شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء اليوم الأربعاء، الحفل الذي نظمته دائرة شؤون الضواحي والقرى بعنوان «50 عاماً في حب سلطان» بمناسبة مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم.
واستُقبل سموه لدى وصوله إلى مدرج خورفكان الذي أقيم في ساحاته وعلى مسرحه الاحتفال، بأهازيج الفنون الشعبية التي رحبت بسموه وتغنت بحب صاحب السمو حاكم الشارقة.
وتجول بعدها سموه في أرجاء الأركان والأقسام المصاحبة التي ضمت أجنحة للعديد من المؤسسات قدمت خلالها ورشاً وعروضاً وطنية، بالإضافة إلى معارض فنية تحكي نهضة الشارقة منذ تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم.
واطلع سموه على مشاركة مركز الحرف المهنية الذي يقدم للحضور مجموعة من العروض والورش حول العديد من الحرف، منها الغزل والسفافة وصنع البخور والعطور وغيرها.
وبدأت الفعاليات الرئيسية على مدرج خورفكان بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ليلقي بعدها خميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى كلمة، أشار فيها إلى المناسبة العزيزة التي يجتمع عليها الجميع حباً بحاكم الشارقة وبإنجازاته الرائدة على مدى 50 عاماً.
وقال السويدي: «سلطان عمَّر فأذهل وحكم فعدل وأعطى فأجزل وهو الذي اجتمعت كل القلوب على حبه، فنال المحبة من الصغير قبل الكبير، وحظي بالولاء والتقدير، هو من أرسل الكتب والمكتبة لكل بيت، وأنشأ المساكن واهتم بالساكن، واعتنى بالأسرة ورعى الإبداع، في عهد سلطان الخير تعالت المآذن وشيدت المساكن وازدانت الأماكن».
وأضاف: في 50 عاماً أضاء سلطان صروح العلم والتعليم، وأرسى صنوف البذل والتكريم، ولم يدخر جهداً بكل المجالس لخدمة الشعب في الأحياء والمدارس، وصل القريب والبعيد وفتح كل يوم باباً جديداً، فكم من الأزمان نحتاج لنرد دين سلطان وكم من قافية ستكفي لسرد قصائد الإحسان، ولا نملك إلا أن نرفع الأكف للخالق المنان أن يحفظ لنا سلطان القلوب من شر صروف الزمان، وأن يديمه نهجاً جلياً وبياناً لكل من يعيش على أرض شارقة الأمان.
بعد ذلك، تابع الحضور أوبريت في حب سلطان يتضمن الفنون الشعبية والفقرات الغنائية والشعرية التي قدمها العديد من الشعراء بالإضافة إلى مشاركة أطفال مدينة خورفكان.
ثم قدم عدد من الفنانين الإماراتيين فقرات غنائية متنوعة في حب الوطن والتلاحم الاجتماعي وفي حب صاحب السمو حاكم الشارقة.
وقدم طلاب مدرسة عبدالله بن مبارك للتعليم الأساسي أوبريت بعنوان شكراً سلطان، عبروا خلاله عن تقديرهم وشكرهم لمكرمات وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كافة المجالات لرعاية أبنائه وتوفير الحياة الكريمة لهم.
واختتم الحفل بفقرة غنائية بعنوان 50 عاماً شملت مختلف الإنجازات التي تحققت في ظل قيادة صاحب السمو حاكم الشارقة على مدى نصف قرن.
حضر الحفل الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وعدد من كبار مسؤولي الإمارة وجمع كبير من المواطنين والمقيمين.
واستُقبل سموه لدى وصوله إلى مدرج خورفكان الذي أقيم في ساحاته وعلى مسرحه الاحتفال، بأهازيج الفنون الشعبية التي رحبت بسموه وتغنت بحب صاحب السمو حاكم الشارقة.
وتجول بعدها سموه في أرجاء الأركان والأقسام المصاحبة التي ضمت أجنحة للعديد من المؤسسات قدمت خلالها ورشاً وعروضاً وطنية، بالإضافة إلى معارض فنية تحكي نهضة الشارقة منذ تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم.
واطلع سموه على مشاركة مركز الحرف المهنية الذي يقدم للحضور مجموعة من العروض والورش حول العديد من الحرف، منها الغزل والسفافة وصنع البخور والعطور وغيرها.
وبدأت الفعاليات الرئيسية على مدرج خورفكان بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ليلقي بعدها خميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى كلمة، أشار فيها إلى المناسبة العزيزة التي يجتمع عليها الجميع حباً بحاكم الشارقة وبإنجازاته الرائدة على مدى 50 عاماً.
وقال السويدي: «سلطان عمَّر فأذهل وحكم فعدل وأعطى فأجزل وهو الذي اجتمعت كل القلوب على حبه، فنال المحبة من الصغير قبل الكبير، وحظي بالولاء والتقدير، هو من أرسل الكتب والمكتبة لكل بيت، وأنشأ المساكن واهتم بالساكن، واعتنى بالأسرة ورعى الإبداع، في عهد سلطان الخير تعالت المآذن وشيدت المساكن وازدانت الأماكن».
وأضاف: في 50 عاماً أضاء سلطان صروح العلم والتعليم، وأرسى صنوف البذل والتكريم، ولم يدخر جهداً بكل المجالس لخدمة الشعب في الأحياء والمدارس، وصل القريب والبعيد وفتح كل يوم باباً جديداً، فكم من الأزمان نحتاج لنرد دين سلطان وكم من قافية ستكفي لسرد قصائد الإحسان، ولا نملك إلا أن نرفع الأكف للخالق المنان أن يحفظ لنا سلطان القلوب من شر صروف الزمان، وأن يديمه نهجاً جلياً وبياناً لكل من يعيش على أرض شارقة الأمان.
بعد ذلك، تابع الحضور أوبريت في حب سلطان يتضمن الفنون الشعبية والفقرات الغنائية والشعرية التي قدمها العديد من الشعراء بالإضافة إلى مشاركة أطفال مدينة خورفكان.
ثم قدم عدد من الفنانين الإماراتيين فقرات غنائية متنوعة في حب الوطن والتلاحم الاجتماعي وفي حب صاحب السمو حاكم الشارقة.
وقدم طلاب مدرسة عبدالله بن مبارك للتعليم الأساسي أوبريت بعنوان شكراً سلطان، عبروا خلاله عن تقديرهم وشكرهم لمكرمات وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كافة المجالات لرعاية أبنائه وتوفير الحياة الكريمة لهم.
واختتم الحفل بفقرة غنائية بعنوان 50 عاماً شملت مختلف الإنجازات التي تحققت في ظل قيادة صاحب السمو حاكم الشارقة على مدى نصف قرن.
حضر الحفل الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وعدد من كبار مسؤولي الإمارة وجمع كبير من المواطنين والمقيمين.