أثبتت المغنية ورائدة الأعمال ريهانا إيمانها بأن تغير المناخ هو قضية اجتماعية تستحق أعلى مستويات الاهتمام، من خلال التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لدعم حركة العدالة المناخية.
وتستفيد من التبرع 18 منظمة تعمل على تحقيق مطالب العدالة البيئية وتسليط الضوء على ظاهرة الاحتباس الحراري والأنشطة الملوثة للبيئة في 7 دول كاريبية بجانب الولايات المتحدة.
وقالت المغنية، وهي من جزيرة بربادوس شرق الكاريبي، في بيان إن «الكوارث المناخية التي تزيد في تواترها وشدتها لا تؤثر على جميع المجتمعات بالتساوي، حيث تقع المجتمعات الملونة والدول الجزرية أكثر من غيرها تحت وطأة أزمة المناخ».
وأشارت ريهانا إلى أن هذه الفوارق هي ما تدفع مؤسستها الخيرية «كلارا ليونيل» لأن تضع قضية العدالة المناخية ضمن أهم أولوياتها من أجل المساعدة في السيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري والحد من أثر الأنشطة البشرية المسببة للانبعاثات.
وقالت جوستن لوكاس، المديرة التنفيذية لمؤسسة كلارا ليونيل إن «على ممولي المشاريع الكبرى، مثل التنقيب عن الموارد، التعاون مع المنظمات المجتمعية التي تهتم بقضية المناخ، والاعتراف بفهمها العميق لكل ما هو ضروري من أجل تحقيق العدالة المناخية في مجتمعاتهم».
واعترافاً بدورها في دعم المبادرات الخيرية أعلنت رئيسة وزراء باربادوس في نوفمبر الماضي اختيار ريهانا بطلة قومية في بلدها.
وقال ميا موتلي عن المغنية التي تُعد واحدة من أغنى الموسيقيين في العالم: «أتمنى أن تستمر في التألق لتشريف أهلها وتحقيق العدالة بأعمالها».