وصلت المعركة القانونية حول ميراث مغني البوب الراحل برينس إلى نهايتها، بعد مضي 6 سنوات من النزاع القانوني حول مقدار ملكيته وحقوق ورثته.
وتوصل اتفاق بين دائرة الإيرادات الداخلية وشركة «كوميركا» للخدمات المالية، التي تدير ممتلكات المغني وعازف الموسيقى الراحل، إلى تقييم ثروته بقيمة 156.4 مليون دولار.
وذكرت صحيفة «مينابوليس ستار تربيون» أن ورثة الفنان وافقوا على التسوية، ما يعني أن عملية توزيع الميراث وحقوق المشرفين على الإدارة المالية ربما تبدأ في الشهر المقبل.
ولم يترك نجم البوب وصية عقب وفاته المفاجئة نتيجة جرعة مخدر زائدة في أبريل من عام 2016، ما أثار سلسلة من الخلافات القانونية حول مقدار ثروته والورثة المستفيدين منها.
وعلى مدار سنوات بعد وفاته حصل المحامون والاستشاريون على عشرات الملايين من الدولارات لقاء إدارة ممتلكاته والتوصل إلى الصيغة القانونية المناسبة لتوزيعها، وهي فترة توفي خلالها اثنان من أشقاء المغني الستة، ويعيش اليوم اثنان منهما في الثمانينيات من العمر.
وكانت مصلحة الضرائب الأمريكية وشركة كوميركا اتفقتا على تقييم الممتلكات العقارية من ميراث برنس، لكن المهمة الأصعب تمثلت في تقييم أصوله الفنية مثل حقوق الموسيقى.
وبموجب القانون الفيدرالي سيتم إعفاء ما يزيد على 5 ملايين دولار من ممتلكات برينس من الضرائب، لكن تصل نسبة الضرائب على بقية الممتلكات إلى 40%.
وفي عام 2020 رفعت شركة كوميركا قضية على مصلحة الضرائب الأمريكية بدعوى ورود العديد من الأخطاء في تقييم الوكالة لممتلكات المغني، وتم إلغاء محكمة ضريبية كانت مقررة في مارس بعد التوصل إلى تسوية للورثة مع سلطات الضرائب.