أعلن تحالف رينو ونيسان عن استثمار 26 مليار دولار في تكنولوجيا السيارات الكهربائية خلال السنوات الخمس القادمة.
وسيشارك التحالف، الذي يضم أيضاً شركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية لصناعة السيارات، الأبحاث وقطع غيار السيارات والتكنولوجيا لخفض التكاليف وإنتاج 35 طرازاً جديداً من السيارات الكهربائية بحلول عام 2030، مستهدفين الأسواق في جميع أنحاء العالم.
وستستخدم المركبات واحدة من 5 منصات مشتركة، وهي الأجزاء الرئيسية التي تُبنى عليها المركبات.
وستتولى شركة نيسان موتورز مهمة تطوير بطارية الجيل التالي للسيارات الكهربائية، بينما ستتولى رينو تطوير الإلكترونيات والبرامج لربط ملايين المركبات وتقديم الخدمات والميزات الرقمية.
وفي السياق، قال جان دومينيك سينارد، رئيس التحالف، في عرض تقديمي عبر الإنترنت، «اليوم نميط اللثام عن التحالف الثلاثي».
وتسعى شركات صناعة السيارات حول العالم إلى خفض التكاليف وعقد تحالفات.
وكانت المشكلات التي واجهتها سلسلة الإمداد الأخيرة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، والتي أعاقت الإنتاج والمخاوف المتزايدة بشأن تغير المناخ قد جعلت مثل هذا التنسيق أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وقال الرئيس التنفيذي لنيسان ماكوتو أوشيدا، إن مشاركة المكونات ومنشآت الإنتاج والأبحاث ستفيد تحالف رينو ونيسان وميتسوبيشي.
وأضاف أوشيدا: «سنستفيد أيضاً من المهارات والخبرات المشتركة لموظفينا أكثر من أي وقت مضى».
وتمتلك رينو 43.4% من شركة نيسان، بينما تمتلك نيسان 15% من رينو.
وتمتلك نيسان، ومقرها في مدينة يوكوهاما الساحلية، 34% من شركة ميتسوبيشي التي يقع مقرها في طوكيو. وتمتلك الحكومة الفرنسية 15% من شركة رينو.