الزعفران أو «الذهب الأحمر» أو «زهرة السعادة»، مسميات عدة لنوع من التوابل ذات قيمةٍ عاليةٍ جداً على مر العصور، فهو أقدم وأغلى التوابل في العالم، إذ يباع بالغرام كالذهب.
وتعد دبي مركزاً إقليمياً لتجارة الزعفران، ويراوح سعر الكيلوغرام منه محلياً بين 4000 و8000 درهم، في حين يزيد السعر بالغرامات، ووصل سعر الزعفران عالمياً إلى 1400 دولار (5125 درهماً) في نوفمبر الماضي.
8000 درهم للكيلو
وأظهرت جولة ميدانية لـ«الرؤية» على أسواق دبي الشعبية تبايناً كبيراً في أسعار الزعفران بين المحال، إذ تراوح سعر الكيلو بين 4000 و8000 درهم بالجملة، على الرغم من أن المصدر واحد.
وقال مسؤول البيع في محل «مدينة الزعفران» للتجارة العامة، إنّ الأسواق تضم 3 أنواع من الزعفران تتفاوت في الأسعار بحسب جودتها، فهناك زعفران (أبوشالة) ويصل سعر الـ100 غرام إلى 700 درهم، وهناك نوع آخر من الزعفران هو (نقيل) ويصل سعر الـ100 غرام لـ1100 درهم، لكن التجار يمنحون خصماً على الكميات، محذراً من أن بعض التجار يغشون الزعفران باستخدام مواد صناعية ضارة بالصحة، داعياً المشترين، ولا سيما السياح إلى الحذر أثناء شرائه.
الجودة والتوافر
بدوره، قال مسؤول بمحل «نجمة الزعفران»، محمد عبدالله، إن أسعار الزعفران تتفاوت في الأسعار حسب جودتها، أفضلها «سوبر نقيل» ويبلغ سعر الـ10 غرامات 80 درهماً، ويصل سعر الكيلو لـ5200 درهم، بخصم الجملة، وهناك نوع آخر يسمى زعفران «أبو شيبة» يصل سعر الـ10 غرامات إلى 60 درهماً، وسعر الكيلو 4200 درهم، ويعد أرخص أنواع الزعفران، وقد يباع بسعر أقل.
أما مسؤول المبيعات بمحل «أربيان»، عبدالمنعم أحمد، فقال: تتفاوت أسعار الزعفران، بناءً على مدى توافره، ففي حال ندرته يرتفع ثمنه، كما حدث سابقاً، ليصل سعر الكيلوغرام إلى 16 ألف درهم، في حين أن سعره الحالي يراوح بين 4000 و8000 للكيلو نظراً لوفرته حالياً، وعلى الرغم من ارتفاع أسعاره، فإنه يعد المادة الأساسية في إعداد أشهر المأكولات والحلويات العالمية.
وحول أشهر الأنواع المتوافرة في السوق، ذكر أن هناك 3 أنواع: أجودها زعفران «الزهرة»، بالإضافة إلى «بوشال»، و«أبوشيبة».
الصينيون الأكثر إقبالاً
وقال مسؤول بمحل «نجم الراس»، إن الوقت الحالي هو الأنسب لشراء الزعفران لانخفاض أسعاره، متوقعاً أن ترتفع الأسعار خلال الشهور المقبلة وصولاً إلى شهر رمضان، بنسبة تراوح بين 20 و25%.
وأشار إلى أنّ عشّاق الزعفران ينتمون إلى جنسيات عدة، لكنّ الصينيين هم الأكثر إقبالاً عليه، كونه يشكل عنصراً أساسياً في الكثير من أطباق المطبخ الصيني، يليهم المواطنون والعمانيون، لمنافعه الصحية ودخوله في العديد من الأصناف في المطبخ الشعبي الخليجي، إضافة إلى بعض السائحين الأوروبيين الذين يدخل الزعفران في ثقافتهم، حيث يُستخدم في إعداد أطباق حفلات الزفاف، موضحاً أن سعر كيلو زعفران (أبوشالة) يصل إلى 4000 درهم، وزعفران (نقيل) 4500 درهم، وهناك زعفران (سوبر نقيل) يصل سعره إلى 6000 درهم.
مركز لإعادة التصدير
من جهته، قال مسؤول مبيعات في محل «كينغ سبايس»، إنّ السوق المحلية من أكبر المستوردين والمستهلكين للزعفران، مشيراً إلى أن دبي تعد مركزاً لإعادة تصدير المنتجات إلى دول عدة، ما يعني أن أي ارتفاع للأسعار يؤثر سلباً في حجم المبيعات محلياً.
وأفاد بأنّ الأسواق تضم 3 أنواع من الزعفران، تتفاوت في الأسعار حسب جودتها، أفضلها «سوبر نقيل» ويراوح سعر 10 غرامات منه بين 70 إلى 100 درهم، يليه «نقيل» الذي يعد ذا جودة متوسطة ويباع بسعر يراوح بين 60 و80 درهماً لـ10 غرامات، فيما يعد «أبوشالة» أرخص أنواع الزعفران ويباع بسعر أقل.
الإيراني الأفضل
أكد مسؤول مبيعات في محل «هيلتون نوفيس» للتجارة، فضّل عدم ذكر اسمه، أنّ الزعفران الإيراني ذو جودة مرتفعة مقارنة بجودة الزعفران الهندي، لذا يكون الإقبال الكبير من السائحين والمواطنين على الزعفران الإيراني الذي يختلف سعره حسب المتوفر في السوق، فهناك أكثر من نوع موجود في السوق، هو زعفران أبوشالة الذي يصل سعره إلى 3400 درهم، وزعفران نقيل، ويصل سعره إلى 4000 درهم، مؤكداً أن السعر يختلف إذا تم البيع بالغرام عن سعر الكيلو فالاختلاف بينهما كبير.
إيران والزعفران
وأفادت صحيفة «إيكونوميست» البريطانية في تقرير حديث لها أنه على الرغم من أن حصة إيران من سوق الزعفران العالمي تبلغ أكثر من 90%، لكنّ تجار الزعفران الإيرانيين لم يستفيدوا من القفزة الأخيرة في الأسعار، التي كانت مدفوعة بزيادة الطلب بعد وباء كورونا، بسبب الجفاف وارتفاع تكاليف الشحن ونقص العمالة، حيث يستغرق حصد وانتقاء كيلو واحد من الزعفران ساعات عدة.
ودفعت العقوبات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني التجار إلى اللجوء لوسطاء غير إيرانيين بشروط وإجراءات دفع معقدة، وبالتالي ينتقل كيلو الزعفران عن طريق البريد من منطقة خراسان التي تنتج معظم محصول الزعفران، إلى دبي أو إسبانيا قبل توزيعها حول العالم.
ممارسات الغش
ويخلط بعض التجار الزعفران ببقايا الأزهار أو البهارات الأخرى لزيادة وزنه، ما يُفقد الثقة في التجار الإيرانيين.
وفي فبراير الماضي، صادرت الشرطة الإسبانية 400 كيلوغرام من الزعفران، بعد تفكيك عصابة تستورد التوابل من إيران ثم تمزجه بالزهور وتبيعه على أنه إسباني.
وأضافت الشرطة أن مثل هذه العلميات تسببت في أضرار اقتصادية هائلة لصناعة الزعفران الإسبانية، لأنها لم تكن قادرة على منافسة الأسعار، بالإضافة إلى أنها تربط تجار الزعفران الإيرانيين بوصمة عار بسبب انتشار الزعفران المزيف.
ويُستخدم الزعفران على نطاق واسع في إسبانيا، ويُستخدم بشكل أساسي لتلوين وتتبيل الأطباق التقليدية، كالباييلا.
صعوبة التصدير
وجدت دراسة حديثة أجريت بتكليف من الاتحاد الأوروبي أن 11% من الزعفران المتاح للبيع داخل أوروبا قد يكون مزيفاً.
وأوضح التقرير أن العديد من هذه الأمور قد تسبب مشكلات للتجار الإيرانيين، ويقول وحيد جعفري وهو مُصدّر للزعفران، إنه يبذل جهداً كبيراً لكسب ثقة المتعاملين القلقين بشأن تلقي زعفران مزيف، ومن ناحية أخرى يخشى المتعاملون الآخرون الذين اشتروا الزعفران الإيراني مباشرة أو عن طريق وسطاء من إدراجهم في القائمة السوداء من قبل أمريكا. وقال مستورد زعفران بريطاني إنه يتلقى كل 6 أشهر اتصالات من بنك باركليز لسؤاله عما إذا كان يتعامل مع إيران في تجارة الزعفران.
ولم يكن الأمر هكذا من قبل، فقد كانت تجارة الزعفران الإيراني أسهل في 2015، عندما وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، وأعاد فرض العقوبات، أصبح الأمر أكثر صعوبة على التجار الإيرانيين.
وقال أحد التجار في طهران: «إذا كان يمكنك تصدير الزعفران من إيران في الوقت الحالي فأنت رجل خارق».
يمكن التعرف إلى الزعفران المغشوش عبر وضع أعواد الزعفران على منديل مبلل بالماء والانتظار دقائق معدودة، حيث يحافظ الزعفران الأصلي على لونه الأحمر دون الاختلاط بالماء، فيما يفقد الزعفران المغشوش لونه الأحمر ويصبح أبيض أو أصفر بمجرد وضعه على المنديل المبلل.
كما يمكن وضع أعواد الزعفران في كوب من الماء، حيث يترسب الزعفران المغشوش في قاع الكوب، فيما يطفو الأصلي على السطح.
وتعد دبي مركزاً إقليمياً لتجارة الزعفران، ويراوح سعر الكيلوغرام منه محلياً بين 4000 و8000 درهم، في حين يزيد السعر بالغرامات، ووصل سعر الزعفران عالمياً إلى 1400 دولار (5125 درهماً) في نوفمبر الماضي.
وأظهرت جولة ميدانية لـ«الرؤية» على أسواق دبي الشعبية تبايناً كبيراً في أسعار الزعفران بين المحال، إذ تراوح سعر الكيلو بين 4000 و8000 درهم بالجملة، على الرغم من أن المصدر واحد.
وقال مسؤول البيع في محل «مدينة الزعفران» للتجارة العامة، إنّ الأسواق تضم 3 أنواع من الزعفران تتفاوت في الأسعار بحسب جودتها، فهناك زعفران (أبوشالة) ويصل سعر الـ100 غرام إلى 700 درهم، وهناك نوع آخر من الزعفران هو (نقيل) ويصل سعر الـ100 غرام لـ1100 درهم، لكن التجار يمنحون خصماً على الكميات، محذراً من أن بعض التجار يغشون الزعفران باستخدام مواد صناعية ضارة بالصحة، داعياً المشترين، ولا سيما السياح إلى الحذر أثناء شرائه.
الجودة والتوافر
بدوره، قال مسؤول بمحل «نجمة الزعفران»، محمد عبدالله، إن أسعار الزعفران تتفاوت في الأسعار حسب جودتها، أفضلها «سوبر نقيل» ويبلغ سعر الـ10 غرامات 80 درهماً، ويصل سعر الكيلو لـ5200 درهم، بخصم الجملة، وهناك نوع آخر يسمى زعفران «أبو شيبة» يصل سعر الـ10 غرامات إلى 60 درهماً، وسعر الكيلو 4200 درهم، ويعد أرخص أنواع الزعفران، وقد يباع بسعر أقل.
أما مسؤول المبيعات بمحل «أربيان»، عبدالمنعم أحمد، فقال: تتفاوت أسعار الزعفران، بناءً على مدى توافره، ففي حال ندرته يرتفع ثمنه، كما حدث سابقاً، ليصل سعر الكيلوغرام إلى 16 ألف درهم، في حين أن سعره الحالي يراوح بين 4000 و8000 للكيلو نظراً لوفرته حالياً، وعلى الرغم من ارتفاع أسعاره، فإنه يعد المادة الأساسية في إعداد أشهر المأكولات والحلويات العالمية.
وحول أشهر الأنواع المتوافرة في السوق، ذكر أن هناك 3 أنواع: أجودها زعفران «الزهرة»، بالإضافة إلى «بوشال»، و«أبوشيبة».
الصينيون الأكثر إقبالاً
وقال مسؤول بمحل «نجم الراس»، إن الوقت الحالي هو الأنسب لشراء الزعفران لانخفاض أسعاره، متوقعاً أن ترتفع الأسعار خلال الشهور المقبلة وصولاً إلى شهر رمضان، بنسبة تراوح بين 20 و25%.
وأشار إلى أنّ عشّاق الزعفران ينتمون إلى جنسيات عدة، لكنّ الصينيين هم الأكثر إقبالاً عليه، كونه يشكل عنصراً أساسياً في الكثير من أطباق المطبخ الصيني، يليهم المواطنون والعمانيون، لمنافعه الصحية ودخوله في العديد من الأصناف في المطبخ الشعبي الخليجي، إضافة إلى بعض السائحين الأوروبيين الذين يدخل الزعفران في ثقافتهم، حيث يُستخدم في إعداد أطباق حفلات الزفاف، موضحاً أن سعر كيلو زعفران (أبوشالة) يصل إلى 4000 درهم، وزعفران (نقيل) 4500 درهم، وهناك زعفران (سوبر نقيل) يصل سعره إلى 6000 درهم.
مركز لإعادة التصدير
من جهته، قال مسؤول مبيعات في محل «كينغ سبايس»، إنّ السوق المحلية من أكبر المستوردين والمستهلكين للزعفران، مشيراً إلى أن دبي تعد مركزاً لإعادة تصدير المنتجات إلى دول عدة، ما يعني أن أي ارتفاع للأسعار يؤثر سلباً في حجم المبيعات محلياً.
وأفاد بأنّ الأسواق تضم 3 أنواع من الزعفران، تتفاوت في الأسعار حسب جودتها، أفضلها «سوبر نقيل» ويراوح سعر 10 غرامات منه بين 70 إلى 100 درهم، يليه «نقيل» الذي يعد ذا جودة متوسطة ويباع بسعر يراوح بين 60 و80 درهماً لـ10 غرامات، فيما يعد «أبوشالة» أرخص أنواع الزعفران ويباع بسعر أقل.
الإيراني الأفضل
أكد مسؤول مبيعات في محل «هيلتون نوفيس» للتجارة، فضّل عدم ذكر اسمه، أنّ الزعفران الإيراني ذو جودة مرتفعة مقارنة بجودة الزعفران الهندي، لذا يكون الإقبال الكبير من السائحين والمواطنين على الزعفران الإيراني الذي يختلف سعره حسب المتوفر في السوق، فهناك أكثر من نوع موجود في السوق، هو زعفران أبوشالة الذي يصل سعره إلى 3400 درهم، وزعفران نقيل، ويصل سعره إلى 4000 درهم، مؤكداً أن السعر يختلف إذا تم البيع بالغرام عن سعر الكيلو فالاختلاف بينهما كبير.
إيران والزعفران
وأفادت صحيفة «إيكونوميست» البريطانية في تقرير حديث لها أنه على الرغم من أن حصة إيران من سوق الزعفران العالمي تبلغ أكثر من 90%، لكنّ تجار الزعفران الإيرانيين لم يستفيدوا من القفزة الأخيرة في الأسعار، التي كانت مدفوعة بزيادة الطلب بعد وباء كورونا، بسبب الجفاف وارتفاع تكاليف الشحن ونقص العمالة، حيث يستغرق حصد وانتقاء كيلو واحد من الزعفران ساعات عدة.
ودفعت العقوبات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني التجار إلى اللجوء لوسطاء غير إيرانيين بشروط وإجراءات دفع معقدة، وبالتالي ينتقل كيلو الزعفران عن طريق البريد من منطقة خراسان التي تنتج معظم محصول الزعفران، إلى دبي أو إسبانيا قبل توزيعها حول العالم.
ممارسات الغش
ويخلط بعض التجار الزعفران ببقايا الأزهار أو البهارات الأخرى لزيادة وزنه، ما يُفقد الثقة في التجار الإيرانيين.
وفي فبراير الماضي، صادرت الشرطة الإسبانية 400 كيلوغرام من الزعفران، بعد تفكيك عصابة تستورد التوابل من إيران ثم تمزجه بالزهور وتبيعه على أنه إسباني.
وأضافت الشرطة أن مثل هذه العلميات تسببت في أضرار اقتصادية هائلة لصناعة الزعفران الإسبانية، لأنها لم تكن قادرة على منافسة الأسعار، بالإضافة إلى أنها تربط تجار الزعفران الإيرانيين بوصمة عار بسبب انتشار الزعفران المزيف.
ويُستخدم الزعفران على نطاق واسع في إسبانيا، ويُستخدم بشكل أساسي لتلوين وتتبيل الأطباق التقليدية، كالباييلا.
صعوبة التصدير
وجدت دراسة حديثة أجريت بتكليف من الاتحاد الأوروبي أن 11% من الزعفران المتاح للبيع داخل أوروبا قد يكون مزيفاً.
وأوضح التقرير أن العديد من هذه الأمور قد تسبب مشكلات للتجار الإيرانيين، ويقول وحيد جعفري وهو مُصدّر للزعفران، إنه يبذل جهداً كبيراً لكسب ثقة المتعاملين القلقين بشأن تلقي زعفران مزيف، ومن ناحية أخرى يخشى المتعاملون الآخرون الذين اشتروا الزعفران الإيراني مباشرة أو عن طريق وسطاء من إدراجهم في القائمة السوداء من قبل أمريكا. وقال مستورد زعفران بريطاني إنه يتلقى كل 6 أشهر اتصالات من بنك باركليز لسؤاله عما إذا كان يتعامل مع إيران في تجارة الزعفران.
ولم يكن الأمر هكذا من قبل، فقد كانت تجارة الزعفران الإيراني أسهل في 2015، عندما وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، وأعاد فرض العقوبات، أصبح الأمر أكثر صعوبة على التجار الإيرانيين.
وقال أحد التجار في طهران: «إذا كان يمكنك تصدير الزعفران من إيران في الوقت الحالي فأنت رجل خارق».
يمكن التعرف إلى الزعفران المغشوش عبر وضع أعواد الزعفران على منديل مبلل بالماء والانتظار دقائق معدودة، حيث يحافظ الزعفران الأصلي على لونه الأحمر دون الاختلاط بالماء، فيما يفقد الزعفران المغشوش لونه الأحمر ويصبح أبيض أو أصفر بمجرد وضعه على المنديل المبلل.
كما يمكن وضع أعواد الزعفران في كوب من الماء، حيث يترسب الزعفران المغشوش في قاع الكوب، فيما يطفو الأصلي على السطح.