قدم ما لا يقل عن ثلاثة أعضاء في طاقم المفاوضات الأمريكية في فيينا استقالاتهم، اعتراضاً على ما وصفوه بتراخي موقف إدارة الرئيس جو بايدن مع إيران خلال مفاوضات الملف النووي الإيراني، التي تجري في العاصمة النمساوية، حسب «وول ستريت جورنال».
وقالت الصحيفة إنه جاء في طليعة المتقدمين باستقالاتهم، نائب رئيس الطاقم الأمريكي المفاوض ريتشارد نيفيو، ولحق به عضوان آخران على الأقل من الطاقم. وأبدى من قدموا استقالاتهم، وفقاً لمعلومات متداولة، اعتراضاً على مواقف الإدارة الأمريكية المتراخية، أو غير الصامدة بما فيه الكفاية، مؤكدين أنه كان ينبغي على الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على حكومة طهران، وتشديد العقوبات الحالية. وتُجرى المفاوضات بشكل غير مباشر بين إيران وأمريكا، رغم وجود وفد التفاوض الأمريكي في فيينا.
في السياق، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن طهران أبدت، الاثنين، استعداداً للانخراط بشكل مباشر مع الولايات المتحدة في المناقشات الجارية حول الاتفاق النووي مع القوى العالمية، إذا كان ذلك ضرورياً للتوصل لاتفاق جيد.
ونقلت (إرنا) عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قوله «إذا وصلنا إلى مرحلة في المفاوضات يتطلب فيها التوصل لاتفاق جيد بضمانات قوية، وإجراء حوار مع الأمريكيين، في مرحلة ما، فلن نتجاهل الأمر».