أثّر ظهور متغير أوميكرون، في عودة كثير من الموظفين حول العالم إلى العمل من المكتب، فيما تتخذ الحكومات وأرباب العمل إجراءات للتعامل مع الفيروس الجديد، بحسب رصد لموقع بلومبرغ.
ففي لندن، اضطُرت حكومة بوريس جونسون إلى تقديم المشورة للناس للعمل من المنزل مرة أخرى، في حين أجّلت شركات التكنولوجيا في سان فرانسيسكو عودتها المقررة إلى المكتب، وغيرها ألغت مواعيدها النهائية تماماً.
وفي آسيا، تتخذ بعض الدول خطوات صغيرة لإعادة الانفتاح، على عكس الصين.
ووفق آخر الإحصاءات عاد حوالي 36% من الموظفين في نيويورك إلى مكاتبهم في الأسبوع المنتهي في 8 ديسمبر ، ارتفاعاً من 21٪ في بداية سبتمبر ، وفقًا لشركة الأمن Kastle Systems.
وكان من المتوقع عودة حوالي 49٪ من العاملين إلى المكاتب في متوسط أيام الأسبوع بحلول 30 يناير.
وأدى تفشي المرض أيضاً إلى فرض قيود على السفر منعت بعض السكان من العودة إلى منازلهم أو العمل في بكين، أو أخافت آخرين من القيام برحلات عمل إلى المدينة. وتم قطع الرحلات الجوية إلى بكين من بعض عواصم المقاطعات إلى رحلة واحدة يومياً، بينما تم إيقاف القطارات المتجهة إلى بكين من أكثر من 100 محطة في المناطق ذات الخطورة المتوسطة أو العالية.
ففي لندن، اضطُرت حكومة بوريس جونسون إلى تقديم المشورة للناس للعمل من المنزل مرة أخرى، في حين أجّلت شركات التكنولوجيا في سان فرانسيسكو عودتها المقررة إلى المكتب، وغيرها ألغت مواعيدها النهائية تماماً.
وفي آسيا، تتخذ بعض الدول خطوات صغيرة لإعادة الانفتاح، على عكس الصين.
لندن
تطلب الشركات مثل جي بي مورغان وغولدمان ساكس من الموظفين العمل من المنزل، في حين أبلغ دويتشه بنك إيه جي الموظفين بأن حفلات العطلات محظورة. قد لا تكون البلاد في حالة إغلاق كامل، ولا تزال أقلية كبيرة من الموظفين تعود إلى المكاتب، لكنّ شهوراً من الزخم ضاعت.نيويورك
توجهت نيويورك نحو موسم العطلات مع عودة حشود العمال والسياح إلى مانهاتن، مع احتمالات عودة أكبر إلى الحياة الطبيعية في العام الجديد، ولكن أدت زيادة حالات كوفيد إلى اندفاع أرباب العمل، لاعتماد سياسات جديدة لاحتواء تفشٍّ سريع الانتشار، فيما يتم إغلاق عروض برودواي والمطاعم بسبب العدوى بين الموظفين.وكان من المتوقع عودة حوالي 49٪ من العاملين إلى المكاتب في متوسط أيام الأسبوع بحلول 30 يناير.
بكين
بدا الأمر كما لو أن الصين مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية- أقل من شهرين- ربما تعود إلى العمل من المنزل، بعد تسجيل أكبر انتشار للفيروس منذ ظهور الفيروس لأول مرة في ووهان. لكنّ موظّفي مكتب بكين يعملون بدوام كامل، كما كانوا منذ مارس 2020. ولا تزال الصين ملتزمة بهدفها المتمثل في «زيرو - كوفيد»، مع استمرار قيود السفر الصارمة والحجر الصحي.وأدى تفشي المرض أيضاً إلى فرض قيود على السفر منعت بعض السكان من العودة إلى منازلهم أو العمل في بكين، أو أخافت آخرين من القيام برحلات عمل إلى المدينة. وتم قطع الرحلات الجوية إلى بكين من بعض عواصم المقاطعات إلى رحلة واحدة يومياً، بينما تم إيقاف القطارات المتجهة إلى بكين من أكثر من 100 محطة في المناطق ذات الخطورة المتوسطة أو العالية.