نظم مركز الشباب العربي والمؤسسة الاتحادية للشباب، اليوم (الثلاثاء)، ندوة بعنوان «فرص الشباب في القطاع الخاص مع برنامج نافس»، في جناح الشباب إكسبو 2020 دبي، لتسليط الضوء على تطوير منظومة الاقتصاد الوطني من خلال التعاون ما بين الجهات الحكومية والخاصة.
واستعرض 6 مواطنين عاملين في القطاع الخاص تجربتهم المهنية، وسبل تفوقهم على التحديات، وكيفية وصولهم إلى النجاح.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، خلال الندوة التي قدمها الإعلامي خالد الشامسي، أهمية تمكين الشباب اقتصادياً، وتنمية مهاراتهم من أجل تعزيز مشاركتهم في القطاع الخاص، مبينة أن المزايا التي يوفرها برنامج «نافس» مشجعة جداً للشباب الباحثين عن عمل وكذلك العاملين حالياً في القطاع الخاص.
وتمنت أن يستفيد كل شباب الدولة من هذه الفرصة الذهبية لبناء قدراتهم وتنميتها، لا سيما أن الإمارات تشهد تغيراً جذرياً في تنمية الشاب الإماراتي وتنافسيتهم في القطاع الخاص، مشددة على الخبرة التي سيكتسبها الشاب من خلال برنامج «نافس»، والتي تضمن بناء مستقبلهم على كافة الأصعدة.
وأشارت المزروعي إلى أن الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي هي السبيل الأمثل لبناء اقتصاد قوي متوازن يضمن استدامة عملية التنمية.
وتحدث الشباب المشاركون في الندوة عن التحديات والنجاحات التي حققوها، حيث أوضحت عليا محمد آل علي، محلل استراتيجي في بنك HSBC، أنها اختارت القطاع المصرفي لنيل الخبرات والمهارة، لتتمكن من تحقيق حلمها في خلق جيل مصرفي محلي بتمتع بالمهارات العالمية.
وتطرقت فاطمة عبدالله الغباش، مستشار رئيسي في شركة «بي دبليوسي الشرق الأوسط»، إلى تجربتها والخبرات والدورات التي حصلت عليها، في حين ذكر عبدالله خوري، محلل تمويل الأصول والصادرات بالخدمات المصرفية العالمية في بنك HSBC، أن القطاع الخاص بات يعمل تقريباً بنفس نظام العمل الحكومي.
وأشار عبدالرحمن بن خرباش، مستشار رئيسي في شركة «بي دبليو سي الشرق الأوسط»، إلى أن الانضمام للعمل في الخاص كان قراراً صائباً، إذ وجد الدعم والمرونة في العمل، إضافة إلى الخبرات والمهارات ذات المعايير العالمية التي حصل عليها.
وأضافت عزة عبدالله الجويعد، مهندسة عملاء في شركة «مايكروسوفت» العالمية، أنها كانت ترغب، منذ وجودها في مقاعد الدارسة، بالعمل في شركة عالمية، بينما أفادت عائشة علي الجنيبي، مدير إدارة الشركاء في مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بأن القطاع الخاص في دولة الإمارات فرصة ذهبية للشباب لتكوين الشخصية الاستقلالية والبناءة، ويساعدهم في تحقيق أحلامهم من خلال المشاريع الخاصة التي يقدمون عليها بعد العمل في القطاع الخاص، لأنهم اكتسبوا مهارات تؤهلهم دخول أسواق العمل الدولية بكل سهولة.
واستعرض 6 مواطنين عاملين في القطاع الخاص تجربتهم المهنية، وسبل تفوقهم على التحديات، وكيفية وصولهم إلى النجاح.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، خلال الندوة التي قدمها الإعلامي خالد الشامسي، أهمية تمكين الشباب اقتصادياً، وتنمية مهاراتهم من أجل تعزيز مشاركتهم في القطاع الخاص، مبينة أن المزايا التي يوفرها برنامج «نافس» مشجعة جداً للشباب الباحثين عن عمل وكذلك العاملين حالياً في القطاع الخاص.
وأشارت المزروعي إلى أن الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي هي السبيل الأمثل لبناء اقتصاد قوي متوازن يضمن استدامة عملية التنمية.
وتحدث الشباب المشاركون في الندوة عن التحديات والنجاحات التي حققوها، حيث أوضحت عليا محمد آل علي، محلل استراتيجي في بنك HSBC، أنها اختارت القطاع المصرفي لنيل الخبرات والمهارة، لتتمكن من تحقيق حلمها في خلق جيل مصرفي محلي بتمتع بالمهارات العالمية.
وتطرقت فاطمة عبدالله الغباش، مستشار رئيسي في شركة «بي دبليوسي الشرق الأوسط»، إلى تجربتها والخبرات والدورات التي حصلت عليها، في حين ذكر عبدالله خوري، محلل تمويل الأصول والصادرات بالخدمات المصرفية العالمية في بنك HSBC، أن القطاع الخاص بات يعمل تقريباً بنفس نظام العمل الحكومي.
وأشار عبدالرحمن بن خرباش، مستشار رئيسي في شركة «بي دبليو سي الشرق الأوسط»، إلى أن الانضمام للعمل في الخاص كان قراراً صائباً، إذ وجد الدعم والمرونة في العمل، إضافة إلى الخبرات والمهارات ذات المعايير العالمية التي حصل عليها.
وأضافت عزة عبدالله الجويعد، مهندسة عملاء في شركة «مايكروسوفت» العالمية، أنها كانت ترغب، منذ وجودها في مقاعد الدارسة، بالعمل في شركة عالمية، بينما أفادت عائشة علي الجنيبي، مدير إدارة الشركاء في مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بأن القطاع الخاص في دولة الإمارات فرصة ذهبية للشباب لتكوين الشخصية الاستقلالية والبناءة، ويساعدهم في تحقيق أحلامهم من خلال المشاريع الخاصة التي يقدمون عليها بعد العمل في القطاع الخاص، لأنهم اكتسبوا مهارات تؤهلهم دخول أسواق العمل الدولية بكل سهولة.