ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية؟
تتساءل الكثير من النساء: (ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية في الشهر التاسع؟)، حيث يلجأ بعض الأطباء أحياناً إلى إجراء عملية الولادة عن طريق الجراحة أو ما يعرف بالولادة القيصرية، عند وجود أسباب تحول دون إتمام عملية الولادة بشكل طبيعي.
وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب اللجوء إلى الولادة القيصرية، إضافة إلى أفضل أسبوع للولادة القيصرية.
مفهوم الولادة القيصرية
قبل التعرف على ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية ينبغي علينا أولاً توضيح مفهوم الولادة القيصرية وكيف تتم.
الولادة القيصرية إحدى طرق الولادة المتبعة، والتي تتم من خلال التدخل الجراحي من خلال عملية جراحية للأم يتم فيها شق البطن من الأسفل (فوق الرحم)، ومن ثم إخراج كل من الجنين والمشيمة.
وتتم عملية الولادة القيصرية بطريقتين، هما:
الشق العمودي: تتم هذه الطريقة عن طريق شق البطن بشكل عمودي على أن يكون هذا الشق في مركز البطن.
الشق السفلي: تتمثل هذه الطريقة في شق البطن بشكل أفقي بحيث يكون الشق في أسفل البطن، وتتميز هذه الطريقة بأن الشق يكون صغير الحجم، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً.
ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية؟
قد يقرر الطبيب المختص أن الولادة ستكون قيصرية، لوجود سبب يمنع إجراء عملية الولاد بشكلها الطبيعي، أو في حالة إذا كانت الولادة الطبيعية تشكل خطراً على الأم أو الجنين.
وفي الحالة السابقة يتساءل البعض: (ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية؟)، حيث يجب تحديد الموعد المناسب لإجراء العملية والذي غالباً ما يكون في الشهر التاسع من الحمل.
يرى معظم الأطباء أن أفضل موعد للولادة القيصرية يكون بعد انتهاء الأسبوع الـ38 من الحمل، ويرجع السبب في ذلك إلى حماية كل من الأم والجنين من أي مضاعفات صحية قد يتعرضان لها عقب الولادة.
كما أشار أغلبية أطباء النساء والتوليد حول العالم إلى أنه في جميع الأحوال يجب ألا يتجاوز موعد الولادة القيصرية الأسبوع الـ39 تجنباً لحدوث مخاطر على الجنين والأم.
ومن الجدير بالذكر أن موعد الولادة القيصرية يختلف بحسب ما إذا كانت الولادة الأولى أو غير ذلك كالتالي: