محمد إسماعيل

قال موقع The Verge إن تيك توك أكدت قيامها باختبار دعم الاشتراكات المدفوعة، ما يمهد الطريق أمام صناع المحتوى على المنصة لتقاضي رسوم اشتراك مقابل المحتوى الذي يقدمونه.

ولم تقدم الشركة أية تفاصيل عن موعد نشر هذه الخاصية لدى صناع المحتوى وعن عدد الصناع الذين يقومون باختبارها في الوقت الحالي، كما لم تعط أية معلومات عن آلية الدفع.

وحصل الموقع المذكور على معلومات من ناطق باسم الشركة قال فيها إن رسوم الاشتراك كانت فكرة قيد الاختبار لدى الشركة التي ظلت دائماً تفكر بطرق جديدة لإضافة قيمة إلى مجتمعها وإثراء تجربة تيك توك.

ويتميز تطبيق تيك توك عن التطبيقات الاجتماعية المنافسة له بقدرة خوارزمياته على تقديم المحتوى المثير لاهتمام المستخدمين. وتعتبر هذه طريقة لدى صناع المحتوى للوصول إلى المستخدمين وتحويلهم إلى مشتركين. ولكن في حال امتنع صناع المحتوى عن عرض أفضل ما لديهم وجعله حصرياً للمشتركين بأجر، فمن المحتمل ألا يكون ذلك المحتوى متاحاً للمشتركين الجدد، وبالتالي لن يستفيد من خوارزمية تيك توك المميزة، الأمر الذي سيخفض التفاعل بما أنه لم يعد يظهر لدى المستخدمين المهتمين به من غير المشتركين.

ولا تقتصر هذه المشكلة على تيك توك فقط، بل تحاول جميع المنصات الأخرى مساعدة صناع المحتوى والمؤثرين لديها على جني المال من خلال محتواهم وتسعى للموازنة بين التفاعل والسماح للصناع بكسب المال مباشرة.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

ويتوجب على صناع المحتوى أنفسهم أن يكونوا قادرين على التنبؤ بالمحتوى الذي يود المشتركون بالدفع مقابله وما هو المحتوى الذي سيساعدهم على ترويد عملهم بالشكل الأمثل.

وتأتي خطوة تيك توك هذه بعد إعلان انستغرام إطلاق اختبار الاشتراكات المدفوعة لدى عدد صغير من صناع المحتوى والمؤثرين. وسيدفع المشتركون رسوماً شهرية للحصول على محتوى حصري من الصناع الذين يتابعونهم، بما في ذلك القصص ومقاطع الفيديو الحية.

وستتراوح الرسوم على إنستغرام من 99 سنتاً إلى 99.99 دولار شهرياً، حسب المبلغ الذي سيطلبه صانع المحتوى نفسه مقابل محتواه الحصري، وستكون هناك شارة بنفسجية لدى المشترك تظهر في تعليقاته على المحتوى الذي يكون مشتركاً فيه.

وقالت إنستغرام إنها لن تأخذ حصة من إيرادات الاشتراك هذه حتى السنة المقبلة على الأقل.