القوات المسلحة وصلت إلى مستوى احتراف الجيوش الأوروبية
أول دولة عالمياً تستخدم «ثاد» بنجاح في ظروف قتالية
اتجاه لتعزيز القدرات الدفاعية بمنظومة «MSAM»
«إيدج» تشكل 1.3% من مبيعات السلاح في العالم
أول دولة عالمياً تستخدم «ثاد» بنجاح في ظروف قتالية
اتجاه لتعزيز القدرات الدفاعية بمنظومة «MSAM»
تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة، من تحقيق الاستقرار، رغم ما يموج بالمنطقة من تحديات، ليس فقط لأن سياستها وتوجهاتها تقوم على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعوب، بل أيضاً لأن الإمارات تمتلك كل عناصر القوة، سواء في الردع أو الهجوم. وتشير الأرقام والإحصاءات، إلى أن الإمارات وصلت بالفعل إلى مرحلة الاحتراف العسكري، وفق دراسة لمؤسسة كارنيجي في يناير 2021، تحدثت فيها عن احترافية المؤسسات العسكرية الإماراتية عبر قدرتها على بناء التخطيط الاستراتيجي، وتطوير القوة والالتزام بالمبادئ الدولية للسلوك العسكري المحترف، وأن الجيش الإماراتي بات أحد الجيوش المحترفة في المنطقة بـ63 ألف جندي على أعلى مستوى من الاحتراف العسكري، وأن القوات المسلحة الإماراتية وصلت بالفعل إلى مستوى احتراف الجيوش الأوروبية، وفق ما نقلته مجلة الجندي الإماراتية في فبراير 2021 عن خبراء. فما هي أبرز عناصر القوة العسكرية الإماراتية؟ وكيف تساهم هذه القوة في تعزيز مفهوم الأمن الشامل للإمارات، وتعزز من مكانتها كواحة أمان واستقرار في المنطقة رغم كل محاولات التشويش التي يقوم بها الحوثي؟
منظومة ثاد
يكشف التصدي الناجح من جانب الدفاعات الأرضية الإماراتية للصواريخ البالستية التي أطلقها الحوثي صباح أمس، وإسقاطها وتحطمها بالكامل من دون أن يشعر بها أي مواطن، القدرات البشرية والعسكرية الفائقة التي تتمتع بها القوات المسلحة الإماراتية، وأنها درع وسيف جاهز على الدوام للزود عن الإمارات- أرضاً وشعباً- وقادرة في ذات الوقت على القصاص من كل المليشيات والمرتزقة، خاصة أن الإمارات من الدول القلائل في العالم التي تمتلك منظومة الدفاع الصاروخية الأكثر احترافية في العالم «ثاد»، وأن هذه المنظومة تصدت بنجاح في إسقاط صاروخ بالستي حوثي متوسط المدى في الهجوم الأول على أبوظبي، وبهذا تكون الإمارات أول دولة في العالم تستخدم هذه المنظومة بنجاح في ظروف قتالية، وفق ما قاله موقع «ديفنس نيوز» الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية.
الأولى عالمياً
ومنظومة «ثاد» هي منظومة دفاعية تعد الأولى عالمياً من حيث قدرتها على إسقاط الأهداف المعادية وتنتجها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، واشترتها الإمارات منذ عامَي 2015 و2016، وتتميز هذه المنظومة «ثاد» بقدرة على التنقل من موقع لآخر، وبفاعليتها في اعتراض الصواريخ الباليستية داخل أو خارج الغلاف الجوي للأرض على مسافة 200 كيلومتر، وهي ميزة كبيرة جداً لأنها تخفف من آثار سقوط حطام الصواريخ قبل وصولها إلى الأرض. وفق موقع شركة لوكهيد مارتن المنتجة للمنظومة.
وليس هذا فقط، فالإمارات لديها عدد من منظومات الدفاع الجوي المتعددة، والتي تشكل جداراً عالياً وصلباً لحماية البلاد من أي صواريخ أو طائرات مسيرة يرسلها الحوثي، كما لا تتردد الإمارات في شراء أي منظومة دفاعية مهما كانت كلفتها المالية من أجل أن تظل الإمارات كما عهدها العالم دائماً واحة للأمن والسلام، وضمن هذا التوجه تعتزم وزارة الدفاع الإماراتية شراء منظومة الدفاع الكورية الجنوبية MSAM بقيمة 3.5 مليار دولار. بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية على موقعها الرسمي على تويتر في 16 نوفمبر الماضي.
قدرات عملاقة
منذ توحيد القوات المسلحة الإماراتية عام 1976، تعمل دولة الإمارات على اقتناء وتصنيع أحدث الأسلحة، والهدف هو الحفاظ على الإمارات كملاذ آمن في منطقة لم تتوقف فيها الصراعات والنزاعات منذ عقود، ووصل الإنفاق العسكري الإماراتي نحو 14.3 مليار دولار، وبذلك شكل الإنفاق العسكري نحو 6.5% من الناتج القومي عام 2014. وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وتمتلك الإمارات 552 طائرة منها 100 مقاتلة وطائرة اعتراضية، و20 طائرة هجومية، و41 طائرة نقل عسكري، و146 طائرة تدريب، و19 طائرة مهام خاصة، و3 طائرات تزود بالوقود في الجو، و223 مروحية بينها 30 مروحية هجومية، كما تمتلك القوات المسلحة الإماراتية نحو 510 دبابات، و5936 مركبة عسكرية، و74 قطعة بحرية، و8750 مدفعاً ذاتياً، و76 مدفعاً ميدانياً، و112 راجمة صواريخ. وفق تقدير معهد GLOBAL FIREPOWER حتى عام 2019 فقط.
الصناعات العسكرية
الأهم من كل ذلك أن الإمارات نجحت في توطين التكنولوجيا العسكرية، وأصبحت من الدول التي يشار إليها في هذا المجال، ليس فقط في مجال الاكتفاء الذاتي، بل والتصدير أيضاً، وتتمتع الصناعات العسكرية التي تنتجها مجموعة شركات «إيدج» للصناعات العسكرية الإماراتية بأعلى المواصفات العالمية، وجميع منتجات إيدج، التي تصنعها نحو 25 شركة تابعة لها، باتت من أكثر أنواع الأسلحة المطلوبة عالمياً في مختلف المجالات الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية والذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام لعام 2020، إلى أن شركة إيدج الإماراتية للصناعات العسكرية باتت ضمن قائمة أفضل 25 شركة على مستوى العالم في مجال التصنيع العسكري بعد أن شكلت مبيعات الشركة نحو 1.3% من إجمالي مبيعات العالم من السلاح البالغ 361 مليار دولار في عام 2020، كما تحرص الإمارات بشكل دائم على الحصول على توطين وشراء أرقى التكنولوجيا العسكرية التي تخدم احترافية كافة أفرع القوات المسلحة لذلك تعاقدت الإمارات مع شركة (AP AP /PUPl) لشراء طائرة إنذار مبكر من طراز «جيه 6000 إس آر إس إس»، وخير شاهد على نجاح الأسلحة التي تنتجها الشركات الإماراتية في ميدان القتال هو مساهمة الأسلحة التي أنتجتها الشركات الإماراتية بشكل أذهل الجميع في تحرير مناطق الساحل الغربي في اليمن. وفق ما قالته مجلة الجندي الإماراتية.
المؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة سوف تظل واحة للأمن والسلام لأبنائها والمقيمين على أراضيها، وأيضاً لمحيطها الإقليمي والدولي، ولا يمكن أن يتأثر هذا الأمن بفقاعة إعلامية تسعى إليها المليشيات الحوثية من وراء إطلاق بعض الطائرات المسيرة الصغيرة أو صواريخ باليستية من طراز عتيق.
منظومة ثاد
يكشف التصدي الناجح من جانب الدفاعات الأرضية الإماراتية للصواريخ البالستية التي أطلقها الحوثي صباح أمس، وإسقاطها وتحطمها بالكامل من دون أن يشعر بها أي مواطن، القدرات البشرية والعسكرية الفائقة التي تتمتع بها القوات المسلحة الإماراتية، وأنها درع وسيف جاهز على الدوام للزود عن الإمارات- أرضاً وشعباً- وقادرة في ذات الوقت على القصاص من كل المليشيات والمرتزقة، خاصة أن الإمارات من الدول القلائل في العالم التي تمتلك منظومة الدفاع الصاروخية الأكثر احترافية في العالم «ثاد»، وأن هذه المنظومة تصدت بنجاح في إسقاط صاروخ بالستي حوثي متوسط المدى في الهجوم الأول على أبوظبي، وبهذا تكون الإمارات أول دولة في العالم تستخدم هذه المنظومة بنجاح في ظروف قتالية، وفق ما قاله موقع «ديفنس نيوز» الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية.
الأولى عالمياً
ومنظومة «ثاد» هي منظومة دفاعية تعد الأولى عالمياً من حيث قدرتها على إسقاط الأهداف المعادية وتنتجها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، واشترتها الإمارات منذ عامَي 2015 و2016، وتتميز هذه المنظومة «ثاد» بقدرة على التنقل من موقع لآخر، وبفاعليتها في اعتراض الصواريخ الباليستية داخل أو خارج الغلاف الجوي للأرض على مسافة 200 كيلومتر، وهي ميزة كبيرة جداً لأنها تخفف من آثار سقوط حطام الصواريخ قبل وصولها إلى الأرض. وفق موقع شركة لوكهيد مارتن المنتجة للمنظومة.
وليس هذا فقط، فالإمارات لديها عدد من منظومات الدفاع الجوي المتعددة، والتي تشكل جداراً عالياً وصلباً لحماية البلاد من أي صواريخ أو طائرات مسيرة يرسلها الحوثي، كما لا تتردد الإمارات في شراء أي منظومة دفاعية مهما كانت كلفتها المالية من أجل أن تظل الإمارات كما عهدها العالم دائماً واحة للأمن والسلام، وضمن هذا التوجه تعتزم وزارة الدفاع الإماراتية شراء منظومة الدفاع الكورية الجنوبية MSAM بقيمة 3.5 مليار دولار. بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية على موقعها الرسمي على تويتر في 16 نوفمبر الماضي.
قدرات عملاقة
منذ توحيد القوات المسلحة الإماراتية عام 1976، تعمل دولة الإمارات على اقتناء وتصنيع أحدث الأسلحة، والهدف هو الحفاظ على الإمارات كملاذ آمن في منطقة لم تتوقف فيها الصراعات والنزاعات منذ عقود، ووصل الإنفاق العسكري الإماراتي نحو 14.3 مليار دولار، وبذلك شكل الإنفاق العسكري نحو 6.5% من الناتج القومي عام 2014. وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وتمتلك الإمارات 552 طائرة منها 100 مقاتلة وطائرة اعتراضية، و20 طائرة هجومية، و41 طائرة نقل عسكري، و146 طائرة تدريب، و19 طائرة مهام خاصة، و3 طائرات تزود بالوقود في الجو، و223 مروحية بينها 30 مروحية هجومية، كما تمتلك القوات المسلحة الإماراتية نحو 510 دبابات، و5936 مركبة عسكرية، و74 قطعة بحرية، و8750 مدفعاً ذاتياً، و76 مدفعاً ميدانياً، و112 راجمة صواريخ. وفق تقدير معهد GLOBAL FIREPOWER حتى عام 2019 فقط.
الصناعات العسكرية
الأهم من كل ذلك أن الإمارات نجحت في توطين التكنولوجيا العسكرية، وأصبحت من الدول التي يشار إليها في هذا المجال، ليس فقط في مجال الاكتفاء الذاتي، بل والتصدير أيضاً، وتتمتع الصناعات العسكرية التي تنتجها مجموعة شركات «إيدج» للصناعات العسكرية الإماراتية بأعلى المواصفات العالمية، وجميع منتجات إيدج، التي تصنعها نحو 25 شركة تابعة لها، باتت من أكثر أنواع الأسلحة المطلوبة عالمياً في مختلف المجالات الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية والذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام لعام 2020، إلى أن شركة إيدج الإماراتية للصناعات العسكرية باتت ضمن قائمة أفضل 25 شركة على مستوى العالم في مجال التصنيع العسكري بعد أن شكلت مبيعات الشركة نحو 1.3% من إجمالي مبيعات العالم من السلاح البالغ 361 مليار دولار في عام 2020، كما تحرص الإمارات بشكل دائم على الحصول على توطين وشراء أرقى التكنولوجيا العسكرية التي تخدم احترافية كافة أفرع القوات المسلحة لذلك تعاقدت الإمارات مع شركة (AP AP /PUPl) لشراء طائرة إنذار مبكر من طراز «جيه 6000 إس آر إس إس»، وخير شاهد على نجاح الأسلحة التي تنتجها الشركات الإماراتية في ميدان القتال هو مساهمة الأسلحة التي أنتجتها الشركات الإماراتية بشكل أذهل الجميع في تحرير مناطق الساحل الغربي في اليمن. وفق ما قالته مجلة الجندي الإماراتية.
المؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة سوف تظل واحة للأمن والسلام لأبنائها والمقيمين على أراضيها، وأيضاً لمحيطها الإقليمي والدولي، ولا يمكن أن يتأثر هذا الأمن بفقاعة إعلامية تسعى إليها المليشيات الحوثية من وراء إطلاق بعض الطائرات المسيرة الصغيرة أو صواريخ باليستية من طراز عتيق.