شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تداولات الأربعاء، ارتفاعاً مع صدور نتائج أعمال عدد من الشركات والتي جاءت أفضل من المتوقع، والتي كانت أحد أسباب هبوط المؤشرات الثلاثة الكبار في جلسة الثلاثاء.
المؤشرات الأمريكية الأربعاء 19 يناير
صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بمعدل 0.2% أو ما يعادل 90 نقطة ليصل إلى 35.458 ألف نقطة. كما شهد «ستاندرد آند بورز» ارتفاعاً بنحو 0.5% أو 22 نقطة مسجلاً 4599 نقطة.
كذلك سجل «ناسداك» صعوداً بنسبة 0.6% أو 89 نقطة عند 14.596 ألف نقطة.
اقرأ أيضاً.. هبوط الأسهم الأمريكية في جلسة الثلاثاء 18 يناير.. والسندات الأعلى منذ عامين
استمرار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية
استمرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الارتفاع خلال تعاملات الأربعاء ما حد من مكاسب مؤشرات «وول ستريت». كذلك سجل العائد على السندات لآجل 10 سنوات 1.86%، مقترباً من أعلى مستوياته في عامين.الأكثر أرباحاً في السوق الأمريكية
وتجاوزت أرباح «بنك أوف أمريكا» توقعات الأسواق خلال الربع الأخير من العام الماضي، إذ سجل أرباحاً بقيمة 6.77 مليار دولار، وبلغ نصيب السهم من الأرباح 0.82 دولار، بأفضل من التوقعات البالغة 0.77 دولار.
وشهد سهم «مورجان ستانلي» ارتفاعاً بنسبة 3.6% بعدما كشفت نتائج أعمال المصرف الأمريكي تسجيل أرباح بقيمة 3.7 مليار دولار خلال الربع الأخير من 2021، وبلغ نصيب السهم 2.01 دولار.
كما ارتفع سهم «بروكتر آند جامبل» بنسبة 3.4%، إذ تجاوزت إيرادات وأرباح الشركة خلال الربع المالي الثاني توقعات الأسواق.
اقرأ أيضاً.. الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع رغم إعلان معدلات التضخم
أوميكرون والاقتصاد الأمريكي
من ناحية أخرى، أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن متحور «أوميكرون» سيرخي بثقله على نمو اقتصاد البلاد في الأشهر القادمة، لكنه لن يخرجه عن سكته.
وقالت يلين في كلمة أمام رؤساء بلديات اجتمعوا في واشنطن: «نعم، إن أوميكرون طرح تحدياً وسيؤثر على الأرجح على بعض البيانات في الأشهر القادمة، لكني على ثقة بأنه لن يخرج فترة نمو اقتصادي هي من الأقوى خلال قرن عن مسارها».
وشددت على أن «خطة الإنقاذ الأمريكية التي وافق عليها الكونغرس في مارس 2021 بدفع من بايدن، عملت بمثابة لقاح للاقتصاد الأمريكي وحمت التعافي من متحورات جديدة محتملة».
وأشارت إلى أن هذا الأمر لم يكن مضموناً سابقاً. إذ أضافت: «كان هناك معاكسة فعلية عندما أخرج أوميكرون التعافي عن مساره، في سيناريو عرقل فيه اقتصادنا وأعاده إلى الوراء نحو وضعه في يوم تنصيب الرئيس جو بايدن في يناير 2021».