» خسائر خلال تلك الفترة بلغت نسبتها 21.7% خاسرة نحو 0.28 دولار وذلك بعدما تراجع سعرها من مستوى 1.3 دولار إلى نحو 1.025 دولار.
كما فاقمت عملة «ريبيل» من خسائرها في تلك الفترة وبلغت نسبتها 28.3% فاقدة نحو 0.23504 دولار وذلك بعدما تراجع سعرها إلى مستوى 0.59491 دولار من مستوى 0.82995 دولار.
وسجلت عملة «شيبا إينو» خسائر خلال تلك الفترة بلغت نسبتها 37.4% وذلك بعدما تراجعت سعرها من مستوى 0.00003338 دولار إلى نحو 0.00002057 دولار.
وسجلت عملة «دوغ كوين»، خسائر بنسبة 18.8%، وذلك بعدما هبط سعرها إلى مستوى 0.138355 دولار في تعاملات الجمعة من مستوى 0.170297 دولار بنهاية تعاملات العام الماضي.
وبحسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب»، المختص برصد أداء العملات الرقمية، فإن القيمة السوقية للعملات المشفرة تراجعت 20.3% لتصل إلى نحو 1.63 تريليون دولار خلال تعاملات يوم الجمعة الموافق 28 من الشهر الجاري مقارنة بـ2.25 تريليون دولار بنهاية تعاملات 31 ديسمبر 2021.
وتراجعت قيمة عملة «بيتكوين»، في تلك الفترة بنسبة 21.4% خاسرة نحو 9.9 ألف دولار، وذلك بعدما هبط سعرها إلى مستوى 36.32 ألف دولار لتصل بذلك لأدنى مستوى لها منذ يوليو الماضي في تعاملات يوم الجمعة من 46.2 ألف دولار في نهاية تعاملات العام الماضي.
وجاء الهبوط مع أزمة كازاخستان السياسية والتي أثرت على تعدين البيتكوين لأنها رائدة في تعدينه، إضافة لمضي الفيدرالي لرفع الفائدة على الاقتراضي الأمر الذي بدوره يوجه دفة الاستثمارات إلى السندات الأمريكية وسط توقعات بزيادة قوية في معدلات التضخم عالمياً، إضافة لسعي البنك المركزي الروسي فرض حظر على استخدام العملات الرقمية وتعدينها.
كما عزز التراجع كشف شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية الأمريكية عن أحدث تقرير مالي ربع سنوي والذي أظهر أن قيمة البيتكوين التي اشترتها تسلا في فبراير الماضي بقيمة 1.5 مليار دولار قد تقلصت إلى 1.26 مليار دولار.
ويرى بنك أوف أمريكا أن عوائد العملات الرقمية ستتراجع بقوة بعد نحو 18 شهراً مع انتهاء سياسات التحفيز وتراجع السيولة، وبالتالي عدم قدرة الأسواق على سداد الديون.
ومن جهته، حذر بنك يو بي أس من تلك العملات الرقمية لعدم تناسبها مع المبالغ الزهيدة المستثمرة لدى صغار المتعاملين.
وأما عن باقي العملات، فقد تخلت عملة «إيثريوم» عن مستواها المهم الواقع عند 3000 دولار وتراجعت في تلك الفترة بنسبة 35.32% خاسرة نحو 1.3 ألف دولار، وذلك بعدما هبط سعرها إلى مستوى 2.38 ألف دولار في تعاملات الجمعة من مستوى 3.67 ألف دولار في نهاية تعاملات العام الماضي.
وعلى الرغم من التراجع الحالي إلا أنه مؤخراً، أصدرت مؤسسة آرك للاستثمار، برئاسة كاتي وودز، تقريراً يوضح أن الإيثيريوم يمكن أن يرتفع سعره لـ180 ألف دولار وقيمته السوقية إلى 20 تريليون دولار وذلك بحلول عام 2030.
وسجلت عملة «بينانس كوين» التي تحتل المركز الثالث بين أكبر العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية، تراجعاً في تلك الفترة بنسبة 25.9% خاسرة نحو 132.58 دولار وذلك بعدما تراجع سعرها إلى مستوى 379.12 دولار في تعاملات الجمعة من مستوى 511.7 دولار في نهاية تعاملات العام الماضي.
وسجلت عملة «سولانا»، خسائر بنسبة 48.24% فاقدة نحو 82 دولاراً، وذلك بعدما هبط سعرها إلى مستوى 87.98 دولار في تعاملات الجمعة من مستوى 169.98 دولار بنهاية تعاملات العام الماضي.
وسجلت عملة «كاردانو» خسائر خلال تلك الفترة بلغت نسبتها 21.7% خاسرة نحو 0.28 دولار وذلك بعدما تراجع سعرها من مستوى 1.3 دولار إلى نحو 1.025 دولار.
كما فاقمت عملة «ريبيل» من خسائرها في تلك الفترة وبلغت نسبتها 28.3% فاقدة نحو 0.23504 دولار وذلك بعدما تراجع سعرها إلى مستوى 0.59491 دولار من مستوى 0.82995 دولار.
وسجلت عملة «شيبا إينو» خسائر خلال تلك الفترة بلغت نسبتها 37.4% وذلك بعدما تراجعت سعرها من مستوى 0.00003338 دولار إلى نحو 0.00002057 دولار.
وسجلت عملة «دوغ كوين»، خسائر بنسبة 18.8%، وذلك بعدما هبط سعرها إلى مستوى 0.138355 دولار في تعاملات الجمعة من مستوى 0.170297 دولار بنهاية تعاملات العام الماضي.