قال العالم المصري الكندي الدكتور حاتم زغلول، مطور فكرة اتصال الأجهزة الإلكترونية بالإنترنت «الواي فاي» والرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة فوتيرا، إن فكرة اختراع الواي فاي بدأت عندما كان يدرس تكنولوجيا 2G والتكنولوجيات الموجودة في إحدى شركات الاتصالات بغرض تطويرها، وتوصل حينها إلى حقيقة أن جميع التكنولوجيات المتاحة سيئة وهناك حاجة للعمل على تكنولوجيا جديدة أكثر تطوراً، حيث كانت شبكة الـ2G تسمح بتلقي 250 ألف معلومة في الثانية فقط، وهو مستوى ضعيف جداً.
الدكتور زغلول هو أول من طور فكرة اتصال الأجهزة الإلكترونية بالإنترنت، كما ساهم في زيادة سرعتها ونقلها للهواتف النقالة، برفقة ميشيل فتوش باختراع التكنولوجيا والتوصل إليها بعد 20 دقيقة فقط. وكانت الشركة عندما بدأت تحمل اسم WILAN وليس واي فاي.
وأضاف الدكتور زغلول الذي درس الهندسة الإلكترونية في جامعة القاهرة، ودرس الرياضيات التطبيقية بجامعة عين شمس، أن الاختراع كان له العديد من الإيجابيات والسلبيات على المجتمعات، حيث أعطى الناس الاتصال السريع بالإنترنت، وهناك الكثير ممن وظفوا هذه التقنية للاستفادة منها، وفي نفس الوقت هناك الكثير من الأشخاص يهدرون أوقاتهم على الإنترنت.
وأِشار الدكتور زغلول إلى أنه منذ أن قدم الفكرة، شرح أنها ستغير العالم على كافة الأصعدة، بما في ذلك سهولة التواصل وكذلك تأثيراتها الكبيرة على مجالات العمل، حيث أصبحنا نتواصل عبر الواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تسهيله لمجال العمل، حيث بات في مقدورنا أن نعمل من أي منطقة وفي أي مكان في العالم. وبالنسبة لانتشار التقنية قال الدكتور زغلول إن الاختراع تم في سنة 1991 وانتشر بقوة في عام 2003.
وأضاف أن تمويل المشروع سيكون بواسطة عملة رقمية قام بابتكارها تدعى فوتيرا، حيث يمكن الاستفادة من عائدات مبيعاتها في بناء شبكات الاتصالات المتقدمة في الدول الفقيرة.
وإن عوائد وأرباح العملة المشفرة يمكن أن تفيد في انتشال ملايين الأفراد من براثن الفقر في أفريقيا من خلال إتاحة وصولهم إلى «الإنترنت»، وزيادة إنتاجيتهم، وخلق فرص سوقية لبيع منتجاتهم.
وتوقع أن تصل حصة فوتيرا من سوق العملات الرقمية إلى 30% خلال 10 سنوات، لا سيما أنها ترشد استهلاك الكهرباء وتتفادى الأضرار البيئية.
وأكد أن جميع إيراد العملة سيبني من خلاله شبكات اتصالات في مناطق ليس لديها شبكات حالياً، مثل تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى، خاصة الاتصالات المعلوماتية، والأرباح الناتجة من هذه الشبكات ستستثمر في بناء شبكات أخرى.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 850 مليون أفريقي ليس لديهم أي اتصال بالعالم عن طريق المحمول. هذا يمثل أكثر من نصف شعب القارة، نريد أن نمكنهم من التواصل وعرض خدماتهم ورفع إنتاجيتهم وتمكينهم من الوصول إلى الفرص السوقية، ما سيساعد في رفع مستوى المعيشة في هذه المناطق.
وسادساً: هوية مستخدمي العملة معروفة، فلن تستخدم في غسيل الأموال أو التهرب من الضرائب.
وأكد أن هناك خططاً لتقنية الـ6 جي التي يتم العمل عليها والتي تتميز بسرعة كبيرة جداً حيث يمكنها نقل 1 تيرا بيت في الثانية.
ويذكر أن الدكتور حاتم زغلول حصل على العديد من الجوائز والشهادات العالمية لإنجازاته في مجال ريادة الأعمال، وكذلك تم اختياره من ضمن أعظم 10 شخصيات في كندا، وحالياً أصدر عملة رقمية مميزة لدعم بناء شبكات اتصالات في الدول الفقيرة.
الدكتور زغلول هو أول من طور فكرة اتصال الأجهزة الإلكترونية بالإنترنت، كما ساهم في زيادة سرعتها ونقلها للهواتف النقالة، برفقة ميشيل فتوش باختراع التكنولوجيا والتوصل إليها بعد 20 دقيقة فقط. وكانت الشركة عندما بدأت تحمل اسم WILAN وليس واي فاي.
اختراع غير وجه العالم
وأضاف الدكتور زغلول الذي درس الهندسة الإلكترونية في جامعة القاهرة، ودرس الرياضيات التطبيقية بجامعة عين شمس، أن الاختراع كان له العديد من الإيجابيات والسلبيات على المجتمعات، حيث أعطى الناس الاتصال السريع بالإنترنت، وهناك الكثير ممن وظفوا هذه التقنية للاستفادة منها، وفي نفس الوقت هناك الكثير من الأشخاص يهدرون أوقاتهم على الإنترنت.
مجالات عمل بالواي فاي
أوضح زغلول أن الواي فاي خلق مجالات كثيرة جداً كالبيع أون لاين والملتيميديا ونتفليكس، ومؤخراً تقنية ميتافيرس، وجميعها لم نكن لنتوصل إليها أو حتى نفكر بها لولا الواي فاي الذي نجح في تغيير الحياة، خاصةً بعد أن فتح أبواب الويب تري والكريبتو. وعلى الصعيد الشخصي أكد أن الاختراع ألهمه كثيراً ولا يزال يتوقع حتى الآن تطوير اختراع أعظم، كما أنه رفع من مستواه المادي بدرجة كبيرة.العملات الرقمية
قال الدكتور زغلول إن نصف العالم في الوقت الحالي لا يمتلك اتصالات بسبب ارتفاع أسعار الشبكات، ويسعى زغلول إلى تقليل كلفة الـ4G إلا أن العديد من الشركات رفضت ترخيص السعر، ويعمل الدكتور حالياً على بناء شبكات اتصالات في الدول النامية، بحيث تكون شبكات فور جي على مسافات أطول من المصنوعة في الدول المتقدمة، بحيث يكون هناك أبراج أقل وكلفة أقل، وستكون هذه التكنولوجيا أرخص بعشر مرات من الفور جي.وأضاف أن تمويل المشروع سيكون بواسطة عملة رقمية قام بابتكارها تدعى فوتيرا، حيث يمكن الاستفادة من عائدات مبيعاتها في بناء شبكات الاتصالات المتقدمة في الدول الفقيرة.
وإن عوائد وأرباح العملة المشفرة يمكن أن تفيد في انتشال ملايين الأفراد من براثن الفقر في أفريقيا من خلال إتاحة وصولهم إلى «الإنترنت»، وزيادة إنتاجيتهم، وخلق فرص سوقية لبيع منتجاتهم.
وتوقع أن تصل حصة فوتيرا من سوق العملات الرقمية إلى 30% خلال 10 سنوات، لا سيما أنها ترشد استهلاك الكهرباء وتتفادى الأضرار البيئية.
وأكد أن جميع إيراد العملة سيبني من خلاله شبكات اتصالات في مناطق ليس لديها شبكات حالياً، مثل تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى، خاصة الاتصالات المعلوماتية، والأرباح الناتجة من هذه الشبكات ستستثمر في بناء شبكات أخرى.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 850 مليون أفريقي ليس لديهم أي اتصال بالعالم عن طريق المحمول. هذا يمثل أكثر من نصف شعب القارة، نريد أن نمكنهم من التواصل وعرض خدماتهم ورفع إنتاجيتهم وتمكينهم من الوصول إلى الفرص السوقية، ما سيساعد في رفع مستوى المعيشة في هذه المناطق.
عوامل تميز عملة فوتيرا
وأوضح أن هناك 6 عوامل تميز عملة فوتيرا عن غيرها من العملات الرقمية، فهي أولاً: ليست مجهولة المصدر ومؤسسها عالم مشهور وسمعته معروفة على الإنترنت، وثانياً: كل العائد من مبيعات العملة سيستخدم لبناء شبكات اتصالات متقدمة في الدول الفقيرة والتي ليس لديها اتصالات حالياً. وثالثاً: لا تستخدم عملة فوتيرا نظام المنافسة في التعدين ولذا لا تضيع الكهرباء بدون عائد، ورابعاً: كل الخوادم التي توافق على التعاملات ملك فوتيرا أو شركة الاتصالات، ولذا يمكن لأي منهم توثيق أي تعامل، وخامساً: تمنع هذه الشبكة إمكانية صرف العملة أكثر من مرة والمعروفة باسم الصرف المزدوج، حيث يقوم الخادم فور دخول حامل العملة على الشبكة برفع راية تمنع أي خادم آخر من التعامل مع هذا المستخدم حتى يتم تسجيل تعامل معه على النظام.وسادساً: هوية مستخدمي العملة معروفة، فلن تستخدم في غسيل الأموال أو التهرب من الضرائب.
وأكد أن هناك خططاً لتقنية الـ6 جي التي يتم العمل عليها والتي تتميز بسرعة كبيرة جداً حيث يمكنها نقل 1 تيرا بيت في الثانية.
الغرب يحترم العلماء أكثر منا
ومن خلال مسيرته أكد أن الغرب أكثر احتراماً للعلماء من عالمنا العربي. وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت متقدمة جداً من خلال تقنية البلوك تشين والذكاء الاصطناعي، حيث قطعت شوطاً ممتازاً، وهناك نوع من احتضان الرواد في هذا المجال، وأكد أنه يخطط لعمل مركز للبرمجة بحيث يكون لها ثمار جيدة جداً.ويذكر أن الدكتور حاتم زغلول حصل على العديد من الجوائز والشهادات العالمية لإنجازاته في مجال ريادة الأعمال، وكذلك تم اختياره من ضمن أعظم 10 شخصيات في كندا، وحالياً أصدر عملة رقمية مميزة لدعم بناء شبكات اتصالات في الدول الفقيرة.