أطلق المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حملة جماهيرية تهدف إلى جمع وتوثيق ذكريات كل من عاش على أرض إمارة الشارقة من مواطنين ومقيمين، أو زارها من كافة أنحاء العالم، وكان شاهداً وشريكاً في نهضة الإمارة الحضارية والثقافية.
وتستهدف الحملة إعادة تجسيد حكاية عرض "سرد_المكان"، العرض الفني الذي يجمع بين جمال الكلمة والموسيقى وفنون الأداء وعروض الضوء، من خلال مشاهد حية تترجم مشاعر الناس تجاه إمارة الشارقة وربطها بالجماليات البصرية والمسرحية للعرض.
ودعت الحملة الجمهور لمشاركة ذكرياتهم ومشاعرهم تجاه الشارقة من خلال منشور نصي أو صورة، أو فيديو، أو تسجيل صوتي، على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الوسم #سرد_المكان، حيث سيتم جمع المنشورات في كتاب يوثقها بعنوان «في حب الشارقة»، الذي سيصدر في افتتاح فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب هذا العام، ليكون بذلك لكل محب للإمارة صفحة يعبر فيها عن حبه لها.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي: «مسيرة الشارقة، التي تمتد على مدى 50 عاماً، كبيرة وحافلة بالعديد من المنجزات التي جعلتها تتبوأ أعلى المراكز العالمية وذلك بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ولذلك لا بد أن يكون الجمهور شريكاً في هذه الاحتفال من خلال تعبيرهم عن حبهم لهذه الإمارة التي بذلت الكثير في سبيل إسعاد مواطنيها ومقيميها وزوارها، فمسيرة الشارقة هي مسيرتهم، و(سرد المكان)، هو تجسيد جمالي يسلط الضوء على محطات الإمارة البارزة وعلاماتها المضيئة».
وأضاف: «نريد أن نوثق جانباً من سيرة الإمارة بعيون وكلمات محبيها، فكل حكاية وقصة يشاركها الناس في حب الشارقة ستجمع وتوثق وتنشر في كتاب يخلد هذا العمل الفني، لأن مواطني، ومقيمي، وزوار إمارة الشارقة هم جزء لا يتجزأ من حكاية إمارة الشارقة ونهضتها».
ويقام العرض الفني «سرد المكان» أيام 25 و26 و28 و29 من يناير الجاري على مسرح المجاز في الشارقة، ويشكل مزيجاً متناغماً ومشوقاً بين الموسيقى والشعر والسرد من جهة، وفنون الأداء، وعروض الضوء، والتمثيل من جهة أخرى، مذكراً جمهور الفن بعرض «ألف ليلة وليلة»، و«عناقيد الضياء».