كشفت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن افتتاح وحدتين تعملان بنظام حراري متقدم لحفظ الطاقة في محطة مصدر للطاقة الشمسية بمدينة مصدر في أبوظبي لإنتاج الطاقة.
وتأتي الوحدتان ضمن مشروع نظام «أزيليو» لحفظ الطاقة الحرارية الكهربائية لتوفير الطاقة النظيفة على مدار الساعة كافة أيام الأسبوع، وبكلفة أقل بنسبة تتجاوز 83% من إنتاج الطاقة بالطرق الاعتيادية التي تعتمد على الديزل والغاز وغيرها.
وسيتولى باحثون من جامعة خليفة خلال الـ12 شهراً القادمة مهمة تشغيل نظام «أزيليو» وجمع البيانات وتحليلها وإجراء عمليات التحقق من فعالية النظام، لتوفر الجامعة تقريراً حول أداء النظام في بيئة صحراوية مع نهاية العام.
جاء ذلك خلال حفل إعلان جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» والشركة السويدية «أزيليو» عن افتتاح المشروع، أمس (الثلاثاء)، في أبوظبي كجزء من اتفاقية البحث والتطوير ثلاثية الأطراف.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي في الجامعة الدكتور عارف سلطان الحمادي أن هذا المشروع يساهم في سد الفجوة بين الفكرة والتنفيذ، وبالتالي تقديم الحلول الملموسة والمجدية تجارياً، والتي بدورها ستعزز قطاع الطاقة المستدامة في الدولة والمنطقة.
وأفاد «الرؤية» الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة أزيليو، توربيان لينكويست، بأن وحدتَي إنتاج الطاقة في أبوظبي يعتمدان على الألواح الكهروضوئية، حيث يتم تخزين الطاقة بشكل حراري في ألومنيوم معاد تدويره، ونقل الحرارة المحفوظة إلى محرك «ستيرلنغ» الذي يتيح توفير الكهرباء والحرارة القابلة للاستخدام على مدى اليوم، دون أي انبعاث للغازات، مع إمكانية تطويره وفاعلية تراوح ما بين 0.1 إلى 100 ميغاواط.
ولفت إلى أن وحدة واحدة قادرة على توليد طاقة لإنارة بناء كبرج إيفل على سبيل المثال، مع مساهمة هذه التكنولوجيا في تخفيض ما يزيد على 83% من كلفة إنتاج الطاقة بالطرق الاعتيادية وبالتالي تنخفض بشكل كبير وهي صديقة للبيئة دون أي انبعاثات.
وقال: «كل وحدة قادرة على تخزين الطاقة بشكل يمكنها من توليد الكهرباء طيلة ساعات الليل لما يزيد على 13 ساعة متتالية، حيث تنتج نحو 13 كيلوواط.. إضافةً إلى اعتمادها على الألومنيوم كمصدر يمكن إعادة استخدامه وتدويره على مدى 30 عاماً.. ومستوى جودة الطاقة التي تنتج عنها عند أول استخدام مساوية تماماً لما سيكون بعد 30 عاماً».
وأضاف أن العمل جارٍ حالياً على تطوير المحركات داخل الوحدات، مبيناً أن الاختبارات تشمل تزويد الطاقة الكهربائية المتجددة على مدار الساعة لنظام إنتاج المياه من الغلاف الجوي عبر التقاط الرطوبة وتحويلها إلى مياه قابلة للاستخدام.
من ناحيته، قال رئيس شركة «أزيليو» جوناس إكلند، إن مكانة مدينة مصدر وجامعة خليفة، والخبرات المتخصصة لكل منهما في مجال الطاقة المتجددة، أسهمت في جعل محطة معهد مصدر للطاقة الشمسية المكان الأمثل لعرض هذه التكنولوجيا واختبارها، معرباً عن تطلع الشركة لإثبات فاعلية هذه التكنولوجيا ضمن الجهود لإنتاج حلول عالمية للطاقة صديقة للبيئة.
وأكد المدير التنفيذي لمدينة مصدر عبدالله بلالعة الحرص على تسهيل مشاريع البحث والتطوير التي تسهم في توفير التكنولوجيات الحديثة والمتقدمة في الأسواق، وبالتالي تحقيق مفهوم أمن الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتأتي الوحدتان ضمن مشروع نظام «أزيليو» لحفظ الطاقة الحرارية الكهربائية لتوفير الطاقة النظيفة على مدار الساعة كافة أيام الأسبوع، وبكلفة أقل بنسبة تتجاوز 83% من إنتاج الطاقة بالطرق الاعتيادية التي تعتمد على الديزل والغاز وغيرها.
وسيتولى باحثون من جامعة خليفة خلال الـ12 شهراً القادمة مهمة تشغيل نظام «أزيليو» وجمع البيانات وتحليلها وإجراء عمليات التحقق من فعالية النظام، لتوفر الجامعة تقريراً حول أداء النظام في بيئة صحراوية مع نهاية العام.
طاقة بلا انبعاثات
وأفاد «الرؤية» الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة أزيليو، توربيان لينكويست، بأن وحدتَي إنتاج الطاقة في أبوظبي يعتمدان على الألواح الكهروضوئية، حيث يتم تخزين الطاقة بشكل حراري في ألومنيوم معاد تدويره، ونقل الحرارة المحفوظة إلى محرك «ستيرلنغ» الذي يتيح توفير الكهرباء والحرارة القابلة للاستخدام على مدى اليوم، دون أي انبعاث للغازات، مع إمكانية تطويره وفاعلية تراوح ما بين 0.1 إلى 100 ميغاواط.
ولفت إلى أن وحدة واحدة قادرة على توليد طاقة لإنارة بناء كبرج إيفل على سبيل المثال، مع مساهمة هذه التكنولوجيا في تخفيض ما يزيد على 83% من كلفة إنتاج الطاقة بالطرق الاعتيادية وبالتالي تنخفض بشكل كبير وهي صديقة للبيئة دون أي انبعاثات.
وقال: «كل وحدة قادرة على تخزين الطاقة بشكل يمكنها من توليد الكهرباء طيلة ساعات الليل لما يزيد على 13 ساعة متتالية، حيث تنتج نحو 13 كيلوواط.. إضافةً إلى اعتمادها على الألومنيوم كمصدر يمكن إعادة استخدامه وتدويره على مدى 30 عاماً.. ومستوى جودة الطاقة التي تنتج عنها عند أول استخدام مساوية تماماً لما سيكون بعد 30 عاماً».
وأضاف أن العمل جارٍ حالياً على تطوير المحركات داخل الوحدات، مبيناً أن الاختبارات تشمل تزويد الطاقة الكهربائية المتجددة على مدار الساعة لنظام إنتاج المياه من الغلاف الجوي عبر التقاط الرطوبة وتحويلها إلى مياه قابلة للاستخدام.
أمن الطاقة
من ناحيته، قال رئيس شركة «أزيليو» جوناس إكلند، إن مكانة مدينة مصدر وجامعة خليفة، والخبرات المتخصصة لكل منهما في مجال الطاقة المتجددة، أسهمت في جعل محطة معهد مصدر للطاقة الشمسية المكان الأمثل لعرض هذه التكنولوجيا واختبارها، معرباً عن تطلع الشركة لإثبات فاعلية هذه التكنولوجيا ضمن الجهود لإنتاج حلول عالمية للطاقة صديقة للبيئة.
وأكد المدير التنفيذي لمدينة مصدر عبدالله بلالعة الحرص على تسهيل مشاريع البحث والتطوير التي تسهم في توفير التكنولوجيات الحديثة والمتقدمة في الأسواق، وبالتالي تحقيق مفهوم أمن الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.